تحليلات
مناشدة واستغاثة عبر (اليوم الثامن)..
أغيثوا طلاب ثانوية الشهيد محمد لطفى بمدينة بيلا المصرية
طلاب مدرسة الشهيد محمد لطفى - المصدر
تلقت صحيفة (اليوم الثامن) مناشدة واستغاثة من طلاب مدرسة الشهيد محمد لطفي في مدينة بيلا المصرية شمال البلاد، جراء حجب اعلان النتيجة الثانوية عنهم وحرمانهم من التنسيق والدخول الجامعات بحجة الغش.
وجاء في المناشدة :"نداء إستغائة من كل قلب محروق على أبنائه وخوفاً على مصيرهم المجهول بقرار أتخذه وزير التعليم طارق شوقى بحجب نتيجة مدرسة الشهيد محمد لطفى العشرى بمدينة بيلا ، وحرمان أربعمائة طالب من أعلان النتائج وفرحة الأهل بهم اللذين ضحوا بكل ما لديهم من مال وجهد وعرق حتى يرون أبنائهم فى هذا اليوم ..
فجميع الأهالى فى مدينة بيلا يستغاثون من أجل عدم ضياع مستقبل أبنائهم لإن قرار الحجب غير قانونى ولم يتم بالإجراءات القانونية المتعارف عليها ، حيث لم يتم التحقيق فى وقتها أو إتخاذ إجراءات قانونية ، وهنا أتسائل أين دور الشرطة والمراقبين فى تأمين لجان الإمتحانات ..
ولماذا لم يتم عمل محاضر شرطة وتحقيق والمطالبة بإلغاء الأمتحانات فى وقتها ، والأن يتم التبرير بأنه كان نتيجة الخوف من العنف والبطش وهذا غير صحيح وغير تماماً ، فأنا من مدينة بيلا عشت فيهاً عمرى كله فهى بلداً متحضراً وبلداً هادئة تستضيف جميع من يأتى إيها سواء للعمل أو لقضاء مصالح منها بكل حب وأحترام ..
أيها المسئولون أنظروا الى مستقبل هؤلاء الطلاب فقد ينحرفون أو يتجهون إلى إتجاهات أخرى مثل الارهاب أو العنف فهم شباب فى مرحلة خطرة ويشعرون بالظلم ، فليس الجميع بغشاش وليس جميع اللجان أمتلئت بالغش وليس جميع الطلاب بهذه الصورة الذى بثها الوزير المحترم على شاشات التلفزيون ، فخافوا على أبنائنا من الجماعات المتطرفة ومن الإنحراف فكيف تعلنون التنسيق ونتائج هؤلاء محجوبة ولا يعلمون مصيرهم المظلم ..
أناشد جميع المسئولين المحترمين أنظروا إلى طلاب مدينة بيلا بعين الاب والأم وعين الرحمة وعين الشفقة على مستقبل هؤلاء الطلاب ومصيرهم الذى لا يعلمه إلا الخالق ..
أرحموا دموع وحزن الأهالى وأمنعوهم على الاتجاه فى الطريق الخطأ ، فليس هم المذنبون فقط فالمجتمع كله مذنب حكومة وشعباً ، ومن الظلم أن يدفع هؤلاء الطلاب ضريبة الغش على مر العصور ويكونون هم الضحية
أناشد كل وطنياً فى كل بلاد المسلمين وليس فى مصر فقط ، أن يقف بجانب هؤلاء الطلاب وأن يصل صوتهم الى رئيس الجمهورية حتى يعلم الحقيقة ويكون الاب الحنون لهم ويصدر قراره بمنع الحجب وأعلانت النتائج النهائية لهم ومزاملة زملائهم فى التنسيق وبدء حياة جامعية والبحث عن مستقبل أفضل ..