انتكاسة جديدة لقوات موالية لهادي مدعومة تركيا في أبين

قال مصدر عسكري جنوبي إن القوات المسلحة الجنوبية حققت الخميس تقدما استراتيجيا، واستعادة مواقع استراتيجية قرب ميناء شقرة الذي تحتله قوات تدعي انها موالية للرئيس اليمني المؤقت عبدربه منصور هادي وتحظى بدعم اقليمي من تركيا وقطر.

وأوضح المصدر لمراسل (اليوم الثامن) "إن القوات الجنوبية حققت تقدما واسعا واستعادة مواقع مهمة واستراتيجية ودمرت مركبات عسكرية، وان عدداً من قادة ومقاتلي المليشيات سقطوا قتلى في هذه العملية".

وأظهرت تسجيلات مرئية، القوات الجنوبية وهي تقصف مركبة عسكرية تقل على متنها عدد من مسلحي المليشيات وتدمره بشكل كامل.

وأكدت المصادر ان قيادات إخوانية بينهم نجل محافظ الجوف قتل في قصف مركز للقوات الجنوبية على تجمعات في بلدة شقرة.

وعملية الخميس، تكون القوات الموالية لهادي قد تلقت انتكاسة جديدة، ضمن سلسلة انتكاسات سابقة خسرت على اثرها قادة بارزون، ناهيك عن السيطرة على عتاد ضخم بينه مدافع ودبابات.

وتقدم اطراف اقليمية ابرزها تركيا دعما ماليا ولوجستيا لمليشيات مسلحة تدعي انها موالية للرئيس اليمني المؤقت، لكن مصادر وزارة الدفاع في مأرب، نفت ان تكون هذه المليشيات قد تحركت بأمر عملياتي، الأمر الذي يعزز حالة الانقسام في حكومة اليمن المؤقتة، التي انقسمت بين طرف يتزعمه هادي، ويقدم الولاء للسعودية وأخر يتزعمه عبدالعزيز جباري مستشار هادي، ويقدم الولاء لقطر وتركيا.