تحليلات
الرافضون لاتفاق الرياض متورطون..
خبير سعودي: هؤلاء من يقف وراء تصاعد وتيرة العنف في عدن
جنوبيون يحتجون رفضا لانشطة سياسية اخوانية في بلادهم,,
اغتال مسلحان اثنان تقلهما دراجة نارية شخصا قرب مركز تجاري في حي المنصورة وسط العاصمة عدن، في حادثة اغتيال هي الثانية خلال اقل من أربع ساعات، بعد ان اغتال مسلحون مسؤولا أمنيا في الحي ذاته.
وقال شهود عيان ان مسلحين اثنين على متن دراجة نارية، تبعوا أحد الأشخاص وأطلقوا عليه وابلا من الرصاص قبل ان يلوذوا بالفرار الى جهة غير معلومة، دون ان يتم التعرف على هوية القتيل".
وشهدت عدن خلال اقل من أسبوعين حوادث عنف اغتيالات اسفرت عن مقتل مسؤولين أمنيين ومحليين في واقعة اغتيالات يكتنفها الغموض وسط اتهامات توجه لتنظيم الإخوان الرافض لاتفاق الرياض المبرم بين المجلس الانتقالي الجنوبي والحكومة اليمنية مطلع الشهر المنصرم.
وأعلنت وسائل إعلام إخوانية مسؤولية الجماعة عن احداث عنف ومواجهات بين مسلحين والقوات الأمنية الشهر المنصرم في حي دار سعد والشيخ عثمان، قبل ان تنجح قوات الأمن في السيطرة على الوضع.
الاشتباكات حينها جاءت بعد هجوم إرهابي استهدف حاجزا أمنيا قرب ميناء عدن، أسفر عن سقوط جرحى.
وتزايد وتيرة العنف في عدن، تأتي في ظل تزايد التهديدات التي يطلقها مسؤولون يمنيون موالون للنظام القطري، بينهم صالح الجبواني الذي هدد بقتال القوات السعودية في عدن.
وهدد وزير النقل بالحكومة اليمنية، المملكة العربية السعودية بأعمال إرهابية سينفذها ضد قواتها المرتبطة في عدن.
وتعليقا على تصريحات الجبواني، قال المحلل السياسي السعودي خالد الزعتر "إن تصريحات صالح الجبواني وأحمد الميسري والتهديدات المبطنة، ومحاولة إجهاض اتفاق الرياض يمكن الربط بينها وبين تصاعد وتيرة الاغتيالات في عدن، وهو ما يعني عدم استبعاد وجود تورط لهذه الأصوات التي تدفع باتجاه حالة الانفلات الأمني والعمل على استهداف القيادات الجنوبية".
وأكد الزعتر ان" تصريحات الجبواني والميسري تتوافق مع خطاب الحوثي في التهجم على التحالف العربي وضرب العلاقة بين التحالف العربي والشعب اليمني، يؤكد أن الشرعية اليمنية مخترقة ولن تنجح في تثبيت شرعيتها مالم تتخلص من هذه الأصوات التي تحاول إبقاء الشرعية اليمنية في دائرة الإحراج".