تحليلات
مسؤول إخواني ينشق ويهرب أموالا لصنعاء..
حكومة هادي تربك السعودية: أموال التحالف في قبضة الحوثيين
انشقاق مسؤول إخواني من جبهة قانية في البيضاء وانضمامه إلى الحوثيين - ارشيف
قال الحوثيون الموالون لإيران في اليمن إن مسؤولا إخوانياً انشق عن القوات التي تدعي الولاء لسلطات الرئيس اليمني المؤقت، وهرب صوب صنعاء العاصمة اليمنية الخاضعة لسلطة المتمردين غير المعترف بها.
والمسؤول الإخواني المنشق، هو مدير مكتب قائد محور البيضاء علي الصبري الذي وصل خلال اليومين الماضيين إلى صنعاء مع مجموعة من مرافقيه معلنا انضمامه إلى المليشيات الحوثية.
وظهر الصبري في صورة إلى جانب القيادي الحوثي محمد البخيتي ومرافقيه وسط صنعاء؛ ليشكل عملية ارباك جديدة للسعودية التي تقود تحالفا عربيا لمحاربة المد الإيراني، لكنها في ذات الوقت تؤكد التحالف الخفي بين اتباع حكومة هادي والمليشيات الحوثية.
وقالت تقارير يمنية ان الاموال التي تقدمها السعودية لمحاربة الحوثيين، اصبحت في قبضتهم بفعل الانشقاقات الإخوانية، ناهية عن اعمال التهريب للأسلحة التي يقوم بها قادة يشرف عليهم رئيس حزب الإخوان في مأرب عبود الشريف.
وكشف ضابط في الجيش عن أسماء مسؤولين عسكريين وضباط مقربين من قائد محور البيضاء خانوا الأمانة والشرف العسكري والتحقوا بالحوثيين.
وتؤكد المعلومات التي أوردها العميد حسين العمري، - وفقا لنيوز يمن - العلاقة المشبوهة بين الضباط الملتحقين بمليشيا الحوثي والعميد عبدالرب الأصبحي الذي كان قائداً للواء 117 السابق قبل تعيينه مؤخراً قائدا لمحور البيضاء من قبل قيادة الجيش الوطني الموالية لحزب اﻹصلاح.
وذكر العمري أن الخضر هادي ركن البشرية السابق للواء 117 هو أول من انشق عن الجيش والتحق بالحوثيبن، مشيرا إلى عودة هادي إلى اللواء بعد عام وكان الأصبحي في استقباله وكأن شيئا لم يكن.
وأضاف إن شخصا آخر يدعى غالب الورد (من أبناء المحويت) كان مرافق الأصبحي وصديقه المقرب ومسؤول المالية في اللواء 117 عندما كان الأصبحي قائدا للواء، مؤكدا قيام الورد بسرقة ونهب مالية اللواء قبل الفرار إلى المحويت الواقعة تحت سيطرة الحوثيين.
شخص آخر مقرب من الأصبحي هو محبوب الصوفي (من ذمار ووالده أحد مشرفي الحوثي في المحافظة) كان صديقه المقرب ومدير مكتبه صرف له سيارة برادو موديل 2008 وعشرة بنادق ألماني، علاوة على قيام الصوفي بسلب ونهب وسرق قبل فراره إلى السعودية ومنها إلى محافظته التي تحت سيطرة الحوثيين.
أما آخر اﻷسماء التي أوردها العميد العمري الذي ينتمي لمحافظة البيضاء، هو "علي عبدالله صالح الصبري صديق ومقرب من أيام كان في إب، كان الصندوق الأسود للاصبحي وكاتم أسراره، صرف له طقما جديدا من العشرين الطقم التي استلمها مؤاخرا".
وأكد العمري قيام الصبري بنهب خمسين مليون ريال والطقم ووثائق وأسرار المحور وكشوف المالية والفرار بطقمه وسلاحه إلى صنعاء ملتحقا بالحوثيين.
وتساءل العميد حسين العمري في ختام منشوره: "لماذا كل من يثق بهم الأصبحي يشردون وأبناء البيضاء يقدمون رؤوسهم مع الأصبحي ولا يعبرهم ولا يوليهم ما يستحقون من الاهتمام"؟!