تقارير وتحليلات

حضرها إعلام الإخوان وغاب الإعلام الجنوبي..

البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن ينظم ورشة تعريفية في عدن

جانب من المؤتمر الصحفي الذي عقده البرنامج السعودي لتنمية واعمار اليمن - سبأ اليمنية

عدن

نظم البرنامج السعودي لتنمية واعمار اليمن ورشة عمل تعريفية في العاصمة الجنوبية عدن، حضرتها وسائل إعلام إخوانية وغابت عنها الصحافة الجنوبية وفي طليعتها صحيفة 14 أكتوبر الرسمية والأيام واليوم الثامن، فيما حرض مندوبون عن وسائل إعلام إخوانية عرفت بمواقفها العدائية ضد السعودية.

وقالت مصادر في لجنة التنسيق اليمنية ان هناك توجيهات من البرنامج بعدم دعوة الصحف الجنوبية، دون ان يكشف عن الأسباب، لكنه لمح إلى ان العاملين في البرنامج من اليمنيين هم من زود البرنامج بقائمة بأسماء وسائل الإعلام الإخوانية، وان مدير العلاقات والإعلام اعتمدت تلك القائمة.

وفي الورشة - التي نشرت تفاصيلها وكالة أنباء سبأ التي تتبع الحكومة اليمنية المؤقتة، تحدث مدير إدارة المشاريع والدراسات بالبرنامج المهندس حسن العطاس، عن هدف زيارة الوفد إلى العاصمة عدن، قائلا "إن ذلك من أجل تحديد احتياجات العاصمة العاجلة في القطاعات التنموية والخدمية".

وأضاف العطاس "أن وفد البرنامج عقد خلال الأيام الماضية العديد من الاجتماعات مع المسؤولين الحكوميين والمحليين في المدينة للتعرف على أبرز الاحتياجات الضرورية من المشاريع وتنفيذ ما يمكن تنفيذه بحسب الأهمية".. لافتاً إلى أن هذه الاجتماعات ستتواصل خلال الأيام القادمة لتشمل كافة المسؤولين عن مختلف القطاعات العامة في المدينة.

بدورها، أوضحت رئيس قسم العلاقات الإعلامية والتواصل في البرنامج، رندا الهُذلي، أن الهدف من عقده هذه الفعالية هو التعريف بأهداف ومشاريع البرنامج والتي تأتي في إطار اهتمام الحكومة السعودية بالأشقاء في اليمن.

واستعرضت الهُذلي المشاريع التي نفذها البرنامج في اليمن والتي استهدفت في قطاع الصحة ستة مستشفيات جرى تجهيز غرف الطوارئ فيها وتزويدها بالمستلزمات الطبية إلى جانب إنشاء مركز لغسيل الكلى بطاقة استيعابية تصل إلى 20 مريض، وفي قطاع التعليم شمل الدعم طباعة 550 ألف و609 كتاب مدرسي وتوفير 60 حافلة مدرسية وتوزيع 6 الاف طاولة ومقعد مزدوج.

وقالت" أن مشاريع البرنامج شملت قطاع الكهرباء والمياه ممثلة بتنفيذ مشروع المولدات التي تعمل على مدار الساعة في إنارة المنازل والمباني وربط المديريات والقرى بشبكات المياه لأغراض الشرب والري وإنشاء محطات تحلية المياه لمعالجة ملوحة المياه الجوفية وتأمين الصهاريج لنقل وتوفير مياه صالحة للشرب لسكان المحافظات".

واضافت "شملت المشاريع قطاع الزراعة والثروة السمكية وكذا الطرق والمطارات والموانئ إلى جانب دعم الاقتصاد الوطني من خلال الوديعة السعودية وكذا منحة المشتقات النفطية لمحطات الوقود ".. مشيرة إلى أن دعم البرنامج كان له أثر إيجابي في مختلف القطاعات التي شملها .. مؤكدة أن البرنامج يقدم خدماته لمختلف المحافظات اليمنية دون تمييز.

الدبلوماسية الأمريكية والاعتراف المفقود: أهمية دعم استقلال أرض الصومال اليمن الجنوبي


دور الأم المعاصر في بناء مستقبل أبنائها: تحديات وحلول


هل تقود الحرب في لبنان إلى تغييرات جذرية؟ خبراء يتناولون التأثيرات المحلية والإقليمية


حرب هجينة ومعنويات هشة: هل يصمد النظام الإيراني أمام موجة الأزمات الداخلية والخارجية؟