تقارير وتحليلات

تدمّر صاروخين و6 مسيّرات مفخخة..

تقرير: لماذا تتعمد ذراع إيران في اليمن التصعيد العدائي ضد السعودية؟

الميليشيات الحوثية المنفلتة تهدد أمن المنطقة

تمكن التحالف العربي لدعم الشرعية اليمنية المؤقتة، بقيادة السعودية، من اعتراض وتدمير 6 طائرات دون طيار مفخخة أطلقتها جماعة الحوثي الموالية لإيران من صنعاء باتجاه المملكة لاستهداف المدنيين والأعيان المدنية.

ولم يعلن التحالف عن سقوط أي مصابين.

ولم يذكر التحالف في بيان نشرته وكالة الأنباء السعودية موقع اعتراض الصواريخ والطائرات المسيرة لكنه قال إن الطائرات أُطلقت باتجاه السعودية من العاصمة اليمنية صنعاء الخاضعة لسيطرة الحركة.

ونقلت مصادر إعلامية عن المتحدث الرسمي باسم التحالف العقيد الركن تركي المالكي أن الميليشيات الحوثية تتعمد التصعيد العدائي لاستهداف المدنيين والأعيان المدنية بالداخل المدني ودول جوار اليمن باستخدام الصواريخ الباليستية والطائرات بدون طيار.

وأكد أن قيادة القوات المشتركة للتحالف تطبق وتتخذ كافة الإجراءات الضرورية لحماية المدنيين والأعيان المدنية، وتتخذ الإجراءات العملياتية اللازمة لوقف هذه الأعمال الإرهابية والمحاولات الفاشلة وبما يتوافق مع القانون الدولي الإنساني وقواعده العرفية.

ويأتي هذا التصعيد الحوثي ليؤكد عدم استجابة الميليشيات للدعوات الأممية والدولية لوقف إطلاق النار وخفض التصعيد.

وشملت العملية العسكرية التي بدأها التحالف العربي تنفيذ العشرات من الضربات الجوية ضد مواقع للمتمردين في صنعاء ومناطق أخرى، وجاءت في أعقاب هجمات صاروخية ضد المملكة وبعد أكثر من شهر على انتهاء هدنة كان التحالف قد أعلنها لفسح المجال أمام مواجهة جائحة كورونا.

ويرى مراقبون أن النظام الإيراني يتعمد إمداد الميليشيات الحوثية بصواريخ نوعية لتقويض الأمن الإقليمي.

ولم يذكر تلفزيون المسيرة الإخباري التابع للحوثيين أن الحركة نفذت هجوما لكنه قال إن التحالف شن ضربات جوية على عدة مناطق خاضعة للحركة.

وشدد العقيد تركي المالكي في تصريحات سابقة على أنّ “التحالف سيتخذ إجراءات صارمة ضد ميليشيات الحوثي إذا حاولت استهداف مناطق مدنية، وأنه سيقطع الأيدي التي تحاول استهداف مناطق في السعودية”.

وتدخل التحالف في اليمن في مارس 2015 بعدما أطاح الحوثيون بالحكومة وتدعمها الرياض من صنعاء في أواخر عام 2014.

وبدأت الأمم المتحدة مؤخرا محادثات عن بعد بين الأطراف المتصارعة في اليمن بهدف إعلان وقف دائم لإطلاق النار واتخاذ إجراءات لبناء الثقة لإعادة إطلاق مفاوضات السلام.

لكن المناقشات تعقدت بعد زيادة وتيرة العنف منذ انقضاء أجل الهدنة.

وتحدثت منظمات إنسانية عن وضع يزداد تدهورا في المناطق الخاضعة لسيطرة المتمردين الحوثيين في شمال البلاد، مع مواجهة عمال الإغاثة الاعتقال والترهيب عند محاولتهم توزيع الغذاء على ملايين من اليمنيين الذين يعانون بسبب الحرب المستمرة منذ 5 سنوات.

ويواصل الجيش اليمني مدعوما من قوات التحالف الدولي بقيادة السعودية، دحر جماعة الحوثي المتمردة والمدعومة إيرانيا ومنعها من تحقيق أي تقدم في جبهات القتال في محافظات مختلفة من اليمن.

وزراء إسرائيل يوافقون على خصخصة هيئة البث ويدينون صحيفة "هآرتس" (ترجمة)


علي لاريجاني: إسرائيل فشلت في محاولات إضعاف حزب الله والسيطرة على المنطقة


الذكاء الاصطناعي وحقوق النشر: مداولات جديدة في عالم الكتب


الشيوخ المصري يوافق على رفع الحصانة عن أحمد دياب للتحقيق في قضية وفاة اللاعب أحمد رفعت