تقارير وتحليلات

اذرع قطر وتركيا..

تقرير: خيمة القذافي واخوان اليمن.. المواقف العدائية ضد السعودية

ميليشيات متطرفة موالية لتنظيم إخوان اليمن- ارشيف

طرابلس

لعقود ظلت المملكة العربية السعودية الداعم الاول لليمن الشمالي او ما كان يعرف بالجمهورية العربية اليمنية التي قامت علي انقاض المملكة المتوكلية في مطلع ستينات القرن الماضي،

احتضنت الرياض اليمنيين الذين طالما فروا من جحيم الاقتتال الداخلي ووفرت لهم ملاذا امنا وعاش كثيرون منهم في كنف الرياض، ومنهم محسوبون على تيار الاخوان الذي تحول في التسعينات الى حزب التجمع اليمني للاصلاح، بعد استيعاب العائدين من جبال تورا بورا، والذين عرفوا بالافغان العرب، وشاركوا في صف التنظيم في الحرب الأولى على الجنوب صيف العام 1994م.

الموقف السعودي من اليمن تعزز بقيادة الرياض لتحالف عربي اطلق استجابة لدعوة اطلقها الرئيس عبدربه منصور هادي، المنقلب عليه مطلع العام 2015 من الحوثيين ونظام صالح.

قدمت السعودية كل اشكال الدعم لمحاربة الحوثيين، غير ان تنظيم الاخوان المدعوم قطريا وتركيا، عرقل تلك الجهود وحرف مسار الحرب صوب الجنوب، ناهيك انه سهل للحوثيين السيطرة على مدن استراتيجية ابرزها الجوف الحدودية، ناهيك عن امداد المليشيات بالأسلحة الضخمة، لاستهداف مدن المملكة الجنوبية، قبل ان يذهب مسؤولو التنظيم الى عقد تحالفات علنية مع الحوثيين، والارتماء في حضن ما عرف تحالف الشر الإيراني والقطري والتركي.

وثائق سرية نشرتها وسائل إعلام عربية، قبل أشهر عن لقاءات عقدت في مدينة اسطنبول التركية، خلال العام 2014م، بين قيادات إخوانية يمنية وأخرى حوثية برعاية إيرانية وقطرية، وقد خرجت الاجتماعات بتوحيد جهود الميليشيات الإخوانية والحوثية والإرهابية لاستهداف السعودية.

كما ان تنظيم الإخوان تبنى في العام 2011م، ابان ما عرف بانتفاضة الربيع العربي، استهداف السعودية ومحاولة قلب النظام فيها، وهو ما دفع الرياض إلى وضع فرع التنظيم الإخواني في اليمن على قوائم التنظيمات الارهابية في العام 2014م.

ومؤخرا بعد الأزمة الخليجية والعربية مع قطر تحول اعلام الدوحة إلى منصة لإخوان اليمن لاستهداف السعودية، غير ان التسريبات التي نشرت مؤخرا والتي عرفت بخيمة القذافي جاءت لتؤكد على موقف إخوان اليمن العدائي تجاه الجارة الشقيقة، وهو الأمر الذي يؤكد ان إخوان اليمن ما هم الا وجه أخر لمليشيات الحوثي الإيرانية التي تعمل على استهداف دول الخليج وضرب استقرارها.

كيف أسهمت العواطف الشعبية في تعزيز خطاب إيران في الإعلام العربي؟


الولايات المتحدة والعالم: انتخابات تعكس مسارات متباينة في ملفات ساخنة


ألمانيا ترد بقوة على إعدام شارمهد: إغلاق القنصليات وتصنيف الحرس الثوري إرهابيًا


تحقيقات أمنية حول تسريبات من مكتب نتنياهو تهدد جهود إسرائيل في قطاع غزة (ترجمة)