السيطرة على الاتصالات تضع شرعية هادي تحت رحمة الانقلابيين

يشكو مواطنون ومستخدمون في عدد من المحافظات والمناطق اليمنية من صعوبات متزايدة في الدخول إلى الشبكة العنكبوتية وولوج المواقع وتصفح المنصات الإلكترونية الأخبارية وخصوصاً المحلية.

ويقول خبراء، إن الصعوبات ناتجة على ما يبدو عن إعاقات جديدة تضعها السلطات الانقلابية الخاضعة لمليشيات الحوثي والتي تتحكم بالاتصالات بأنواعها، ما يمكنها من التحكم الكامل وتهديد إمكانية الوصول والاستفادة من الخدمات الاتصالية في أي وقت علاوة على وضع مزيد من التعقيدات والصعوبات في الوصول إلى عدد من الخدمات والمواقع الإلكترونية.

وقال سكان في محافظات بينها أمانة العاصمة صنعاء والحديدة والضالع وإب ومناطق أخرى إنهم يفقدون في أوقات طويلة إمكانية الوصول وولوج المواقع عبر خدمة يمن نت التي تخضع للسيطرة الحوثية والتحكم المطلق كمشغل وحيد ورئيس.

ولم يتغير الوضع عما كان عليه دائماً منذ خمسة أعوام مع محاولة كسر الاحتكار عبر مشغل ومقدم جديد للخدمة "عدن نت" قبل أكثر من عامين وكلف ملايين الدولارات.

ولكن المردود والأثر محدود للغاية ولا يكاد يذكر في ظل سيطرة الحوثيين على مقدرات الشبكة الوطنية وتسليم السلطات الحكومية والشرعية بالوضع القائم دون اتخاذ أي خطوات لتحرير الخدمة من سيطرة الانقلابيين بحيث يبقى الجميع بما فيها الحكومة والوزارات والمؤسسات الحكومية تحت رحمة المليشيات الحوثية.