القوات الجنوبية تتدفق من الساحل الغربي الى العاصمة عدن

تعزيزات متواصلة لقوات كبيرة من الألوية الجنوبية في الساحل الغربي تتدفق إلى عدن وأبين مع بداية الأسبوع الثاني وسارت مئات العربات والمركبات والأطقم والشاحنات وأعداد كبيرة من المقاتلين والجنود وذلك في ظل تواتر المؤشرات على تحشيد جديد يستهدف الجنوب والعاصمة عدن بحسب مصادر جنوبية وعسكرية.

وأعلن الموقع الرسمي لألوية العمالقة الجنوبية في ساعة مبكرة من صباح اليوم الأحد الفاتح من سبتمبر / أيلول 2019 عن تدفق مستمر لتشيكلات من القوات الجنوبية في الساحل الغربي إلى عدن وأبين, وقال "تتواصل عملية الدفع بالتعزيزات العسكرية من قوات ألوية العمالقة الجنوبية واللواء الثالث دعم وإسناد وألوية المشاة من جبهة الساحل الغربي صوب العاصمة عدن لتعزيز جبهات التصدي لقوات الإخوان الزاحفة من الشمال نحو الجنوب".

مضيفا "كانت قد توجهت في وقت سابق تعزيزات عسكرية كبيرة من قوات العمالقة واللواء الثالث دعم وإسناد وألوية المشاة من جبهة الساحل الغربي وشاركت في عملية تأمين محافظة لحج والعاصمة عدن وتحرير عدد من مديريات محافظة ابين".

وأظهر تسجيل فيديو طابورا طويلا من الآليات والأطقم محملة بالمقاتلين في طريقها إلى عدن قادمة من الساحل الغربي ومسارات طويلة خلال ساعات الليل والنهار للتحرك.

وحذرت مصادر وقيادات جنوبية في اليومين الماضيين من تحشيد للقوات والمقاتلين تقوم به قيادات وجهات عسكرية وحزبية في مأرب ومناطق أخرى بواسطة الإخوان (حزب الإصلاح) وجماعات متحالفة مع علي محسن الأحمر الذي يشغل حاليا منصب نائب الرئيس هادي وتستهدف اجتياح الجنوب ومحافظتي أبين وعدن مجددا.

وبحسب الموقع ذاته، يوم 29 أغسطس، كانت قد وصلت الى العاصمة عدن في وقت متأخر من ليل الأربعاء قوة من اللواء الثالث دعم وإسناد قادمة من جبهة الساحل الغربي بينما شاركت قوات من العمالقة كانت قد نزلت الى عدن في وقت سابق في عملية تامين لحج وعدن كما قامت قوات اخرى بمساندة القوات المسلحة الجنوبية في عملية التصدي لمليشيات الاخوان التي تزحف من مارب وتم تطهير مدينة زنجبار وجعار في محافظة ابين.

لتتواصل الخميس والجمعة وأمس السبت التعزيزات لوحدات من ألوية العمالقة الجنوبية واللواء الثالث دعم واسناد وألوية المشاة نحو العاصمة عدن.

وقال المصدر إن قوات العمالقة واللواء الثالث دعم واسناد والوية المشاة قد شاركت فعليا في عملية تأمين محافظة لحج والعاصمة عدن من الخلايا الارهابية .