تقارير وتحليلات
تغليب البعد الإنساني..
صحيفة: تثمين أممي لجهود السعودية من أجل السلام في اليمن
أعربت الأمم المتحدة عن امتنانها العميق لجهود السعودية من أجل وصول الأطراف اليمنية إلى السلام المنشود، وذلك على خلفية إقرار الرياض لوقف إطلاق النار الأسبوع الماضي في اليمن تغليبا للبعد الإنساني.
وكانت منحت الرياض 500 مليون دولار كدعم إنساني لمجابة أزمة تفشي كورونا.
من جانبه، أكد ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان حرص المملكة على كل ما يحقق مصلحة الشعب اليمني وأمنه واستقراره، مؤكداً أن المملكة ستواصل القيام بدورها في الحفاظ على أمن واستقرار المنطقة والعالم.
جاء ذلك في اتصال هاتفي جمع ولي العهد السعودي الأمير بالأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش بحثا فيه سبل دعم اليمن.
وقالت وكالة الأنباء السعودية أن الأمين العام للأمم المتحدة أبدى امتنانه العميق لإعلان المملكة تقديم دعم إنساني لليمن، معرباً عن شكره للمملكة على ما تبذله من جهود في سبيل تحقيق نتائج متقدمة ووصول الأطراف اليمنية إلى السلام المنشود.
كما أشاد الأمين العام للأمم المتحدة بما تبذله المملكة من جهود كبيرة في قيادة مجموعة دول العشرين، وبالمبادرات التي قدمتها في إطار الجهود الدولية لمكافحة جائحة كورونا.
ورغم جهود التحالف العربي بقيادة السعودية لنجاح وقف إطلاق النار في اليمن، إلا أن تجاوزات المتمردين الحوثيين المدعومين من إيران حالت دون ذلك.
وأعلن تحالف دعم الشرعية في اليمن، الأربعاء، أن خروقات وقف النار من قبل الحوثيين بلغت حتى اليوم 547.
وقال التحالف "نحتفظ بحق الرد المشروع والدفاع عن النفس في الجبهات أمام الحوثيين".
وأكد تحالف دعم الشرعية في اليمن على "تطبيق أقصى درجات ضبط النفس أمام انتهاكات الحوثيين". وشدد على "التمسك بوقف إطلاق النار رغم انتهاكات الحوثيين مع الاحتفاظ بحق الرد".
وأوضح التحالف أن خروقات الحوثيين شملت أعمالاً عدائية عسكرية بمختلف الأسلحة استهدفت قواعد عسكرية تابعة لقوات دعم الشرعية. ويعمل التحالف العربي بدعم من الأمم المتحدة على الارتكاز على الهدنة الإنسانية القابلة للتمديد من أجل التوصل إلى اتفاق شامل في اليمن.
وتهيئة الظروف الملائمة لتنفيذ دعوة المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة لليمن، مارتن غريفيث، لعقد اجتماع بين الحكومة الشرعية والحوثيين، وفريق عسكري من التحالف تحت إشراف المبعوث الأممي لبحث مقترحاته بشأن خطوات وآليات تنفيذ وقف إطلاق النار بشكل دائم في اليمن، وخطوات بناء الثقة الإنسانية والاقتصادية، واستئناف العملية السياسية بين الأطراف اليمنية للوصول إلى مشاورات بين الأشقاء اليمنيين للتوصل إلى حل سياسي شامل في اليمن.