تحليلات
طبيبة يمنية تصور طفلة مصابة بالربو دون علم أهلها..
إعلام ممول قطريا يفشل في الترويج لوجود كورونا بعدن
مطالبات بمحاكمة من من صور الطفلة دون علم أهلها
فشلت مواقع الكترونية في الترويج لوجود حالات مصابة بفيروس كورونا بالعاصمة الجنوبية عدن، في اعقاب قيام طبيبة يمنية بتصوير فيديو لطفلة مصابة بالربو وتوزيع الفيديو على وسائل الإعلام الممولة قطريا للحديث عن ظهور حالات إصابة بفيروس كورونا بعدن.
وأوردت وسائل إعلام محلية ممولة من الدوحة، مزاعم وجود حالة إصابة بفيروس كورونا بعدن، في اعقاب بث تسجيلات مرئية صورت لطفلة دون السابعة زعم انها مصابة بفيروس كورونا المستجد.
وقالت مصادر طبية ان طبيبة يمنية تعمل في عدن، قامت بتصوير طفلة تعاني من ربو في المستشفى، قبل ان يتم توزيع الفيديو على وسائل إعلام محلي، روجت لاحقا ان الطفلة قد توفيت نتيجة اصابتها بالفيروس.
وقال مقربون من الطفلة ومصادر طبية "إن صحافيا يمينا من تعز، عدنان الصوفي، روج عن طريق طبيبة عن وفاة طفلة بفيروس كورونا، وهو الأمر الذي نفاه أقرباء الطفلة من بينهم عمها الذي اتهم الصحافي اليمني الإخواني بالسعي للترويج لوجود فيروس كورونا بعدن".
وألمحت مصادر سياسية إلى ان عملية الترويج لوجود حالات مصابة بفيروس كورونا في عدن، الهدف منها احداث بلبلة إعلامية في عدن، ضمن الاجندة القطرية التي سبق وعملتها في مصر بالتهويل للوباء الذي ضرب العديد من البلدان، الا ان قطر استغلته في محاولة ضرب نظام عبدالفتاح السيسي.
ودعا ناشطون إلى سرعة اعتقال كل من روج لهذه المزاعم الكاذبة وتقديم المتهمين بتصوير الطفلة للمحاكمة بتهمة التشهير وتصوير الطفلة دون علم أهلها.
وتمول قطر وسائل إعلام محلية تعمل على اثارة الفوضى في محاولة لضرب المجلس الانتقالي الجنوبي.
من ناحية أخرى، نفى رئيس لجنة الصحة والبيئة بالجمعية الوطنية الجنوبية الدكتور سالم الشبحي، وجود أي حالات إصابة بفيروس كورونا المسجد في العاصمة عدن.
وقال الشبحي في تصريح صحفي "إن جميع فحوصات المرضى pcr، تؤكد عدم وجود أي إصابة".. مشددا على الالتزام بكافية المحاذير واتباع كافة التعليمات والارشادات.