تقارير وتحليلات
دعتهم للحديث عن ما ارتكبوه بعد الاستقلال..
سياسية جنوبية لقادة الاشتراكي: من أمم المنازل وقتل كوادر الجنوب
عدن
اعتبرت القيادية والسياسية الجنوبية عائشة طالب، حديث قيادات في الحزب الاشتراكي التي زعموا فيها ان حكومة عدن طلبت منهم مغادرة صنعاء إلى الخارج لتوقيع الوحدة اليمنية، مشيرة الى ان الوحدة اليمنية خطأ ارتكبه الحزب الاشتراكي اليمني، وان احداث يناير 86م، هي جزء من صراعات طويلة سببها الرفاق جميعا بما فيهم من يدلون بشهادتهم اليوم، محاولين نفي عنهم تهمة الوحدة التي روجوا لها منذ السبعينات".
وقالت عائشة طالب في تصريح لـ(اليوم الثامن) "إن هناك من يتحدث اليوم ويدلي بشهادة عن مزاعم وضع عليه شروط مقابل توقيع الوحدة اليمنية، من بينها نفيهم إلى خارج اليمن".. متسائلة "ألم تكونوا جزءا من مشروع الترويج للوحدة، بل انتم جميعكم سبب صراعات الماضي البغيض، فلماذا تحاولون الهرب من قضية الوحدة، في حين ان الشعب يريد يعرف شهادتكم عن اسباب صراعات الماضية التي كلفتم انفسكم بالحديث عنها خدمة لأجندة عدائية ومعروفة لقضية الجنوب والمجلس الانتقالي الجنوبي".
وأكدت طالب "ان هناك قوى سياسية يمنية معادية للجنوب وسبق لها واصدرت فتوى تكفير شهيرة بحق الجنوبيين وقادة الحزب الاشتراكي، واليوم هذه القوى تستخدم الرفاق الذين قالت عليهم انهم كفرة وخارجون عن الدين الإسلامي، في صراعها مع المجلس الانتقالي الجنوبي بمحاولة اثارة صراعات الماضي".
ودعت طالب "من اسمتهم بالرفاق "إلى ان يمتلكوا الشجاعة ويتحدثوا بالمرة كيف طردوا قادة الجيش والكوادر والكفاءات والمفكرين من ابناء عدن بعد الاستقلال، وكيف تم تأميم ممتلكات المواطنين ومساكنهم وسياراتهم ومزارعهم وملاحقة رجال الدين وسحلهم ومنعهم من اداء شعائرهم الدينية وافقار التجار ومصادرة بضائعهم ونهبها وطردهم للخارج ومنع سفر اي مواطن الى الخارج".
وتابعت "عليهم ان يتحدثوا عن كيف صفوا محمد صالح مطيع وسالمين وبقية رفاقهم وتفجير طائرة الدبلوماسيين، عليهم ان يتحدثوا عن من هم زوار الليل ومنفذي الاغتيالات والاختطافات".
وخاطبت السياسية الجنوبية قيادات الجنوب التاريخية قائلة "اشهدوا كيف ضيعتم وطن وشردتم شعب لو كنتم صادقين واعتذروا للشعب الذي سقتموه لباب اليمن بسبب فشلكم ورعونتكم والا بس تشهدوا انكم ضحايا".
وشددت طالب على ان من يريد يكون مطية للقوى السياسية اليمنية بالحديث عن ما تريده هذه القوى، عليه ان يتذكر انه كان ولا يزال جزءا من تلك الصراعات وان الصمت أفضل له ولنا كشعب عانى الأمرين بفعل سياسة الرفاق المجنونة".