إحتكار شركات هائل سعيد تستحوذ على 50% من الوديعة السعودية

ساءت الظروف المعيشية لدى سكان عاصمة محافظة لحج كما هو حال مواطني البلد مع تواصل انهيار العملة المحلية لتضع الأهالي في عنق الزجاجة وتحرمهم حتى من أساسيات المعيشة سيما في هذه الظروف الحالكة التي يمر بها شعب الجنوب من حرب سياسية وعسكرية واقتصادية تهدف إلى تركيعه.

في السياق كشف مدير عام مكتب التجارة والصناعة في محافظة لحج سفيان ثابت أن ارتفاع الأسعار في المواد الغذائية وراءه أسباب سياسية كون الإرتفاع الذي تشهد الأسواق بعد إعلان الإدارة الذاتية للمجلس الانتقالي الجنوبي بأسبوع واحد.

سفيان وخلال تصريح له قال:" بأن هناك مذكرة من هائل سعيد أنعم جاءت لتفرض سعرين سعر في صنعاء وسعر في عدن تحت مبرر الطبعة القديمة والطبعة الجديدة للعملة المحلية واختلاف سعر الصرف بين محافظة صنعاء والعاصمة عدن.

وقال مجموعة هائل سعيد انعم تريد الاحتفاظ بهذه المبالغ النقدية باطول فترة ممكنة حتى يمكنها المضاربة بها في سوق العملة.

وأكد سفيان لاننكر بأن هناك عوامل سياسية يتخذها وزير الصناعة والتجارة بعدم تفعيل الوزارة والسبب في ذلك كون الوزارة متواجدة في العاصمة عدن.

مشيرا بوجود إحتكار من قبل شركات هائل سعيد أنعم تستحوذ على 50% من المبالغ المخصصة للوديعة السعودية.

وطالب الإدارة الذاتية ممثلة باللجنة الاقتصادية أن تعي سياسة التركيع والتجويع ومحاربته في الخدمات والأسعار الهدف من ذلك هو تركيع أبناء الجنوب وابعادهم عن قضيتهم الأساسية.

وأوضح أن القرار بيد الحكومة المركزية والوزارة .. وطالب في ذات السياق جميع المواطنين عمل نزول ومقارنة أسعار لحج ببقية المحافظات لن تجد هناك أي فارق .. مختتم الأمر خرج عن السيطرة حد وصفه.

ويواصل الريال اليمني تراجعه بشكل متسارع أمام العملات الأجنبية في مؤشر ينذر بتفاقم كارثي للأوضاع الاقتصادية والمعيشية والإنسانية في البلاد التي تعاني من حرب وتواجه تبعات مؤثرة جراء انتشار فيروس كورونا في معظم المدن.