الاقتصاد
بفعل النفط والبنوك
أسهم أوروبا تغلق منخفضة
لندن (رويترز) - تراجعت الأسهم الأوروبية في معاملات هزيلة يوم الجمعة مع انخفاض أسهم شركات الطاقة والبنوك، لتنهي أسبوعا شابه أداء باهت دون تغير يذكر نسبيا.
وأغلق المؤشر ستوكس 600 الأوروبي منخفضا 0.2 في المئة كما أنهى المؤشر ستوكس 50 للأسهم القيادية بمنطقة اليورو التعاملات متراجعا بنفس النسبة.
وشكلت البنوك أكبر ضغط على السوق إذ هبط مؤشر القطاع 0.6 في المئة بعد أن بلغ أدنى مستوي له في أسبوع في وقت سابق من الجلسة.
وعزا متعاملون التراجع إلى القلق بشأن الوضع السياسي في إيطاليا والمخاوف التي تحيط ببنكي بوبولاري دي فيسينزا وفينيتو بانكا، رغم أن وزير الاقتصاد سعى لطمأنة المستثمرين يوم الخميس بأنهم لن يتضرروا في أي عملية إنقاذ للبنكين.
وفي القطاع، قلصت البنوك الإيطالية انتيسا سان باولو وميديو بانكا وأوني كريديت خسائرها بعد انخفاضات سجلتها في وقت سابق بينما كان دويتشه بنك الألماني وبنك أوف آيرلند ولويدز البريطاني ضمن أكبر الخاسرين.
وكان مؤشر أسهم شركات النفط أكبر الخاسرين على مستوى القطاعات، إذ انخفض أكثر من واحد في المئة في الوقت الذي تراجع فيه سعر النفط عقب قرار أوبك تمديد تخفيض الإنتاج إلى مارس آذار 2018 الذي خيب آمال بعض المستثمرين.
وتراجع سهما رويال داتش شل وتوتال وهما من الأسهم ذات الثقل نحو 0.6 في المئة لكل منهما.
وسجل سهم بتروفاك انخفاضا جديدا لتصل خسائر سهم شركة الخدمات النفطية البريطانية إلى نحو 38 في المئة خلال الجلستين الأخيرتين بعد أن خفض عدد من شركات الوساطة السعر المستهدف للسهم.
وفقدت الشركة نحو ثلث قيمتها السوقية في الجلسة السابقة بعد أن أوقفت الرئيس التنفيذي للعمليات بالشركة عن العمل في خضم تحقيق بشأن احتيال.
لكن المؤشر فايننشال تايمز 100 البريطاني أغلق قرب مستوى قياسي مرتفع وحقق مكاسب للأسبوع الخامس على التوالي في الوقت الذي تراجع فيه الاسترليني أكثر من واحد بالمئة.
وأغلق المؤشر داكس الألماني منخفضا 0.15 في المئة كما تراجع المؤشر كاك 40 الفرنسي 0.01 في المئة.