تقارير وتحليلات
معاداة دور التحالف العربي..
تقرير: حكومة المنفى اليمنية.. لماذا تفسح المجال لتركيا وقطر لإفشال اتفاق الرياض؟
من المعروف ان ما تسمى الشرعية اليمنية المؤقتة باتت مظلة يستخدمها حزب الاصلاح اليمني (فرع التنظيم الدولي للإخوان المسلمين في اليمن) لتمرير مشاريع معادية لدول التحالف العربي وخاصة المملكة العربية السعودية.
ومن داخل الشرعية يسعى حزب الاصلاح لتنفيذ مخطط ( تركيا وقطر) على حساب السعودية بل وللإضرار بها من خلال افشالها وجعل المشروع التركي نافذا في اليمن خاصة في ( الجنوب) بمقابل استمرار سيطرة المليشيا الحوثية على شمال اليمن وتنفيذها للمخط ( الايراني ) الذي بسببه تخوض المملكة السعودية حرباً وتقود التحالف العربي للتصدي لمليشيا الحوثي ذراع ايران في اليمن.
إفشال اتفاق الرياض... تشجيع لمخطط تركيا وقطر
تأتي مساعي افشال اتفاق الرياض من قبل حزب الاصلاح اخوان اليمن المسيطر على الشرعية اليمنية وذلك لإفساح المجال امام المشروع التركي لغزو محافظات الجنوب المحررة وانهاء التحالف العربي وخاصة الدور السعودي في محافظات الجنوب.
ومن هنا نسقت الشرعية عبر اعضائها وانقسمت الى فريقين على غرار ما يفعله حزب الاصلاح اليمني (اخوان اليمن) كان اخر من غادر السعودية الى مارب ومن ثم الى شبوة (عبدالعزيز جباري) الذي خرج من السعودية تهريب وبتنسيق الشرعية لتأدية دور اسناد المشروع التركي ومعاداة التحالف وافشال اتفاق الرياض.
السعودية مستهدفة
لا يستهدف الاضرار بالجنوب واستقراره محافظات الجنوب وحدها. بل يصل الامر الى استهدف السعودية كقائدة التحالف العربي وذلك من خلال انتهاج اخوان اليمن وعبر الشرعية سياسة افشال المملكة وقيامهم بتحركات عسكرية لخلط الاوراق واستهداف ابين وعدن بعد ان اصبحت شبوة التي سيطروا عليها مرتع للارهاب.
لكن الاخطر في هذا الامر ان اخوان اليمن يسعون للنفوذ الى باب المندب والتحكم به من خلال السيطرة على عدن من اتجاه ابين او ادخال قواتهم المدعومة من قطر وتركيا من تعز باتجاه باب المندب وعدن.
ولهذا المخطط يكون الاخوان قد مكنوا تركيا من النفوذ في باب المندب على حساب السعودي ودول التحالف .وهو المشروع المتفق عليه بين تركيا وايران بعدما فشلت ايران في تحقيق مشروعها بالسيطرة على باب المندب نتيجة وقوف الشعب الجنوب وقواته الى جانب التحالف وطردهم لمليشيات ايران الحوثية من اراضي وسواحل الجنوب.
ويسعى حزب الاصلاح (اخوان اليمن) لتنفيذ مخططه من داخل الشرعية بالتزامن مع انشاء معسكرات بدعم تركي قطري في شبوة ومارب وتعز وذلك لدعم النفوذ التركي القطري على حساب التحالف العربي.