تقارير وتحليلات
عبر ذراعها الإنسانية هيئة الهلال الأحمر..
تقرير: مدارس الساحل الغربي في اليمن.. أثاثٌ يشهد على خير الإمارات
في الوقت الذي تتعرَّض فيه دولة الإمارات العربية المتحدة لحملات شيطانية من قِبل حكومة الشرعية المخترقة من حزب الإصلاح الإخواني، فإنّ أبو ظبي تتجاهل كل هذه الحملات المشبوهة وتواصل جهودها الإنسانية على أكثر من قطاع.
دولة الإمارات، عبر ذراعها الإنسانية هيئة الهلال الأحمر، تواصل توزيع الكراسي المزدوجة لمدارس الساحل الغربي ضمن خطتها الهادفة لإنتشال القطاع التعليمي في المناطق المحررة.
وقدَّمت هيئة الهلال، خلال حملة العودة إلى المدرسة والتي أطلقتها بداية العام الدراسي الجاري نحو 3500 كرسي مزدوج لـ27 مدرسة موزعة على امتداد مديريات الساحل الغربي والسهل التهامي ، ليبلغ عدد المستفيدين منها 10500 طالب وطالبة.
وتستهدف الحملة المتواصلة تأثيث مختلف المدارس الحكومية في مديريات الساحل الغربي، وعلى رأسها المؤهلة من قبل دولة الإمارات.
يُشار إلى أنَّ هيئة الهلال الأحمر الإماراتي افتتحت في الساحل الغربي خلال حملة العودة إلى المدرسة ثماني مدارس بعد أن أعادت ترميمها وتأهيلها فيما تستعد لإفتتاح 8 مدارس أخرى.
وبلغت عدد المرافق التعليمية المؤهلة من قبل دولة الإمارات في الساحل الغربي 36 مدرسة ومرفق ليتمكن نحو 80 الف طالب وطالبة من العودة إلى صفوفهم الدراسية.
هذه الجهود التعليمية تنضم إلى سلسلة طويلة من المساعدات التي قدَّمتها دولة الإمارات العربية المتحدة خلال السنوات الماضية، والتي قابلتها حكومة الشرعية بحملات مشبوهة حاولت تشويه صورة أبو ظبي، ضمن مخطط عمل حزب الإصلاح على تنفيذه لخدمة المخطط القطري التركي، الذي عمد إلى محاولة تفكيك التحالف العربي.
وكانت الأمم المتحدة قد أعلنت في شهر سبتمبر الماضي، تصدُّر دولة الإمارات العربية المتحدة دول العالم، كأكبر دولة مانحة للمساعدات المقدمة لليمن خلال عام 2019، وفق تقرير مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية "أوتشا"، عن البلدان الممولة لخطة الاستجابة الإنسانية لليمن، منذ بداية العام الجاري حتى 23 سبتمبر الماضي.
وفي اجتماعٍ عقده محلس الأمن في 22 نوفمبر الماضي، أشادت أورسولا مويلر مساعد الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، ومنسقة الإغاثة في حالات الطوارئ، بالتمويل الذي قدمته دولة الإمارات إلى جانب السعودية والكويت والولايات المتحدة الأمريكية لبرامجها الإنسانية في اليمن.
وقالت المسؤولة الأممية إنّ هذا الدعم يمكِّن الوكالات الأممية هناك من إعادة فتح برامج مساعداتها الإنسانية المعلقة، وأسهم في تمكين أطفال اليمن من الحصول مجددًا على لقاحات منتظمة، وعزَّز من إمكانية تلقي المراكز الصحية للإمدادات اللازمة، واستئناف مراكز العلاج وسوء التغذية عملها.