الأدب والفن
ضمن برنامج العربية للطيران لإقامة القييمن..
مؤسسة الشارقة للفنون تنظم معرض «32: إعادة التسجيل»
جمانة مناع، مادة سحرية تتدفق بداخلي (لقطة من فيلم،2015) بالتعاون مع مؤسسة الشارقة للفنون وغاليري تشي
تنظم مؤسسة الشارقة للفنون بالشراكة مع العربية للطيران معرض «32: إعادة التسجيل» الذي تقيّمه بهافيشا بانتشيا، وهو النسخة الثانية من برنامج العربية للطيران لإقامة القييمن، ويشارك فيه الفنانون: حسن الحجيري، جو نعمة، جوليا تيكي، جمانة مناع، بالإضافة إلى شركات الإنتاج الموسيقية: هيز، نار، ونوى للتسجيلات الصوتية.
يفتتح المعرض يوم 27 سبتمبر/ أيلول 2019 ويستمر حتى 10 يناير/ كانون الثاني 2020، في الرواق 6 وبيت غلوم إبراهيم في ساحة المريجة، مقدّماً طيفاً من الوسائط، مثل أسطوانات الفينيل، والأعمال الصوتية، والأعمال التركيبية متعددة الوسائط، بما يظهر أهمية الموسيقا بوصفها ممثلة للقوى الثقافية والسياسية.
ومن خلال اتخاذ المؤتمر الأول للموسيقا العربية الذي استضافته القاهرة عام 1932، كدعامة أساسية ونقطة انطلاق، يسلط المعرض الضوء على مرحلة مهمة من تاريخ الموسيقا العربية، حيث جمع المؤتمر الذي دام أسبوعين، الموسيقيين والباحثين لمناقشة مستقبل الموسيقا، بما في ذلك الأنماط اللحنية والإيقاعية والسلالم الموسيقية، والتأليف والتعليم الموسيقيين، والآلات الموسيقية.
يعيد «32: إعادة التسجيل» النظر في هذا التجمع كحدث تاريخي، ويركّز على الأحداث والتعليقات والعواقب التي شغلت جلساته، آخذاً بعين الاعتبار الظروف والعوامل الاجتماعية والتاريخية التي تأسست عليها نقاشات المؤتمر، ومحاولاً تعقب صدى المؤتمر في القرن الحادي والعشرين، مع الأخذ في الاعتبار مجموعة متنوعة من الشبكات والقنوات، مثل دور الحفلات الموسيقية، ويوتيوب، وساوندكلاود، وتسجيلات فينيل وأشرطة الكاسيت، والتي من خلالها يتم الوصول إلى الموسيقى العربية المعاصرة والاستمتاع بها.
يسلط الفنانون حسن الحجيري وجمانة مناع وجو نعمة وجوليا تيكي الضوء على المواقع السياسية والمعمارية والخطابية للموسيقا العربية، في حين تعرض شركات الإنتاج الموسيقية هيز ونار ونوى للتسجيلات الصوتية، الممارسات التجريبية التي تكمن خارج تصنيف النوع أو التحديد الجغرافي، بحيث ينظر المعرض في المناهج النقدية والتجريبية لصناعة الموسيقى ضمن تيارات سياسية واقتصادية متقلبة يعوزها الاتساق، ويذكرنا بأن التأثير الموسيقي يمتد إلى ما وراء الحدود الجغرافية أو المعرفية.
تتمحور أبحاث بهافيشا بانتشيا وأعمالها التقيميّة حول الممارسات الفنية والثقافية المتعلقة بتغير الظروف الكونية، وتركز على الخطابات المناهضة للاستعمار من جهة وتلك التي ظهرت عقب الحقبة الاستعمارية من جهة ثانية، إضافة إلى التاريخ والشبكات الإمبريالية الخاصة بإنتاج وانتشار وسائل الإعلام (الرقمية). ويتجلى أحد أهم جوانب تجربتها في علاقة وسائل الإعلام السمعية مع النماذج الجيوسياسية، لا سيما تلك التي تتعلق بالمضمون الاجتماعي والأيديولوجي للصوت والموسيقا في الثقافة المعاصرة.
يعد برنامج «العربية للطيران لإقامة القيمين» منصة تتيح للقيّمين إعادة اكتشاف دولة الإمارات العربية المتحدة والمنطقة ككل، بما يؤسس لعلاقات فنية وإبداعية معها. كما يهدف إلى تعزيز إمكانيات التبادل الثقافي بين الفنانين والمجتمع المحلي والمشهد الثقافي الأوسع، واستكشاف الأفكار والقضايا الجديدة التي انبثقت من الأوضاع المتغيرة بشكل دائم في المنطقة على الصعيد الفني والثقافي. وتسعى المؤسسة لتحقيق ذلك من خلال دعوة القيّمين للعمل مع فنانين محليين وإقليميين وعالميين لهم خلفيات ثقافية مختلفة تتناغم وخريطة رحلات العربية للطيران، التي تشمل بلدان الشرق الأوسط، وشمال إفريقيا، وشرق إفريقيا، وآسيا وأوروبا.
عن مؤسسة الشارقة للفنون
تستقطب مؤسسة الشارقة للفنون طيفاً واسعاً من الفنون المعاصرة والبرامج الثقافية، لتفعيل الحراك الفني في المجتمع المحلي في الشارقة، الإمارات العربية المتحدة، والمنطقة. وتسعى إلى تحفيز الطاقات الإبداعية، وإنتاج الفنون البصرية المغايرة والمأخوذة بهاجس البحث والتجريب والتفرد، وفتح أبواب الحوار مع كافة الهويّات الثقافية والحضارية، وبما يعكس ثراء البيئة المحلية وتعدديتها الثقافية. وتضم مؤسسة الشارقة للفنون مجموعة من المبادرات والبرامج الأساسية مثل «بينالي الشارقة» و«لقاء مارس»، وبرنامج «الفنان المقيم»، و«البرنامج التعليمي»، و«برنامج الإنتاج» والمعارض والبحوث والإصدارات، بالإضافة إلى مجموعة من المقتنيات المتنامية. كما تركّز البرامج العامة والتعليمية للمؤسسة على ترسيخ الدّور الأساسي الذي تلعبه الفنون في حياة المجتمع، وذلك من خلال تعزيز التعليم العام والنهج التفاعلي للفن.
عن العربية للطيران
تعد «العربية للطيران» (شركة مساهمة عامة مدرجة في سوق دبي المالي) شركة الطيران الاقتصادي الأولى والرائدة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. ويتكون الأسطول الحالي للشركة، التي بدأت رحلاتها الجوية في أكتوبر 2003، من 54 طائرة حديثة من طراز إيرباص A320 وA321 تخدم أكثر من 170 وجهة عالمية انطلاقاً من مراكز عمليات الشركة الأربعة في دولة الإمارات العربية المتحدة والمغرب ومصر. وتهدف الشركة، الحائزة على العديد من الجوائز المرموقة، إلى توفير خدمات سفر جوي مريحة، وموثوقة، ومنخفضة التكلفة. ويتوافر مزيد من المعلومات على الموقع الإلكتروني: airarabia.com