تقارير وتحليلات
شملت مخازن طائرات مسيّرة وصواريخ باليستية وأسلحة متنوعة..
التحالف العربي يدمّر 6 مواقع عسكرية في صنعاء اليمنية
دمرت مقاتلات القوات المشتركة لتحالف دعم الشرعية في اليمن مخازن للطائرات المسيرة والصواريخ الباليستية في صنعاء ومحيطها ومخازن أسلحة في عملية نوعية استهدفت أيضاً أماكن تجمعات الميليشيا في عدد من المعسكرات في جنوب وشمال وغرب المدينة، وطالت الغارات 6 مواقع عسكرية.
وتمكنت قوات تحالف دعم الشرعية في اليمن أمس من اعتراض وإسقاط طائرة «مسيّرة» أطلقتها الميليشيا الحوثية الإرهابية المدعومة من إيران من محافظة عمران باتجاه الأعيان المدنية والمدنيين بمدينة أبها.
وقال الناطق الرسمي باسم قوات تحالف دعم الشرعية في اليمن العقيد الركن تركي المالكي «إنه في الوقت الذي تستمر الميليشيا بعبثها ومحاولاتها الإرهابية الفاشلة لاستهداف الأعيان المدنية والمدنيين فإن قيادة القوات المشتركة للتحالف ستتخذ كافة الإجراءات الصارمة لشل وتحييد كافة القدرات العدائية للميليشيا ضمن القانون الدولي الإنساني وقواعده العرفية».
وأكد المالكي، أن الغارات التي نفذتها مقاتلات التحالف على 6 مواقع عسكرية في صنعاء هي امتداد للعمليات العسكرية السابقة، والتي تم تنفيذها من قيادة القوات المشتركة للتحالف لاستهداف وتدمير قدرات الدفاع الجوي والقدرات العدائية الأخرى.
وأكد المالكي، التزام قيادة القوات المشتركة للتحالف بمنع وصول واستخدام الميليشيا الحوثية الإرهابية، وكذلك التنظيمات الإرهابية الأخرى لمثل هذه القدرات النوعية التي تمثل تهديداً مباشراً لطائرات الأمم المتحدة والملاحة الجوية وحياة المدنيين.
كما أكد أن عملية الاستهداف تتوافق مع القانون الدولي الإنساني وقواعده العرفية، مشيراً إلى أن قيادة القوات المشتركة للتحالف اتخذت كافة الإجراءات الوقائية والتدابير اللازمة لحماية المدنيين وتجنيبهم للأضرار الجانبية.
ووفق مصادر محلية، أن مقاتلات تحالف دعم الشرعية، استهدفت الغارات استهدفت مواقع، في صنعاء وريفها حيث دمرت مخازن الطائرات بدون طيار في معسكري الصمع والفريجة في مديرية أرحب في المدخل الشرقي للعاصمة، كما استهدفت معسكرات ومخازن أسلحة الميليشيا في فج عطان غرب المدينة، ما يؤكد أن مخازن أسلحة قد استهدفت بشكل مباشر.
واستهدفت مقاتلات التحالف تجمعات الميليشيا في معسكر الفرقة الأولى مدرع ومعسكر الصيانة في الحي الشمالي من المدينة، وفي مبنى وزارة الإعلام الذي حولته الميليشيا إلى ثكنة عسكرية منذ مدة ومبنى قيادة الدفاع الجوي شمال غربي العاصمة.