قضايا وحريات
يمر النوم بـ 5 مراحل
ما هي الأحلام ولماذا يجب أن نشاهدها؟
منال داود (أبوظبي)
لأحلام حالة من الوعي تمر فيها الدماغ بمجموعة من الحوادث العاطفية والحسية أثناء النوم، عندما ينخفض مستوى السيطرة على الوعي. وتعتمد الأحلام على مجموعة من الصور المرئية يتم فيها تفعيل الذاكرة. وقد شغلت الأحلام دارسين وعلماء كثيرين منذ أزمنة قديمة، وحديثاً تتم دراسة الأحلام من مدخلين: العملية العصبية، ومنهج التحليل النفسي الذي يركّز على معنى الأحلام ويضع رموزها في سياق من العلاقات التاريخية مع خبرات وتجارب الإنسان.
يميل منهج التحليل النفسي للأحلام إلى اعتبارها تجارب عاطفية تحتوي على مواضيع تعكس المخاوف ومدى التأثر بشخصيات وأشياء. ويربط هذا المنهج بين هذه التجارب وبين ما يعيشه الإنسان في عالم اليقظة.
بينما تركّز الدراسات العصبية على سرعة حركة العين، وعلاقتها بمراحل النوم وشدة الاستغراق فيه، وتأثيرها على نشاط الدماغ أثناء النوم.
5 مراحل للنوم:
النوم الخفيف. تشمل هذه المرحلة 4 إلى 5 بالمائة من وقت النوم، وتتوقف فيها حركة العين، وموجات الدماغ، ويتباطأ النشاط العضلي.
المرحلة الثانية. وتشمل حوالي 44 إلى 55 بالمائة من وقت النوم. وتشهد فيها الدماغ موجات سريعة تسمّى مغزل النوم.
الموجات البطيئة. تستغرق المرحلة الثالثة حوالي 4 إلى 6 بالمائة من وقت النوم، وتكون موجات الدماغ فيها بطيئة، تتخللها موجات صغيرة.
النوم العميق. المرحلة الرابعة امتداد للثالثة، ومن النادر أن يستيقظ فيها الإنسان وتسمّى النوم العميق. إذا حدث واستيقظ الإنسان في هذه المرحلة يشعر بدّوار وارتباك لعدة دقائق. تشكل هذه المرحلة 12 إلى 15 بالمائة من النوم.
المرحلة الخامسة. في هذه المرحلة يزداد التنفس ومعدل ضربات القلب وارتفاع ضغط الدم، وتهتز العين بسرعة، وتحدث الأحلام. تشكل هذه المرحلة 20 إلى 25 بالمائة من النوم.
لماذا نحلم؟ هناك فرضيات عديدة تحاول الإجابة على هذا السؤال؛ أهمها:
* الأحلام تمثل رغبات اللاوعي.
* الأحلام إشارات عشوائية من الدماغ والعقل.
* الأحلام عملية تتم فيها معالج وتدعيم معلومات تم جمعها أثناء الاستيقاظ.
* الأحلام شكل من أشكال العلاج النفسي الذاتي.
* الأحلام مساحة لتحقيق التوازن النفسي، نظراً لأن عالم اليقظة يتضمن الكثير من القلق والضغوط.
* الأحلام مساحة يطوّر فيها الإنسان قدراته، عندما يحاكي في عالمه الخاص العالم الواعي.
* الأحلام عملية يتم فيها تعزيز الذاكرة وقدرات التعلّم.
بينما تركّز الدراسات العصبية على سرعة حركة العين، وعلاقتها بمراحل النوم وشدة الاستغراق فيه، وتأثيرها على نشاط الدماغ أثناء النوم.
5 مراحل للنوم:
النوم الخفيف. تشمل هذه المرحلة 4 إلى 5 بالمائة من وقت النوم، وتتوقف فيها حركة العين، وموجات الدماغ، ويتباطأ النشاط العضلي.
المرحلة الثانية. وتشمل حوالي 44 إلى 55 بالمائة من وقت النوم. وتشهد فيها الدماغ موجات سريعة تسمّى مغزل النوم.
الموجات البطيئة. تستغرق المرحلة الثالثة حوالي 4 إلى 6 بالمائة من وقت النوم، وتكون موجات الدماغ فيها بطيئة، تتخللها موجات صغيرة.
النوم العميق. المرحلة الرابعة امتداد للثالثة، ومن النادر أن يستيقظ فيها الإنسان وتسمّى النوم العميق. إذا حدث واستيقظ الإنسان في هذه المرحلة يشعر بدّوار وارتباك لعدة دقائق. تشكل هذه المرحلة 12 إلى 15 بالمائة من النوم.
المرحلة الخامسة. في هذه المرحلة يزداد التنفس ومعدل ضربات القلب وارتفاع ضغط الدم، وتهتز العين بسرعة، وتحدث الأحلام. تشكل هذه المرحلة 20 إلى 25 بالمائة من النوم.
لماذا نحلم؟ هناك فرضيات عديدة تحاول الإجابة على هذا السؤال؛ أهمها:
* الأحلام تمثل رغبات اللاوعي.
* الأحلام إشارات عشوائية من الدماغ والعقل.
* الأحلام عملية تتم فيها معالج وتدعيم معلومات تم جمعها أثناء الاستيقاظ.
* الأحلام شكل من أشكال العلاج النفسي الذاتي.
* الأحلام مساحة لتحقيق التوازن النفسي، نظراً لأن عالم اليقظة يتضمن الكثير من القلق والضغوط.
* الأحلام مساحة يطوّر فيها الإنسان قدراته، عندما يحاكي في عالمه الخاص العالم الواعي.
* الأحلام عملية يتم فيها تعزيز الذاكرة وقدرات التعلّم.