تقارير وتحليلات
تنفيذ هجمات ضد أمريكيين..
تقرير: قطر الخيرية.. تقدم تمويلاً كبيراً لجماعات إرهابية بالشرق الأوسط
وأكدت مصادر أمريكية، أن قطر قدمت تمويلاً كبيراً لجماعات إرهابية في الشرق الأوسط، وأوضح نص الدعوى، أن قطر استغلت "مؤسساتها الخيرية" المشبوهة لتمويل المنظمات الإرهابية عبر النظام المصرفي الأمريكي باستخدام بيانات ومعلومات مظللة للتغطية على عملياتها السرية، وفق ما ذكر موقع "the washington free beacon"، أمس الأربعاء.
وأكد التقرير، أن الدعوى ستثير زوبعة ضد قطر في الكونغرس الأمريكي، وقد تدفعه لفتح تحقيقات في تمويل الدوحة المشبوه للجماعات الإرهابية في الشرق الأوسط.
وتُطالب الدعوى التي رفعها المحامي الأمريكي ستيفن بيرل، قطر بدفع تعويضات لعائلات ضحايا قضوا في هجمات تورطت الدوحة بشكل مباشر في تمويلها، وتضم الدعوى الحالية اسم "تايلور فورس" العسكري الأمريكي الذي قضى بعد هجوم في 2016 في مدينة قلقيلية بالضفة الغربية.
ويطالب ستيفن بيرل، بمحاسبة ممولي الإرهاب وعلى رأسهم قطر، مشيراً إلى أنه يطمح إلى أن تكون هذه الدعوى رادعاً قوياً لأي جهة أخرى تفكر في دعم أنشطة مماثلة.
ويشير التقرير، إلى أن قطر جنبت "حماس" و"الجهاد الإسلامي" آثار العقوبات الأمريكية، بفضل تجنيد العديد من منظماتها الخيرية، لتحويل الأموال إلى وكلائها في الشرق الأوسط.
وتستهدف الدعوى بشكل رئيسي جمعية "قطر الخيرية"، التي تأسست في 1992، والتي تتهمها الدعوى بأنها "ممول رئيسي للإرهاب الدولي"، إذ تؤكد التحقيقات أنها كانت مصدراً رئيسياً لتمويل زعيم تنظيم القاعدة الإرهابي السابق أسامة بن لادن.
وأشارت المصادر، إلى أن "قطر الخيرية" تعاونت مع مصرف "الريان" و"بنك قطر الوطني" لإرسال أموال إلى وكلائها في الشرق الأوسط،.
وجاء في الدعوى القضائية أن "البنكين القطريين ضروريين لتوفير الوصول إلى النظام المالي الأمريكي للحصول على الدولار اللازم لدعم أنشطة حماس والجهاد في فلسطين".
ويُذكر في هذا السياق، أن أعضاء من الأسرة المالكة في قطر يسيطرون بشكل كبير على البنوك والمجموعات الخيرية، وهو ما .
ويُشار أيضاً إلى التحقيقات الجارية في المملكة المتحدة أيضاً في تمويلات مشبوهة لمصرف الريان القطري، بعد ثبوت تعاونه مع "قطر الخيرية" لإرسال أموال إلى حماس والجهاد الإسلامي في فلسطين، عبر بنك فلسطين والبنك الإسلامي في رام الله، لوزيعها على شركات تابعة لحماس والجهاد الإسلامي.
وبين مارس (آذار) وسبتمبر (أيلول) 2015، وزعت "قطر الخيرية" ما لا يقل عن 28 مليون دولار على وكلائها في الأراضي الفلسطينية، وزعمت قطر أن تلك الأموال مخصصة لتمويل مشاريع تنموية في غزة، لكن الواقع يشير إلى غير ذلك.