تقارير وتحليلات
الأحمر ينقل قيادة الحرب من مأرب إلى ذمار..
تقرير: انتكاسة جديدة للإخوان في أبين ومصرع قيادات كبيرة
انتكاسة جديدة تعرضت لها مليشيات تنظيم الإخوان الإرهابي الممول قطريا، في معركة السبت على تخوم بلدة شقرة الساحلية شمال شرق العاصمة عدن، فيما نقل نائب الرئيس اليمني الذي يقود الحرب الثالثة على الجنوب، قيادة المعركة من قيادة عسكرية مأربية إلى أخرى من محافظة ذمار المدينة اليمنية التي يسطر عليها الحوثيون.
تفاصيل أعنف معركة
في صباح السبت بدأت المعركة بقصف شنته مليشيات الإخوان على مواقع القوات الجنوبية، ما اسفر عن اصابة جنديين جنوبيين أحدهما اصابة بليغة في قدمه، قبل ان ترد على مصدر النيران القوات الجنوبية بقصف بسلاح المدفعية.
مصادر صحيفة اليوم الثامن في شقرة قالت "إن مليشيات الإخوان نفذت هجوما واسعا على مواقع القوات الجنوبية في الطرية، الا انها انكسرت في أول ربع ساعة هجوم.
وبصربة محكمة نجحت قوات الجنوبية في استهداف مركز قيادة العمليات العسكرية لمليشيات الإخوان في شقرة، ما اسفر عن مصرع اربعة من ابرز قيادات المليشيات بينهم قائد لواء، بالإضافة الى ستة قادة كتائب عسكرية تم جلبها من وادي حضرموت وبلدة قانية في البيضاء ومأرب.
العملية العسكرية التي نفذتها القوات الجنوبية اربكت المليشيات الإخوانية التي اندفعت بقوة صوب القوات الجنوبية المدافعة، وهو ما اسفر عن مقتل وجرح العشرات ووقوع الكثير منهم في الأسر.
ووصف مصدر عسكري جنوبي العملية العسكرية بأنها كانت، انتحارية من قبل المليشيات الإخوانية، وهو ما تسبب بسقوط ضحايا كثر في صفوفهم.. مؤكدا ان المليشيات الإخوانية تبذل جهودا للحصول على هدنة مؤقتة لترتيب صفوفها".
وقال مصدر عسكري في البيضاء لمراسل اليوم الثامن في أبين "إن المليشيات الحوثية دفعت في ساعة متأخر من ليل السبت بتعزيزات عن طريق بيحان شبوة من المتوقع ان تصل عتق في ظهر الأحد (أول ايام عيد الفطر)".
وأظهرت تسجيلات مرئية بثتها قناة يمن شباب الإخوانية الممول قطريا، تبين وجود عناصر حوثية تقاتل في صفوف مليشيات مأرب، حيث وصف احد المقاتلين المليشيات الإخوانية بالجيش اليمني واللجان الشعبية، وهو الوصف الذي تطلقه جماعة الحوثي على مليشياتها الإرهابية.
وزير الرياضة يحض على الحرب
نائف البكري وزير الشباب والرياضة والمقرب من السلطات القطرية، أعلن دعمه للمليشيات الإخوانية، وحض على اجتياح عدن التي تعاني من انتشار الاوبئة والأمراض فيها، والمعلنة من قبل حكومة هادي كمدينة موبوءة.
وقال البكري في مقابلة مع قناة اليمن الرسمية "ان عدن تتوق لاستقبال قوات الجيش اليمني"؛ في اشارة الى مليشيات الإخوان.
ويتهم البكري على نطاق واسع وقوفه وراء اغتيال محافظ عدن الأسبق جعفر محمد سعد الذي اعقبه في منصب محافظ العاصمة عقب ازاحة الوزير الإخواني.
الأحمر ينقل قيادة الحرب من مأرب إلى ذمار
نقل نائب الرئيس اليمني علي محسن الأحمر، قيادة الحرب التي تشنها مليشيات الإخوان على أبين، من بن معيلي المحسوب على مأرب إلى أخر زيدي من محافظة ذمار، وذلك على خلفية الانتكاسات التي منيت بها المليشيات الإرهابية
وقال موقع "عين العرب" إن الإخواني فيصل حسن قائد المنطقة الثالثة من ذمار يقود الحرب على الجنوب بتكليف من علي محسن.
فيصل ورتبته لواء ترك جبهة صرواح والجوف والتي فشل فيهما وانتقل الى ابين ليقود عدد من الوحدات التي تم تجميعها من مختلف المحاور على اساس الولاء للاخوان والعداء للجنوب.
ويقود فيصل الحرب بتكتم شديد ضمن استراتيجيات الاخوان تصوير الحرب جنوبية - جنوبية وهو من أمر بإحراق العلم الجنوبي لكنه فشل في تحقيق أي انتصار..
وتبادل علي محسن والمقدشي الاتهامات حيث يطلب كل واحد منهما تخصيص مبالغ مالية أكبر من الآخر لإنفاقها على مرتزقته التي نقلها إلى أبين.
وقالت مصادر اليوم الثامن ان المقدشي اقترح على الأحمر نقل قيادة الحرب إلى قيادي زيدي مسحوب على ذمار بدلا من بن معيلي الذي عاد إلى مأرب.
نقل المعركة، لم تشفع للمليشيات في اعادة ترتيب أوراقها، فما هي الا يومين على تسلم العميد فيصل حسن الذماري، حتى تعرضت المليشيات لأكبر خسارة منذ بدء الحرب قبل نحو عشرة ايام.
وتحاول مليشيات ارهابية ممولة من قطر وتركيا السيطرة على العاصمة زنجبار، الا ان القوات الجنوبية نجحت في كسر هذه المليشيات وتدمير نحو ثلاثة الوية بشكل كامل بقتل قادتها او وقوعهم في الأسر.