تقارير وتحليلات

تصعيد جديد ضد اتفاق الرياض..

تقرير: حكومة اليمن.. تهدئة نحو الحوثيين وتصعيد تجاه الجنوب

حكومة معين المنتهية تصّعد خطابها ضد الجنوب لعرقلة تطبيق اتفاق الرياض

صعّدت الحكومة اليمنية المؤقتة من خطابها ضد الجنوب وشعبه وذلك في اسلوب تسعى من خلاله تلك الحكومة لإطالة امد بقائها بعدما نص اتفاق الرياض على نهايتها وتغييرها.

التصعيد الذي ظهرت به حكومة معين على لسان رئيسها وفق ما نشرته وكالة سبأ التابعة لما تسمي الشرعية يهدف لعرقلة اتفاق الرياض وافشال جهود السعودية بتطبيقه حيث تستمر النقاشات في الرياض في هذا الشأن.

وكالت حكومة معين اتهامات باطلة للمجلس الانتقالي الجنوبي. لتبرير اجراءاتها التي اوقفت بموجبها صرف مرتبات المتقاعدين والعسكريين الذين اعلنوا عن اعتصام مفتوح مطالبين بصرف مرتباتهم المتوقفة منذ خمسة اشهر.

وتعد اتهامات حكومة معين تأزيم للموقف السياسي وعرقلة مباشرة لاتفاق الرياض الذي تستمر مفاوضاته في الرياض للخروج بحل مناسب والبدء بتطبيقه.

وتحاول حكومة معين المنتهية تسويق مبررات واهية بعد فشلها في عملها وانتشار الفساد فيها على حساب قوت الشعب مما ادى لرفضها شعبياً وطردها وجاء اتفاق الرياض ليؤكد فشل وفساد تلك الحكومة وينص على تغييرها بالكامل واستبدالها بحكومة كفاءات.

وليس بعيدا عن الموقف الحكومية، لم يعد الإعلام اليمني الرسمي، الذي يبث من العاصمة السعودية الرياض، يتناول الانقلابيين الحوثيين بالشكل والخطاب الذي يسخره بشكل عدائي تجاه الجنوب.

فالقناة الرسمية ووكالة سبأ وقناة الشرعية، ناهيك عن قنوات تنظيم الإخوان الأخرى، كلها ادارت ظهرها للحوثيين، ان لم يكن جزءاً منها قد أصبح منصة دفاع عن الميليشيات في بعض الاحيان.

ليس من المنطقي ان تسأل عن سبب انحراف بوصلة الاعلام الرسمي اليمني، فالخطاب الذي يردد منذ سنوات، هو ذاته الخطاب السياسي الرسمي، الذي يؤكد على حقيقة التحالفات "القطرية التركية الإيرانية، في مواجهة الجنوب.

من على شاشة قناة اليمن الرسمية والشرعية، هدد مسؤولون يمنيون الجنوب، واصفين الجنوبيين بالهنود والصومال، وهي اوصاف دأب هذا الاعلام الرسمي على ترديدها منذ ثلاثة عقود، وتحديدا منذ حرب اجتياح الجنوب الأولى، لكنها زادت حدتها منذ ثلاثة أعوام.

يعكس الإعلام اليمني الرسمي الموقف الحكومي تجاه الحوثيين كانقلابيين، بخطاب تهدئة يدعو للسلام والحوار، وتجاه الجنوب إلى خطاب حرب يدعو للنفير والدفاع عن الوحدة اليمنية بدعوى أنها من المقدسات الدينية.

 لكن السؤال الذي يفترض ان يطرح، لماذا تُرك هذا الإعلام يغرد خارج سرب التحالف العربي، كيف لوزير إعلام حكومة اليمن المؤقتة ان يؤسس مكاتب إعلامية بأموال التحالف ومنها مكتب عدن، الذي خصص خلال السنوات الماضية لخدمة الاجندة القطرية التركية.

فالإجابة التي يحاول البعض اخفاءها تكشفها عملية تسليح الحوثيين في مسرحيات هزلية لم تعد تنطلي على الجميع.

وزراء إسرائيل يوافقون على خصخصة هيئة البث ويدينون صحيفة "هآرتس" (ترجمة)


علي لاريجاني: إسرائيل فشلت في محاولات إضعاف حزب الله والسيطرة على المنطقة


الذكاء الاصطناعي وحقوق النشر: مداولات جديدة في عالم الكتب


الشيوخ المصري يوافق على رفع الحصانة عن أحمد دياب للتحقيق في قضية وفاة اللاعب أحمد رفعت