تحليلات

وسائل إعلام ممولة قطريا وسعوديا تبشر بقرب اجتياح زنجبار..

الحوثيون يقرون بتحالفهم مع الإخوان للهجوم على عدن مجدداً

مقاتلون جنوبيون يقبلون علم بلادهم عقب معارك مع التنظيمات الارهابية - ارشيف

عدن

أقر مسؤولون في مليشيات الحوثي الموالية لإيران، بتحالفهم مع تنظيم إخوان اليمن الممول قطريا للهجوم على عدن مجددا في معركة رسم لها اسم "الدفاع عن الوحدة اليمنية"، فيما بشرت وسائل إعلام محلية تمولها الدوحة والرياض، بحرب جديدة، قالت ان من وصفتها بالشرعية تعتزم شنها على زنجبار وعدن والسيطرة عليها.

وزعمت صحيفة محلية تمولها اللجنة الخاصة السعودية "إن لقاءا كان مقرر ان يعقد في مقر القوات السعودية بين حكومة اليمن المؤقتة والمجلس الانتقالي الجنوبي، الا انها فشلت".. مشيرة الى ان "هناك مؤشرات على قيام قوات هادي بالهجوم على زنجبار أبين".

وقالت صحيفة أخرى ممولة من الدوحة "ان حكومة هادي تشترط انسحاب قوات الجنوب من زنجبار أبين، قبل أي حوار مع المجلس الانتقالي الجنوبي"، الا ان لقاءا جنوبيا عقد في زنجبار "أكد المشاركون فيه على ان الحرب التي يجري التحضير لها في شقرة، هي حرب بين الجنوب ومليشيات الإخوان ومن يقف خلفهم".

وقال مصدر قبلي لـ(اليوم الثامن) "إن اللقاء خرج باجماع على ضرورة التصدي لأي عدوان عسكري على أبين وعدن، وان المعركة التي يجري التحضير لها في شقرة، ستكون نهاية هذه المليشيات".

ودعا المصدر "المغرر بهم مع مليشيات الإخوان الى الانسحاب، مؤكدا ان المواقف الإقليمية والدولية لن تسمح بأي حال من الأحوال ان تسيطر مليشيات الإخوان المدعومة من قطر وتركيا على المياه الدولية.

وعلى ضوء التحشيد الإخواني، كشف قيادي حوثي عن ما اسماه عروض إخوانية للحوثيين بتشكيل تحالف للهجوم على عدن بذريعة الدفاع عن الوحدة اليمنية.

وسيطر الحوثيون على الجوف الحدودية مع السعودية، وهي السيطرة التي حصل فيها اتباع إيران على كميات كبيرة من الأسلحة السعودية التي تدم الدفع بجزء منها صوب الضالع ومكيراس.

وقال القيادي الحوثي أمين عاطف إن الإصلاح طلب موافقة الحوثيين على وجود تنسيق مشترك تحت مظلة الحفاظ على الوحدة اليمنية".

وأضاف إن العرض يتضمن "المشاركة القتالية في معارك يجري التجهيز لها"، وتستهدف محافظات جنوبية، على حد زعمه.

قانون "المحتوى الإخباري غير الصحيح".. رقابة بأمر من النظام الإيراني


هجوم على السجناء السياسيين: إعدام اثنين من مجاهدي خلق وحظر إعلامي كامل


البنك المركزي اليمني يسحب تراخيص مصارف وصرافين... والحكومة تواجه تمرّدًا تجاريًا


استقرار العملة المحلية في عدن.. مؤشرات تعافٍ اقتصادي أم مناورة سياسية؟