تقارير وتحليلات
ضمن البرامج الإنسانية التي تنفذها المؤسسة..
صحيفة: «خليفة الإنسانية» تغيث 29 قرية نائية في أرخبيل سقطرى
واصلت الفرق الإغاثية التابعة لمؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية، إيصال المعونات الغذائية للمناطق النائية في أرخبيل سقطرى، وذلك ضمن البرامج الإنسانية التي تنفذها المؤسسة لأجل التخفيف من معاناة الأسر المحتاجة في مناطق الأرخبيل كافة.
واستهدفت القوافل الإغاثية 29 قرية نائية وسط سقطرى، حيث قطع الفريق الإغاثي طرقاً وعرة وجبلية شاقة من أجل الوصول إلى الأسر المستحقة التي تمر بأوضاع معيشية صعبة. وأشار منسقون إغاثيون في سقطرى إلى أن الفرق الإغاثية التابعة لمؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية، سيّرت قوافل إنسانية إلى القرى البعيدة التي يمر أبناؤها بأوضاع معيشية صعبة، حيث استهدفت المساعدات نحو 487 أسرة فقيرة ومحتاجة عبر تأمين الاحتياجات الأساسية من الغذاء.
وخلال التوزيع، قدم الشيخ يحيى محمد بادبه، معرف قبائل ديكسم، الشكر والتقدير لمؤسسة خليفة الإنسانية على جهودها الإنسانية والإغاثية المستمرة من أجل التخفيف من معاناة أهالي سقطرى، مضيفاً أن القوافل الإغاثية الإماراتية تجوب مناطق سقطرى كافة بهدف إيصال المعونات وتلمس الاحتياجات الأساسية للأهالي في ظل الظروف الاستثنائية التي يمرون بها.
وأشار إلى أن الأشقاء في الإمارات كانوا خير ملبين لنداءات الأهالي في المحن والظروف الصعبة، مؤكداً أن المساعدات لم تقتصر على المعونات الغذائية، بل شملت أيضاً مجالات خدمية واحتياجات أخرى ساعدت في بث روح الحياة في الجزيرة.
وترافقت عملية إيصال السلال الغذائية إلى القرى النائية مع توزيع المئات من الألعاب على الأطفال الذين اصطفوا بجانب شاحنات الإغاثة لتسلم الهدايا المقدمة من أطفال الإمارات لمصلحة أشقائهم في أرخبيل سقطرى.
في سياق آخر، واصلت مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية تنفيذ مبادرة «سقيا الأمل» التي تستهدف إيصال المياه النظيفة والصالحة للشرب إلى القرى والمناطق المحرومة كافة في أرخبيل سقطرى.
وسيّرت المؤسسة عدداً من خزانات المياه النقية إلى قرى منطقة قبهتن غرب سقطرى لتأمين احتياجات الأسر من المياه الصالحة للشرب في ظل جفاف الآبار، وعدم وجود مشاريع خاصة بالمياه بالمنطقة.
وأوضح رئيس مركز قبهتن سعيد مالك أن حملة «سقيا الأمل» جاءت في وقتها المناسب، خاصة في ظل ما تعانيه المناطق من جفاف وشح المياه النظيفة في القرى والمناطق السكنية بالجزيرة.
وبدورها، نفذت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، عدداً من الأنشطة الإنسانية في مديريات الساحل الغربي، تضمنت خدمات صحية للأسر الفقيرة والنازحة، وحملة نظافة شاملة لتعزيز جهود الحماية والإصحاح البيئي.
وأفاد منسقون مع الهيئة بأن 3 عيادات طبية متنقلة جرى إرسالها من قبل الهيئة إلى مديرية موزع التابعة لمحافظة تعز، استجابة لنداءات ومناشدات الأهالي في ظل تزايد أعداد الإصابات جراء الأوبئة والفيروسات التي تجتاح المديرية في ظل ضعف الخدمات الطبية في المركز الصحي العامل بالمنطقة.
وأشاروا إلى أن الهيئة أرسلت أيضاً عيادتين طبيتين إلى منطقة موشج النائية في مديرية الخوخة جنوب محافظة الحديدة، ومخيم النازحين في منطقة العليلي، ضمن خطة صحية يجري تنفيذها من أجل إيصال الخدمات الطبية المجانية للمرضى والمحتاجين على امتداد القرى والمناطق المحررة في الساحل الغربي. واستقبلت العيادات المتنقلة المئات من الحالات المرضية التي جرى معاينتها من قبل الطواقم الطبية المرافق لها، إلى جانب تسلم المرضى الأدوية المجانية التي تساعدهم على التماثل للشفاء.
وجاء تسيير العيادات الطبية المتنقلة إلى المناطق المحتاجة تزامناً مع تدشين هيئة الهلال الأحمر الإماراتية حملة نظافة واسعة في شوارع مدينة المخا على الساحل الغربي، وذلك استمراراً للجهود الإغاثية الرامية إلى خلق بيئة نظيفة طاردة للأمراض والأوبئة القاتلة.