تحليلات

عرض الصحف العبرية..

تقرير: قانون قيصر لن يردع طهران.. وتاريخ إسرائيل عنصري بامتياز

عباس يقود الفلسطينيين إلى طريق مسدود

تناول تقرير بموقع القدس للشئون السياسية، الأوضاع الصعبة التي يعيشها الفلسطينيون الآن، مشيرًا إلى أنه في الأشهر الأخيرة اشتدت أزمة الثقة بين الشارع الفلسطيني في الضفة الغربية وقيادة السلطة الوطنية، وأن قضية خطط الضم الإسرائيلية في الضفة الغربية ليست في قمة سلم القلق في الشارع الفلسطيني، الذي يهتم بشكل أساسي بالبقاء في مواجهة الزيادة الكبيرة في أعداد مصابي وباء كورونا، وارتفاع معدلات البطالة وتدهور الوضع الاقتصادي.
وأوضح التقرير أن الشعور العام الفلسطيني حاليًا هو أن المعركة ضد "خطة القرن" هي معركة خاسرة، حيث أغرق رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس الفلسطينيين في الضفة الغربية في نفق مظلم من دون أمل، وخسرت السلطة الفلسطينية معركة القدس، ومن المتوقع أيضًا أن تخسر المعركة من أجل ضم أجزاء من الضفة الغربية، بما في ذلك وادي الأردن.
وأكد التقرير أن فشل الحكومة الفلسطينية بقيادة محمد اشتية في التعامل مع وباء كورونا، والوضع الاقتصادي الصعب، وفساد الحكومة، والمحسوبية، وانعدام الشعور بالأمن في المجتمع الفلسطيني.. كلها عوامل أدت إلى خلق أزمة ثقة عميقة بين الشارع الفلسطيني في الضفة الغربية وقيادته، أضف إلى ذلك الانقسام بين الضفة الغربية وقطاع غزة والصراعات المستمرة بين حركتي فتح وحماس وعدم القدرة على الوصول إلى المصالحة الوطنية.
الاتفاق العسكري الإيراني السوري ومخاطره

تطرق الكاتب "يوني بن مناحم" للاتفاق العسكري الجديد بين إيران وسوريا، مشيرًا إلى أن البند الأبرز فيه هو تسليح إيران لسوريا بصواريخ أرض - جو من أجل تعزيز نظام دفاعها الجوي، وأوضح الكاتب أنّ السبب في ذلك يعود لرفض روسيا إعطاء ضوء أخضر للرئيس السوري لاستخدام منظومة أس-300 الموجودة في سوريا منذ أكثر من عام، والتي يشغلها خبراء روس، لذلك توجه الرئيس السوري إلى طلب مساعدة إيران في ضوء استمرار الهجمات الجوية الإسرائيلية على الأراضي السورية.

ورأى الكاتب بالموقع الأورشليمي للشئون العامة والسياسة، أن سوريا وإيران تنقلان رسالة إلى الولايات المتحدة وإسرائيل بواسطة الاتفاق العسكري، مفادها أن إيران ستواصل التمركز العسكري في سوريا، وسيكون تعاونًا عسكريًّا طويل الأمد، وأن "قانون قيصر" لن يردعها عن تنفيذ مخططاتها.
وأضاف "بن مناحم"أنه لا يمكن تجاهل إمكانية أن تكون إيران وسوريا تخطّطان لتصعيد في المنطقة في ضوء الانفجار في المنشأة النووية في نطنز، والهجمات الإلكترونية المنسوبة إلى إسرائيل في إيران، واستمرار الهجمات الإسرائيلية في المنطقة، لذلك فإن الإيرانيين سيحاولون الرد دون أن يتركوا أثرًا واضحًا، قبل شهر نوفمبر الذي ستجري فيه الانتخابات في الولايات المتحدة، ومن الأفضل بالنسبة لهم تجنب رد أمريكي حاد من الرئيس ترامب، ورد إسرائيلي قوي بدعم أمريكي، ولكن يوجد حاليًا خلاف في القيادة الإيرانية حيال طبيعة الرد، وينتظرون قرار المرشد الأعلى علي خامنئي.
أوروبا توقف تمويل الإرهاب
تناولا تحليلٌ بموقع "ميدا" موقف الاتحاد الأوروبي، والذي بموجبه طالب بعدم توجيه أموال دافعي الضرائب من الدول الأعضاء إلى الإرهابيين أو المنظمات المتطرفة، والتي يذهب جزء منها لبعض المنظمات الفلسطينية المُدرجة بتلك القوائم.وأشار التحليل إلى أنه لسنوات عديدة تمتّع الفلسطينيون بدعم مالي كامل وغير مشروط من المانحين في الغرب، الذين وقّعوا تلقائيًّا تقريبًا على أي طلب للحصول على تمويل سخي من منظمة فلسطينية، ومن ناحية أخرى رأى الفلسطينيون أنفسهم الدعم المالي الغربي على أنه نوع من الديون التي يدين لهم بها العالم بسبب مساهمته المزعومة في إقامة دولة إسرائيل، وبالنسبة للفلسطينيين لم يكن لهذا الدعم أي شروط، فقط أعطى المال وأُخرِس، حيث قوبل أي رفض للتعاون على الفور بالغضب وأحيانًا بالعنف، ليس فقط ضد إسرائيل ولكن أيضًا ضد الكفار في الغرب.

وأضاف التحليل الذي أعده الكاتب "خالد بوطعمة" أن التحول الخاص في موقف أوروبا من تمويل المنظمات الفلسطينية بدأ العام الماضي، عندما أدخل الاتحاد الأوروبي فقرة جديدة في عقوده تنص على أن المستفيدين من المنح يجب أن يضمنوا عدم وجود أي شخص أو مقاول من الباطن أو مشارك في الأنشطة والبرامج على قوائم تقييد الاتحاد الأوروبي، وتشمل هذه القائمة الإرهابيين والمنظمات الإرهابية التي يعرفها الاتحاد الأوروبي، مثل حماس والجهاد الإسلامي والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، ومنظمات أخرى لا تعترف بحق إسرائيل في الوجود.


الضم كارثة بكل الأشكال
تناولت الكاتبة "يهوديتأوفنهايمر" خطط الالتفاف حول خطة الضم لإقناع المعارضين لها بتطبيقها، ففي الوقت الذي تتزايد فيه الضغوطات على حكومة نتنياهومن أجل تأجيل تلكالخطة، يبحث الائتلاف الحكومي الإسرائيلي وعلى ما يبدو البيت الأبيض أيضًا، عن مخرج من هذا الفخ، على هيئة صفقة ضم مُصغرة أقل ضررًا.
بيد أنَّ المشكلةتكمن في كون خطة الضم المزعومة ستشمل أجزاء كبيرة في القدس، حيث تمثّل تلك الكتل الاستيطانية مستوطنات معاليه أدوميم وغوش عتصيون، وجفعات زئيف، وأن هذه الكتل غير المتجانسةوالتي تشكّل نسيجًا جغرافيًّا مُعقدًا من مستوطنات غالبيتها صغيرة، تتخللها الكثير من البلدات الفلسطينية والأراضي المفتوحة، أغلبها زراعية بملكية فلسطينية، ستُفصل كليًّا عن مالكيها.
وأضافت الكاتبةبصحيفة "هآرتس"أن عملية الضم ستمد السلطات الإسرائيلية بأدوات إضافية تعينها على نهب هذه التجمعات السكنية وتهجيرها، وفوق هذا كله، فإن الضم، سواء كان كبيرًا أم صغيرًا، سيوفّر غطاءً قانونيًّا لنظام فصل عنصري يرتكز على الانتماء والمكانة العرقية، يمكننا إطلاق أسماء كثيرة على هذه الحالة، ولكن إسقاطاتها على النظام الديمقراطي في إسرائيل سيظل واحدًا منها.
وأكدت الكاتبة أن القدس لا تمثل أي مخرج من أي فخ، بل هي الفخ بعينه،فلا شيء يميز هذه المدينة سوى قدرتها على توفير الحماية للسياسيين الضالين،ولن يتوفر الأمان والحياة الكريمة في القدس أو في الحيز الإسرائيلي - الفلسطيني برمّته، إلا من خلال الاعتراف بمجمل حقوق وتوجهات كلا الشعبين، حق الشعبين بإدارة حياتهم اليومية والجمعية بشكل مستقل، ديمقراطي، متساو لا يشوبه الخوف،وستؤدي كل عملية ضم مهما كانت "صغيرة" إلى تدمير جميع فرص النجاة، وبالتالي يجب وقفها.
أردوغان المحتل يؤسس لإمبراطورية تركية جديدة
تناول تحليل بصحيفة "يديعوت أحرونوت" أعده الكاتب "رون بن يشي" التوسعات والأطماع الإمبريالية التركية بزعامة الرئيس رجب طيب أردوغان، والتحركات المتسارعة التي يقوم بها حاليًا بهدف تعزيز دعائم بلاده في المنطقة بغية تحويلها لقوة أكبر فاعلية في المنطقة.
ففي الوقت الذي يتجه معظم الحكام والأنظمة في الشرق الأوسط، بما في ذلك إيران، لتخفيض صورة نشاطهم العسكري والسياسي بسبب وباء كورونا وينتظرون بفارغ الصبر نتائج الانتخابات الأمريكية المقبلة، يتقدم أردوغان إلى الأمام بهدف التحول لقوة إقليمية وربما لاحقًا قوة عالمية، ولا يتردد في استخدام القوة العسكرية لتحقيق أهدافه الاستراتيجية.
وأوضح الكاتب أن أردوغان حدّد لنفسه عدة أهداف وهو عازم على تحقيقها،منها: استعادة تركيا لقوة الهيمنة التي فقدتها بعد هزيمة الإمبراطورية العثمانية في الحرب العالمية الأولى،وتحقيقًا لهذه الغاية، يروّج للفكرة الاستراتيجية المعروفة باسم "الدولة الزرقاء"، والتي بموجبها تدعي تركيا حقوقهافي المياه الإقليمية في مناطق واسعة من البحر الأبيض المتوسط، كذلك استعادة الهيمنة الدينية على التيار السني في العالم، وذلك عن طريق جعل تركيا مركز العالم الإسلامي، وإرجاع الوضع إلى ما قبل مصطفى كمال أتاتورك، والذي أسس الدولة التركية الحدية على أسس علمانية، وهو ما يتعارض وبشدة مع فكر أردوعان ويسعي لإلغاء ذلك، وتمكين النزعة الدينية السنية من مقاليد الأمور في البلاد، ومن ثم السيطرة فكريًّا على العالم الإسلامي السني.
إسرائيل.. الشر من أجل الشر ذاته
تناول الكاتب اليساري "جدعون ليفي" عددًا من الأحداث والتي توضح باختصار "تاريخ الشر الإسرائيلي"، ويرى ليفي أن تلك الوقائع حدثت دون أي حجج أمنية أو أي مبرر، فقط فِعْل الشر من أجل الشر نفسه، والذي بالطبع موجه للفلسطينيين، وأشار الكاتب إلى أن أول تلك الوقائع هي قيام الممثل ومقدم البرامج "روعي عوز" بتوصية أولاده بينما يركب سيارته بــ"إطعام الأطفال البدو"، وكأنهم يزورون حديقة للحيوانات ويوصي أبناءه بإطعام تلك الحيوانات.
وأشار الكاتببصحيفة "هآرتس" إلى وقائع أخرى جاءت في عدد من أعداد الصحيفة، مثل أن زوجين عجوزين عالقان في الأردن دون أموال أو أدوية ولا يستطيعان العودة إلى بلدهم، وأستاذ لعلم النفس خرج لتونس ولا يستطيع العودةـ إلى زوجته وثلاثة أطفاله، وأب في غزة وأولاده في النقب بينما هو ممنوع من حضور حفل زواج ابنته، وعجوز من أريحا في سن ال75 سافرت من بيتها إلى غزة لحضور عقد قران ولا تستطيع العودة، ورأى ليفي أن مثل تلك الوقائع لا تشكّل أي خطورة، لكن "أجهزة الاحتلال" يردون دائما برد سلبي أعمى برفض عودتهم لمنازلهم،  ودائمًا الشيء المشترك في كل تلك الأحداث هو ارتكاب الأمن الإسرائيلي لشر ضد الفلسطينيين وليس لأي أغراض أمنية.
ويقول ليفي: "لستُ مندهشًا من هذه التصرفات، دائمًا هناك حجج لتُعلَن من قبل الإسرائيليين، مثل الكورونا وعدم التنسيق، بينما يعلمون أنها مجرد حجج، وهذا هو التعامل الاعتيادي للدولة مع الفلسطينيين، هكذا تتعامل دولة الشر".وأضاف: "لا عجب في ذلك، فإسرائيل منذ إقامتها وهي تغطي نفسها بالأشجار من أجل إيذاء المواطنين العرب، نم تخريب لقراهم ومحو ذكراهم وتراثهم من الأرض، تنكيل بهم، والآن يحاولون منع البدو من العيش في أرضهم بالنقب، تلك هي قصة العنصرية."
تقصير نتنياهو
بعد اندلاع موجة ثانية من انتشار فيروس كورونا في إسرائيل وتوقع الخبراء استمرار الارتفاع وصعوبة عودة الحياة لطبيعتها، رأت صحيفة "هآرتس" أن المسئول الأول عن ذلك الوضع السيء هو رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو الذي تولى زمام الأمورمنذ اللحظة التي علم فيها بتفشي هذا الوباء، واتخذ قراراته في هذا الصدد دون إشراك الخبراء والمتخصصين، أو دراسة الأمر بين الوزارات المختلفة، بل وتفاخر بأنه انتصر على هذا الفيروس بينما تبدأ موجة ثانية أكثر قوة في إسرائيل.
وأضافت "هآرتس" أن الحكومة الآن تعلّق المشاكل على المواطنين الذين "لم يستجيبوا للتعليمات"، فالكل مقصر باستثناء نتنياهو، وأوضحت الصحيفة أنه في وقت الحظر الذي فرضته الدولة والذي كان من شأنها في ذلك التوقيت التركيز على تقوية جهاز الصحة لتطوير مضاد للفيروس، كان تركيز رئيس الحكومة وحزب الليكود على أحلامه بضم أراضي الفلسطينيين، وكذلك انشغاله بالقضايا الجنائية المتهم بها، ودعت الصحيفة المهللين بنتنياهو لقدرته بـ"إيقاف الموجة الأولى من كوورنا" أن يلقوا عليه اللوم الآن بالتقصير بسبب بدء موجة ثانية لأنه بالفعل المسئول عن ذلك.
أتريدون إطعام روي بوي؟!
تناول رسام الكاريكاتير بصحيفة "هآرتس" عاموس بيدرمان لمقطع الفيديو الذي انتشر على وسائل التواصل الاجتماعي والذي يُظهِر الممثل ومقدم البرامج روعي عوز (المعروف باسم روي بوي) يوصي أبناءه بإطعام أطفال بدو من شباك سيارته بطريقة تماثل تلك التي يقوم بها البشر بإطعام الحيوانات.

وصوّر "بيدرمان" ذلك الممثل يقف عند إشارة مرور متسولًا، بينما يسأل أبٌ يقود سيارته أولاده إن كانوا يريدون إطعام الممثل بالطريقة ذاتها التي فعلها مع الأطفال البدو، لافتًا في ذلك إلى رفضه الكامل للطريقة التي تعامل بها مُقدّم البرامج الإسرائيلي مع الأطفال الذين ظهروا في مقطع الفيديو المنشور.

النزاهة على المحك.. تحليل قانوني لفضيحة السيرة الذاتية لرئيس وزراء السودان المؤقت


"كوسباس-سارسات" في الإمارات: تعزيز التعاون الإنساني بتقنيات الأقمار الصناعية


دبلوماسية أم حرب؟ مفاوضات روما تواجه شبح الهجوم الإسرائيلي على إيران


بعد عقود من الفوضى: هل يتمكن لبنان من نزع سلاح المخيمات وحزب الله؟