تقارير وتحليلات

سريان هدنة وقف اطلاق النار في أبين..

السعودية: حكومة هادي تعتزم الاجتماع ومخرجاته قد تحدد مستقبلها

الرئيس اليمني المؤقت عبدربه منصور هادي توسط نائبه وعدد من اتباعه - ارشيف

الرياض

قالت مصادر يمنية إن حكومة المنفى المقيمة في العاصمة السعودية الرياض، دعت الخميس إلى لعقد اجتماع موسع يضم كافة المسؤولين الذين فروا الى العاصمة السعودية منذ ست سنوات، على اثر سيطرة المتمردين الحوثيين المدعومين من إيران على العاصمة اليمنية صنعاء، وهو الاجتماع الأول الذي يعقد بعد سريان هدنة دعا لها التحالف العربي لوقف القتال في محافظة أبين.

وأوضح مصدر مقرب من الحكومة اليمنية لـ(اليوم الثامن) "أن الاجتماع الذي يعقد خلال الساعات القادمة يهدف إلى الوقوف امام العديد من القضايا وفي مقدمتها الاستقطاب التركي لأعضاء الحكومة اليمنية المؤقتة، والوقوف امام الخروقات التي تقوم بها المليشيات الإخوانية في أبين، بعد ادانتها بخرق هدنة ترعاها السعودية مستضيفة حكومة الرئيس اليمني المؤقت عبدربه منصور هادي.

وبحسب المصادر فأن الاجتماع الذي من المتوقع ان يحضره الجنرال الأحمر وقادة تنظيم الإخوان، سيحدد موقفا من الحرب ضد الحوثيين، وبحث كيفية التوافق بين حرب للسيطرة على الجنوب وأخرى للدخول في شراكة مع الحوثيين.

وتقدم السعودية دعما كبيرا لحكومة هادي لمحاربة الحوثيين الذين ينفذون اجندة إيران، غير ان الحكومة لم تحقق أي تقدم، بل على العكس سلمت مدن يمنية للحوثيين الموالية لإيران من بينها الجوف ونهم واجزاء من مأرب.

وتضغط الرياض على حكومة هادي، على أمل تنفيذ بنود اتفاق الرياض الذي وقعت عليه، والعودة للحرب ضد الحوثي بدلا من التحالف معه.

ويترقب الشارع اليمني ما قد يسفر عنه اجتماع الرياض، فيما اذا كان يوظف الجهود لمحاربة الحوثيين ام لاحتلال الجنوب، لكن مصادر أكدت ان أي خطوة غير محسوبة قد تقدم عليها الحكومة فيما اذا دعت لحرب واسعة ضد الجنوب، وهو ما يبدو متوقعا في ظل الاستقطاب التركي الواضح لتنفيذ هذا المشروع، لكن هذا الاستقطاب قد يساهم في تقليص نفوذها وربما وضع نهاية سريعة لهادي وحكومته المتورطة بالتحالف مع التنظيمات الارهابية.

تسييس الاستخبارات الأميركية: تهديد جديد للأمن القومي في عهد ترامب


حزب الله والحوثيون في صدارة المشهد: تداعيات الهجمات الإسرائيلية على المنطقة


18 مشروعًا عربيًا يتنافس على جائزة إيكروم-الشارقة... ولبنان في الصدارة


وزراء إسرائيل يوافقون على خصخصة هيئة البث ويدينون صحيفة "هآرتس" (ترجمة)