تقارير وتحليلات

استهدفت ثكنات ومواقع عسكرية لميليشيات الحوثي في صنعاء..

التحالف العربي.. هل ينجح في وأد طموحات الهيمنة الإيرانية باليمن؟

غارات عنيفة لردع الميليشيات الحوثية

صنعاء

نجح التحالف العربي بقيادة السعودية في وأد طموحات الهيمنة الإيرانية على اليمن واختطافه والعبث بمقدراته ومستقبل شعبه وتحويله إلى شوكة في الخاصرة الخليجية والعربية.

وقالت وسائل إعلام عربية إن التحالف شن غارات عنيفة استهدفت ثكنات ومواقع عسكرية لميليشيات الحوثي المتحالفة مع إيران في العاصمة اليمنية صنعاء.

وأضافت أنه وقع تدمير أربع طائرات مسيرة للحوثيين في قاعدة الديلمي الجوية بشمال صنعاء.

وأوضحت أن الغارات استهدفت معسكر سلاح الصيانة الذي تتخذه الميليشيات ورشة لتطوير الأسلحة، وثكنات ومواقع عسكرية في مديرية بني الحارث وجبل الصمع بمديرية أرحب شمال العاصمة، ومعسكر السواد مركز قيادة قوات الحرس الجمهوري سابقا بمنطقة سواد حزيز جنوب العاصمة صنعاء

وجاءت تلك الغارات بعد إعلان الحوثيين مهاجمة "هدف مهم" في العاصمة السعودية الرياض، الخميس، باستخدام صاروخ باليستي وطائرات مسيرة.

ولم يؤكد التحالف شن هجوم على الرياض ولكنه قال إنه اعترض ودمر صواريخ باليستية وطائرات ملغومة أطلقت صوب السعودية، الخميس.

وشن التحالف تسع غارات جوية، فجر السبت، على معسكر دائرة الهندسة العسكرية في صنعاء ومقر جهاز الأمن القومي وسط أنباء عن استهداف اجتماع لقيادات حوثية.

واستهدفت مقاتلات التحالف بشكل مباشر مراكز تجميع للصواريخ الباليستية وتركيب المسيرات التابعة للميليشيات الحوثية الانقلابية.

وجاء ذلك، بعد إعلان الجيش اليمني سيطرته على مركز قيادة ومنظومة الاتصالات اللاسلكية التابعة للميليشيات الحوثية الخاصة بجبهة النضود شرقي مدينة الحزم، مركز محافظة الجوف، شمالي البلاد.

وقال الموقع الرسمي للجيش إنه يواصل ملاحقة فلول ميليشيات الحوثي المدعومة من إيران، في جبهة النضود، بمحافظة الجوف، وتطهيرها من العناصر الحوثية التي تلوذ بالفرار.

وأشار إلى أن قوات الجيش، تمكنت من السيطرة على مركز قيادة الميليشيات وغرفة الاتصالات اللاسلكية التابعة لها، في الجبهة ذاتها، إثر عملية نوعية نفذها الجيش مسنودا برجال القبائل.

وأسفرت العملية عن سقوط قتلى وجرحى في صفوف الميليشيات، وتدمير عدد من المدرعات التابعة لها.

وكانت قوات الجيش أطلقت، الأحد الماضي، عملية عسكرية واسعة تمكنت خلالها من تطهير الصبايغ وحويشان بالكامل، وتحرير مساحات واسعة في جبهة النضود، وكبّدت الميليشيات الانقلابية خسائر فادحة في الأرواح والمعدّات.

وتكبدت ميليشيات الحوثي خسائر بشرية ومادية كبيرة في هذه المواجهات، حيث نشر مركز سبأ الإعلامي، مساء الجمعة، مقطع فيديو للآليات والأطقم الحوثية التي تم تدميرها بمن عليها في جبهتي الصبايغ والنضود، شرق الجوف.

ولعب التحالف العربي دورا بارزا في إنقاذ اليمن من ميليشيا الحوثي، أحد وكلاء إيران في المنطقة، حيث كانت مواقع الانقلابيين هدفا لغارات جوية مكثفة أدت إلى تغيير موازين القوى وتحييد قدراتها الجوية وترسانتها من الصواريخ.

وأصبح القصف في مدينة صنعاء نادرا منذ سبتمبر أيلول 2019 عندما بدأت السعودية محادثات غير مباشرة مع حركة الحوثي المتحالفة مع إيران .

وأدى الصراع الدائر منذ عام 2015 إلى سقوط 100 ألف قتيل وإلى ما تصفه الأمم المتحدة بأسوأ أزمة إنسانية في العالم.

والمتمردون الحوثيون من الأقلية الزيدية الشيعية ونزلوا من معقلهم في صعدة، شمال اليمن، للاستيلاء على صنعاء في يناير 2014 بعد طرد حكومة الرئيس عبد ربه منصور هادي المدعومة من السعودية من العاصمة صنعاء.

مقديشو تدعو لإخراج القوات الإثيوبية وأديس أبابا ترفض التراجع.. هل يمكن احتواء التصعيد؟


رسائل إيرانية حازمة: الرد على الهجمات الإسرائيلية قادم بعد الانتخابات الأميركية


مجلس الوزراء السعودي يستعرض تطورات إقليمية ودولية ويعزز التعاون مع دول العالم


السباق الرئاسي الأميركي: أحداث مفصلية وتوترات متصاعدة تغير مسار الانتخابات