تقارير وتحليلات
أهمية تنفيذ اتفاق الرياض..
الانتقالي: جهود مشتركة في مواجهة التحرك العسكري التركي
عقدت الأمانة العامة لهيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي، اليوم الإثنين، اجتماعها الدوري في مقرها بالعاصمة عدن؛ لبحث التحديات والمخاطر التي تقف أمام جنوب اليمن لتنفيذ اتفاق الرياض.
وأشاد المجلس الانتقالي الجنوبي، في بيان، بالجهود المشتركة بشراكة مع التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية، وكذا تقرير فريق الخبراء الدوليين التابع للأمم المتحدة؛ لمناقشة آلية تسريع اتفاق الرياض ومواجهة التحركات العسكرية التركية في المنطقة وردود الأفعال العربية والدولية تجاهها.
وأشار البيان، إلى صمود القوات الجنوبية و الأمن الجنوبي في تعزيز الأمن وحماية المكتسبات الجنوبية بوقوفهم في مواجهة الاعتداءات العسكرية والمخططات العدائية التي تواجه الجنوب وفي مقدمتها اعتداءات مليشيات الحوثية والإرهاب الإخواني.
كما شدد البيان على وقوف المجلس الانتقالي إلى جانب العسكريين الجنوبيين إزاء ما يتعرضون له من حصار في مستحقاتهم ورواتبهم، مؤكدا على جهود المجلس كما جاء في اجتماع هيئة رئاسة المجلس بالعمل على معالجة أوضاعهم خاصة في هذه الظروف الصعبة وبما يليق بنضالهم وتضحياتهم.
في إطار حرص المجلس الانتقالي على تنفيذ آلية تسريع اتفاق الرياض، يعقد لقاءات خارجية برئاسة القائد عيدروس قاسم الزبيدي، رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي خاصة بعد خطوة تعليق مشاركته في المشاورات اتفاق الرياض بشأن اتفاق تقاسم السلطة في جنوب اليمن؛ احتاجا على استمرار وتزايد وتيرة عمليات التصعيد العسكري من قبل القوات الموالية للحكومة اليمنية في محافظة أبين، وعدم التزامها بوقف إطلاق النار المتفق عليه.
واتفاق الرياض عقد بعد أشهر من التوتر القائم في عدن والمحافظات الجنوبية، إثر النزاع الذي اشتعل بين الشرعية والمجلس الانتقالي منذ أغسطس2019، أعلن الطرفان المتصارعان توصلهما لاتفاق لحل الخلاف القائم بينهما في نوفمبر الماضي.
وتضمن الاتفاق عودة جميع القوات التي تحركت من مواقعها ومعسكراتها الأساسية باتجاه محافظات جنوب اليمن منذ بداية شهر أغسطس 2019 إلى مواقعها السابقة بكامل أفرادها وأسلحتها وتحل محلها قوات الأمن التابعة للسلطة المحلية.