تقارير وتحليلات

خروقات متواصلة في شقرة..

تقرير: حكومة المنفى اليمنية.. مساعٍ لإجهاض جهود التحالف العربي

أهالي شقرة كانوا يضعون آمالاً كبيرة على الهدنة في رفع الحصار التي تفرضه هذه المليشيات وإعادة التيار

عدن

خروقات متواصلة تقوم بها مليشيات تنظيم الإخوان التابعة لحكومة المنفى اليمنية في ضواحي محافظة أبين، على الرغم من ادعائها الالتزام بالهدنة التي دعا إليها التحالف العربي بقيادة السعودية، الأمر الذي طالما يطرح تساؤلاً من يتحكم في هذه المليشيات؟، هل هو ما تسمى بالحكومة الشرعية، ام وزراء ارتموا في حضن تحالف (قطر وإيران وتركيا)؟.


منذ ان نشر التحالف العربي فريق مراقبين لوقف إطلاق النار في شقرة، تواصل المليشيات الإخوانية قصف مواقع القوات المسلحة الجنوبية، والاحياء السكنية، وقطع الطريق الرابط بين العاصمة عدن ومحافظات الجنوب الشرقية.


أهالي شقرة كانوا يضعون آمالاً كبيرة على الهدنة في رفع الحصار التي تفرضه هذه المليشيات وإعادة التيار الكهربائي المقطوع بفعل القصف العشوائي الذي تنفذه المليشيات منذ أكثر من أربعين يوماً.
هذه الخروقات لا تنفي وجود انقسامات في ما يسمى بالحكومة الشرعية، بل ان جزءا كبيرا أصبح ينفذ اجندة المشروع القطري التركي الإيراني.


من تجميد جبهات القتال وتسليم المدن اليمنية الشمالية وأسلحة التحالف العربي للمليشيات الحوثية الموالية لإيران، إلى التجييش صوب الجنوب وشرعنة التدخل التركي والقطري الذي يتدفق على شكل أموال واسلحة وخبراء باتوا يتنقلون بين مدن شبوة ووادي حضرموت والمهرة، ومأرب اليمنية المعقل الرئيس لتنظيم الإخوان الإرهابي.


هذه التحركات ورفض حكومة المنفى اليمنية والمليشيات التابعة لها، لجهود التحالف العربي في إعادة تصويب الحرب ضد المليشيات الحوثية، أدلة وبراهين تؤكد ان جهود السلام التي تسعى لها دول التحالف وتدعمها الأمم المتحدة، تبدو بعيدة المنال، فلا سلام يبدو في الأفق وهناك حكومة يمنية تخطط لشرعنة تدخل عسكري تركي يطيل أمد الصراع ويغرق هذه المنطقة في اتون حرب تنسف كل ما تحقق من اهداف محاربة المد الإيراني والتنظيمات الإرهابية الممولة من رعاة تحالف الشر الثلاثي.

تسييس الاستخبارات الأميركية: تهديد جديد للأمن القومي في عهد ترامب


حزب الله والحوثيون في صدارة المشهد: تداعيات الهجمات الإسرائيلية على المنطقة


18 مشروعًا عربيًا يتنافس على جائزة إيكروم-الشارقة... ولبنان في الصدارة


وزراء إسرائيل يوافقون على خصخصة هيئة البث ويدينون صحيفة "هآرتس" (ترجمة)