الاقتصاد
وسط فائض فى المخزونات
مصافى الصين المستقلة تتجه لإبطاء واردات الخام
بينما تمدد أوبك تخفيضات الإنتاج فى مسعى لتقليص الفجوة بين العرض والطلب فى سوق النفط تتجه المصافى الصينية المستقلة المتخمة بالخام، التى تواجه طلبا محليا مخيبا للآمال إلى إبطاء وتيرة مشترياتها من النفط خلال الشهرين القادمين على الأقل.
وسيثير تحرك المصافى المستقلة فى الصين، وهى محرك رئيسى لإقبال البلاد على شراء الخام، مخاوف بشأن الطلب فى أكبر مشتر للنفط فى العالم، الذى انخفض من ذروة بلغت 9.2 مليون برميل يوميا فى مارس إلى 8.4 مليون برميل يوميا فى أبريل.
وتتعرض شركات التكرير المستقلة التى يتخذ معظمها من شاندونج مقرا لضغوط من أجل خفض معدلات التشغيل فى الوقت الذى تتقلص فيه هوامش الربح بسبب تدقيق بكين الشديد فى الضرائب وسياسات تحويل الحصص فى الوقت، الذى بدأت فيه بعض المصافى أعمال صيانة موسمية.
ومن المنتظر أن تساهم خطط شركات النفط الحكومية الكبرى لإضافة طاقة تكرير جديدة فى وقت لاحق من هذا العام فى تعويض بعض الخسائر التى تمنى بها الواردات، بيد أن تراجع إقبال شركات التكرير المستقلة واحتمال هبوط الإنتاج يشيران إلى أن الطفرة بين هذه المجموعة الصاعدة بقوة من مصافى التكرير، والتى حولت سوق النفط فى الصين، ربما تتباطأ.
وقال مدير فى شركة تكرير مقرها فى دونجيانج طلب عدم نشر اسمه "سيكون هناك المزيد من الإغلاقات فى يونيو ويوليو وربما أغسطس، يرجع هذا لعوامل موسمية لكن أيضا نظرا لأن السوق لا تبلى بلاء حسنا والمخزونات وفيرة".