تقارير وتحليلات

"بيادق على رقعة الإرهاب"..

مركز دراسات متخصص: إخوان اليمن يرسل مرتزقة للقتال في ليبيا

علي محسن الأحمر نائب الرئيس اليمني والزعيم العسكري لإخوان اليمن - ارشيف

قال مركز دراسات متخصص في متابعة انشطة التنظيمات الإرهابية، إن قطر وتركيا تحركات تنظيم الإخوان الإرهابي في اليمن، لمساندة الحكومة المدعومة من أنقرة، بإرسال مرتزقة يمنيين للقتال هناك.

وقال تقرير نشره مركز "بوابة الحركات الإسلامية" "إن تنظيم الإخوان الدولي، تحول إلى جيش الخليفة العثماني الجديد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، في تجنيد مقاتلين من كل مكان للقتال إلى وفقا للمشروع الأردوغاني في المنطقة.
كشف المركز نقلا عن مصادر يمنية عن قتال مرتزقة يمنيون ينتمون إلى تنظيم الإخوان في صفوف ميليشيات الوفاق، بجوار المرتزقة السوريين، ضد الجيش الوطني الليبي.

واوضح أن رجل الإخوان الارهابي، حمود سعيد المخلافي، مهندس وحلقة الوصل في نقل مرتزقة الإخوان من اليمن وخاصة من معسكرات تع، إلى ليبيا بدعم قطري واشراف تركي.

ويعد حمود المخلافي ابرز قادة تنظيم الإخوان في اليمن والحاكم الفعلي لمدينة تعز غربي البلاد، ويتمتع بعلاقات واسعة مع الاستخبارات القطرية والتركية، وهنا دعم مفتوح له من الدوحة وأنقرة، وهو يقيم بين اسطنبول والدوحة وتعز.
ولدى "المخلافي" جيش من الإخوان في تعز، ويتمتع بقدرات عسكرية واسعة، وكذلك تمويل مادي وعسكري.
ويشكل معسكر" يفرس" بجبل حبشي ومنطقة الأربعين شمال مدينة تعز ، أبرز واهم المعسكرات لجيش الإخواني حمود المخلافي، وتشير تقارير يمنية إلى ان المخلافي اسس جيش اسمها "جيش حمد"؛ نسبة الى حمد آل ثاني والد أمير قطر تميم بن حمد.

وأوضح تقارير يمنية أن "جيش حمد" يضم أكثر من 5 آلاف ميليشياوي ينتمون إلى تنظيم الإخوان،في معسكر"يفرس" بقيادة المخلافي.
وعرض قناة الجزيرة القطرية مقاطع فيديو لعناصر المعسكر المستحدث "أعضاء من جماعة الإخوان المسلمين" وهم يؤدون استعراضات وتدريبات عسكرية وشعارات تعاهد المخلافي على السمع والطاعة في حين عرضت مقاطع لتصوير جوي قالت أنها لعملية توافد الجنود وتدشين طابور التمام ، وتم وضع لافتة على أرض المعسكر كُتب عليها: استعراض القوة والتمام على الأفراد العائدين من الحد الجنوبي.. تعز - يفرس. وأظهر الفيديو اثنان من عناصرهم يقولون أنهم عادوا من الحد الجنوبي استجابة لدعوة قائد المقاومة حمود المخلافي وأنهم جاهزون لأي أوامر..
وذكرت التقارير إلى أن "جيش حمد" يمثل ذراع الاخوان وقطر وتركيا في السيطرة على الساحل اليمني الغربي ومدينة عدن عاصمة الجنوب اليمني، وكذلك تهديد الملاحة الدولية في باب المندب والبحر الأحمر وهو ما يشكل تهديد لامن القومي المصري.
ولكن مع خسائر ميليشيات الوفاق في طرابلس، وتجنيد واستنفار تركيا وقطر لدعم ميليشيات فايز السراج، في مواجهة الجيش الليبي، عملت على نقل مقاتلين من اليمن إلى ليبيا.

"المخلافي" الذي استلم من الحكومة اليمنية أكثر من 80 مليون دولار، لتمويل ميليشياته للقتال ضد ميليشيات الحوثي، أنفق منها على "جيش حمد" ليكون ذراع قطر وتركيا في المنطقة.
وفي أغسطس 2019 لَوح قائد ما كانت تسمى سابقاً (مقاومة تعز) القيادي في تنظيم الإخوان المسلمين حمود سعيد المخلافي إلى وجود خيارات أخرى أمامهم لمواصلة معاركهم في اليمن وفرض سلطتهم الإخوانية في البلاد.
وقال حمود سعيد المخلافي في صفحته على موقع التواصل الاجتماعي (الفيسبوك) معلقا على موقف التحالف من أحداث عدن أن "أمام اليمنيين لديهم خيارات كثيرة ومفتوحة
ويرى المخلافي انه يمتلك قدرة السيطرة على لحج والشريط الساحلي المطل على باب المندب، لكنه يواجه الكثير من العقبات من بينها تمركز قوات عسكرية شديدة التسليم في ميناء المخأ، بعض هذه القوات موالية لنجل شقيق الرئيس اليمني السابق، العميد طارق صالح.
ويرى الناشط اليمني، أحمد سعيد الوافي، عبر تغريدة له على "تويتر" أن المخلافي يقود الأبرياء إلى محارق الموت، في إشارة إلى معسكر يفرس الخاص بقوات ما يسمى بالحشد الشعبي التابع لتنظيم الاخوان في اليمن.
وأطلق الناشط اليمني احمد سعيد، على معسكر الإخوان في يفرس، معسكر دولة الخلافة الإسلامية، وهو المعسكر الذي صنف من قبل دولة خارجية بأنه معسكر إرهاب.
ونقلت تركيا خلال الاشهر الماضية أكثر من 10 آلاف مرتزق سوري للقتال في ليبيا غالبيتة اعضاء تنظيم الاخوان وداعش والقاعدة.

التحالف الحوثي-الروسي: تجنيد مقاتلين يمنيين للقتال في جبهات أوكرانيا


تسييس الاستخبارات الأميركية: تهديد جديد للأمن القومي في عهد ترامب


حزب الله والحوثيون في صدارة المشهد: تداعيات الهجمات الإسرائيلية على المنطقة


18 مشروعًا عربيًا يتنافس على جائزة إيكروم-الشارقة... ولبنان في الصدارة