درهش: سنقف بوجه من يروج لإعادة ماضي الوحدة البغيض

اكد القيادي درهش الصبيحي مسؤول نقطة الطنان التابعة لقطاع الحزام الأمني بمديرية المسيمير محافظة لحج على اهمية تكاتف ابناء شعب الجنوب العربي في هذه المرحلة لإفشال اية مخططات تهدف للنيل من الوطن والتصدي لكل الأبواق الشاذة التي تنادي بإرجاع ما يسمى بالوحدة والعودة الى ماضيها البغيض.

وطالب الصبيحي في تصريح لوسائل الإعلام كافة القوى النضالية والثورية الجنوبية بضرورة توحيد خطابها السياسي والإعلامي والوقوف صفاً واحداً خلف توجهات قيادة المجلس الإنتقالي الجنوبي ممثلاً بفخامة الأخ الرئيس عيدروس الزبيدي القائد الأعلى للقوات المسلحة والأمن خاصة في هذه المرحلة الوطنية الحساسة التي تظهر فيها نوايا بعض الجهات الخبيثة والداعيه لتقويض مشروع الإستقلال والإلتفاف على مضامين واهداف القضية الجنوبية العادلة.

ودعا القيادي درهش كل التشكيلات والمكونات الموجودة على الساحة الجنوبية الى ضرورة نبذ اسباب الفرقة والخلاف وتجاوز آثار وسلبيات الماضي وفتح صفحة جديدة مليئة بالتلاحم والتعاضد والتآزر ودعم مشروع الإستقلال الذي ضحى لإجله شعب الجنوب بخيرة ابنائه ما بين شهيد وجريح ومعتقل الى جانب اشكال التضحيات المختلفة منذ العام 2007م، لأفتاً الى ان المؤسسة العسكرية والأمنية الجنوبية تقف دوماً لكسر كل مشاريع التآمر ولن تتهاون في ردع كل من تسول له نفسه المساس بحرمة تراب هذا الوطن او العبث بمؤسساته او الإستهتار بمشروعه التحرري الذي يحمل آمال وتطلعات الجميع من المهرة الى المندب.

وقال الصبيحي بان قيادة وقواعد ومنتسبوا قطاع الحزام الأمني بالمسيمير الى جانب ابطال الجنوب الأوفياء من ابناء القوات المسلحة والأمن سيحمون هذا الشعب وسيظلوا هم الدرع الواقي لهذه الأرض الطاهرة وسيبطلوا مفعول كل مشاريع التأمر التي يحاول البعض افتعالها لغرض إعادة انتاج نظام الإحتلال اليمني او لتنفيذ أجندة المستعمر الأجنبي على تراب الجنوب الحبيب، معبراً عن إدانته للأعمال التي تقوم به حكومة العربية اليمنية والتي تسعى من خلالها لإذكاء الفتن وإشعال فتيل الصراع الأهلي بين ابناء الجنوب لإعادة العهد الشمولي وماضي التصفيات السياسية وبثها بين صفوف الجنوبيين.

واشار القيادي درهش الصبيحي في ختام حديثه الى ان حقبة البطش والقتل والإرهاب والترويع والتهجير والإستباحة التي مارستها حكومات هذه الدولة المحتله المتعاقبة ضد شعب الجنوب قد ولت الى حيث لا رجعة بفعل التضحيات ودرجة الوعي والإدراك الذي وصل اليه كل جنوبي.