تحليلات

بحجة وباء فيروس "كورونا المستجد"..

تقرير: أردوغان.. يحطم الأرقام القياسية في إلغاء الأعياد الوطنية

كراهيةً لأتاتورك

أنقرة

بعدما أعلنت الحكومة التركية عن اقتصار احتفالات «عيد النصر»، الذي يوافق يوم 30 أغسطس على فعاليات محدودة، أكد نائب رئيس الكتلة البرلمانية لحزب الشعب الجمهوري، إنجين أوزكوتش، أن حزب العدالة والتنمية الذي يتزعمه الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، صاحب أرقام قياسية في إلغاء الاحتفالات الخاصة بالأعياد الوطنية التي قدمها أتاتورك للأمة، مؤكدًا أن الحزب ألغى حتى اليوم 13 احتفالاً بأعذار وحجج مختلفة مختلفة.

خلال السنوات الأخيرة، ألغت حكومة العدالة والتنمية العديد من الاحتفالات والأعياد الوطنية لأسباب مختلفة، أو طغت عليها مناسبات أخرى مثل أسبوع الاحتفالات بالمولد النبوي، أو ذكرى معركة «كوت العمارة» التي خاضتها الدولة العثمانية ضد القوات البريطانية.

كان المثال الأخير على معاداة أردوغان ورجاله للأعياد الوطنية، ما أعلن عن إلغاء احتفالات ذكرى عيد النصر المقبلة، ففي حين تستمر ردود الفعل تجاه تقييد احتفالات عيد النصر بحجة وباء فيروس «كورونا المستجد»، قال أوزكوتش «لقد منعت حكومة حزب العدالة والتنمية الاحتفالات 5 مرات في 30 أغسطس، و4 مرات في 19 مايو، ومرتين في 29 أكتوبر و23 أبريل بمبررات مختلفة. وعلى الرغم من الحظر، سنحتفل بالنصر هذا العام أيضًا».

وسرد أوزكوش العقبات التي اعترضت الأعياد الوطنية خلال فترة حزب العدالة والتنمية على النحو التالي:

30 أغسطس 2011: ألغت الحكومة حفلات الاستقبال التي كان من المقرر أن تنظمها هيئة الأركان العامة بمناسبة عيد النصر وعيد القوات المسلحة التركية. وكان مبرر الإلغاء تزايد الحوادث الإرهابية وأخبار استشهاد الجنود.

29 أكتوبر 2011: بسبب زلزال فان، ألغت الحكومة احتفالات «يوم الجمهورية»، ومع ذلك حضر الرئيس السابق حينها عبد الله جول ورئيس الوزراء رجب طيب أردوغان حفل زفاف نجل الوزير السابق ظافر شاغليان في اليوم نفسه وكانوا شاهدين على عقد الزواج.

19 مايو 2012: تقرر الاحتفال بيوم الشباب والرياضة وإحياء ذكرى أتاتورك فقط في المدارس في جميع المحافظات باستثناء العاصمة أنقرة. وكان السبب أن الأطفال سيصابون بالبرد.

30 أغسطس 2012: تم إلغاء احتفالات عيد النصر التي كان من المقرر أن تعقد في «قصر تشانكايا» بسبب آلام في أذن عبد الله جول.

23 أبريل 2013: منعت الحكومة المواطنين من الاحتفال بالأعياد الرسمية في الملاعب والاستادات. وذلك بحجة «الاحتفال بشكل أكبر مع المواطنين».

19 مايو 2013: على خلفية الهجوم بالقنابل في بلدة الريحانية الحدودية التركية في 11 مايو، تقرر إلغاء الاحتفالات بيوم الشباب والرياضة وإحياء ذكرى أتاتورك.

19 مايو 2014: جرى إلغاء جميع الاحتفالات بسبب كارثة التعدين في سوما، مانيسا، في 13 مايو. ووُضِعَت فقط أكاليل الزهور على النصب التذكاري لأتاتورك أمام الولايات.

29 أكتوبر 2014: تم إلغاء حفلات الاستقبال بمناسبة يوم الجمهورية في 29 أكتوبر بسبب العمال المحاصرين في منجم الفحم في بلدة إرمينك التابعة لمحافظة قارامان التركية.

30 أغسطس 2015: صرح رئيس الوزراء خلال تلك الفترة أحمد داود أوغلو أنه لن تكون هناك مهرجانات أو حفلات موسيقية أو احتفالات خلال يوم النصر في 30 أغسطس بسبب الحوادث الإرهابية.

23 أبريل 2016: ألغت الحكومة احتفالات يوم الطفل بدعوى حوادث الإرهاب وسقوط شهداء كما جرى إلغاء حفلات الاستقبال في البرلمان التركي.

19 مايو 2016: جرى الإعلان عن ورود معلومات استخبارية عن أن تنظيم الدولة الإسلامية سينفذ عملية إرهابية. حُظِرَت حينها مسيرة «أنيت كابير»، لكن جرى رفع الحظر عقب تصريحات حزب الشعب الجمهوري بشأن التصميم على القيام بالمسيرة.

30 أغسطس 2016: لم تقم مراسم الاحتفال بعيد النصر بعد محاولة الانقلاب في 15 يوليو. ومع ذلك، قبل 4 أيام من العيد حضر مسؤولو الدولة بأكملهم في الاحتفالات التي أقيمت بمناسبة افتتاح جسر يافوز سلطان سليم.

تقرير: جولة ترامب الخليجية تُعيد رسم خريطة الشرق الأوسط وتهمش إسرائيل


دراسة تحليلية: كيف يُهرَّب السلاح إلى الحوثيين في اليمن؟ الفاعلون والمسارات من 2014 حتى 2025


محادثات روسية أوكرانية مباشرة في إسطنبول: آمال حذرة بغياب بوتين وزيلينسكي


الحوثيون يلتزمون بوقف الهجمات على أمريكا ويستثنون إسرائيل: مستقبل غامض في البحر الأحمر