تقارير وتحليلات
"حماية المياه الدولية"..
تقرير: مصر.. التدخل ضد تغول تركيا هل أصبح وشيكاً؟
كشفت تقارير إخبارية عن اعتزام جمهورية مصر العربية التدخل عسكريا في الجنوب لمنع تغول تركيا في المياه الدولية وباب المندب وخليج عدن.
وذكرت التقارير ان حراكا سياسيا ودبلوماسيا تقوم به القاهرة ومن خلفها دول إقليمية لوضع حد لمطامع أنقرة والدوحة، في السيطرة على خليج عدن وباب المندب.
وانشأت تركيا بتمويل قطري معسكرات لتجنيد متطرفين في محافظة شبوة النفطية والمحتلة منذ أغسطس (آب) الماضي، وتستمر في دعم ميليشيات إخوان اليمن في شقرة والتي ترفض الالتزام بالهدنة التي رعاها التحالف العربي بقيادة السعودية.
وبدأ واضح الحراك السياسي والدبلوماسي لدول الإقليمي وعلى رأسها مصر في وضع حد للتدخلات التركية السافرة في الجنوب، ومحاولتها الدفع بأذرعها المحلية في اليمن صوب باب المندب وخليج عدن.
تقارير صحافية دولية أكدت على اعتزام القاهرة التدخل عسكريا لمنع تغول انقرة صوب عدن والمياه الدولية.
التدخل العربي والمصري المتوقع يأتي في الوقت الذي تواصل فيه اقطاب تحالف الشر دعم ميليشيات متطرفة في شقرة بأبين ووادي حضرموت وفي ريف مدينة تعز اليمنية.
انقرة التي أنشأت معسكرات في شبوة بتمويل من الدوحة، تقف وراء عدم التزام تنظيم الإخوان الحاكم لحكومة اليمن المؤقتة، بتنفيذ بنود اتفاق الرياض، او على الأقل الالتزام بالهدنة التي رعاها التحالف العربي بقيادة السعودية.
التدخل المصري المتوقع حدوثه قد يعيد القاهرة بقوة إلى لعب دورها السابق في مساندة الأقطار العربية ضد المشاريع التدميرية، خاصة وان مصر وجيشها الذي يعدى من أقوى جيوش المنطقة، نجحت في إزاحة مشروع الإخوان الذي أراد تفتيتها إلى دويلات خدمة لأجندة من يقفون خلف التنظيم الدولي.
المشروع التركي القطري، لم يكن وليد اللحظة، فقد سبق وكشفت وثائق أمريكية صدرت في عهد الرئيس السابق باراك أوباما، عن دعم تركيا والإخوان بتمويل قطري، لإعادة هيكلة أنظمة الشرق الأوسط.
وقد كان مشروع فوضى الربيع العربي أحد فصول هذا المشروع، وما يجري في ليبيا والجنوب حاليا، يبدو انه فصل آخر، وهو ما يرجح ان تضع القاهرة نهايته كما وضعت نهاية الفصل الأول.