تقارير وتحليلات
مؤسسات تفتح حساباتها في البنك الأهلي..
تقرير: الإدارة الذاتية للجنوب.. دخول حيز التنفيذ وتحسن ملحوظ
دخل قرار الادارة الذاتية التي اعلنها المجلس الانتقالي الجنوبي اواخر الشهر المنصرم، حيز التنفيذ، وسط تحسن ملحوظ في مختلف الخدمات في العاصمة عدن، وسط جهود شعبية متجاوبة مع جهود النظافة ورفع مخلفات الأمطار.
مؤسسات سيادية وإيرادية دخلت حيز التنفيذ في عدن، استكملت فتح حسابات لها في البنك الأهلي، طبقا لتوجيهات رئيس الإدارة الذاتية للجنوب اللواء أحمد سعيد بن بريك.
وبدأت المواطن الجنوبي في عدن يلمس بشكل كبير التحسن الذي طرأ، بعد اعلان المجلس الانتقالي الجنوبي الإدارة الذاتية، وإدارة موارد الوطن، التي ظلت تنهب لأكثر من ثلاثة عقود، من قبل حكومات الاحتلال اليمني المتعاقبة.
تلك الحكومات التي لم تكتف، بنهب موارد العاصمة الجنوبية، بل شرعت في تدميرها وتحويلها إلى قرية، لكن ذلك لم يدم طويلاً، بفضل صمود شعب الجنوب ونضاله الوطني، حتى بدأت مرحلة استعادة المؤسسات الوطنية والسيادية.
تفاعل منقطع النظير من قبل المؤسسات الحكومية والإيرادية، مع قرار الإدارة الذاتية، حيث استكملت مؤسسات الضرائب، وجمارك المعلا والمنطقة الحرة، وضرائب كبار المكلفين، وهيئة الموانئ، وشركة النفط، ومصافي عدن، فتح حسابات لها في البنك الأهلي، البنك الوطني العريق.
مؤسسات أخرى تعمل على فتح حساباتها في البنك الأهلي طبقا لتوجيهات رئيس الإدارة الذاتية للجنوب اللواء أحمد سعيد بن بريك.
تفاعل المؤسسات الوطنية والسيادية مع القرار القاضي بالرقابة على الإيرادات في محافظات الجنوب، حظي بإشادة اللجنة الاقتصادية الجنوبية، والتي أكد رئيسها عبدالسلام حميد على مضاعفة حجم الأمانة الملقاة على عاتق قيادة المجلس الانتقالي الجنوبي المفوّضة شعبياً لتسخير تلك الإيرادات في تحسين الخدمات العامة وخدمة المجتمع وانتشال العاصمة عدن وباقي محافظات الجنوب من واقعها المتردي.
رئيس اللجنة الاقتصادية عبدالسلام حُميد حث بقية المؤسسات إلى الإسراع في استكمال الاجراءات المالية للتوريد إلى البنك الأهلي، مطمئناً الجميع بأن تلك الموارد ستدخل في الحساب الجاري لتلك المؤسسات وتصرف عبر تلك الجهات كالعادة وحسب النظم المالية مع فارق أنها ستخضع للرقابة لضمان عدم السماح بالعبث والفساد.