تقارير وتحليلات
متورطة في إعداد تقارير مسيئة..
خبراء: قوى موالية للشرعية اليمنية تعمل ضد التحالف العربي
انتقد خبراء سياسيون وإعلاميون جنوبيون، حملات الإساءة للدور الاماراتي وللأجهزة الأمنية في كل من عدن حضرموت من قبل منظمات دولية، من خلال الترويج لها من قبل وسائل إعلامية مدعومة من قطر.
واستنكر عدد من هؤلاء السياسيين ضلوع حزب «الاصلاح» وقيادات موالية لـ «قطر» بالحكومة «الشرعية»، في التنسيق والترتيب لعملية اعداد تقارير حقوقية تتهم التحالف، وتحديدا «دولة الامارات العربية المتحدة»، بإدارة «سجون سرّية» في كل من محافظتي «عدن» و«حضرموت»، مؤكدين أن أموالا طائلة أنفقت على إعداد هذه التقارير، وصولا إلى خداع منظمات دولية بإصدار تقارير لا تعبر عن الواقع ، وغير صحيحة بالمطلق.
و بهذا الصدد، قال وزير حقوق الانسان بالحكومة الشرعية اليمنية «د.محمد محسن عسكر»: " إن هناك جهات دلست على منظمات دولية لتصدر تقارير عن وجود سجون سرية في جنوب اليمن".
وأكد عسكر أن : " التقارير التي صدرت عن منظمات دولية بشأن سجون سرية في الجنوب، لا أساس لها من الصحة، مشيرا إلى أن هناك جهات داخلية دلَست على تلك المنظمات وزودتها بمعلومات خاطئة لأسباب عدة كيدية".
وأردف الوزير اليمني : " كنت قبل ايام بعدن وزرت السجون هناك وكل شيء يسير بشفافية ومهنية ولا شيء صحيح من ما ذكر في تلك التقارير.”
شطارة يتهم الاصلاح
بدوره، اتهم الإعلامي الجنوبي «لطفي شطارة» «حزب الاصلاح» صراحة، بالوقوف خلف التقارير الدولية التي صدرت مؤخرا، والتي تحاول الإساءة للدور الذي تقوم به دول التحالف في الجنوب، على حد قوله.
وأضاف أن " الإصلاح المتحالف مع الشرعية هو من شن ويشن حاليا، حملة للإساءة للأجهزة الأمنية وقوات التحالف، وتحديدا الإمارات في عدن، مستفيدا من سيطرته على وسائل الإعلام المختلفة للشرعية، التي تتعمد قلب الحقائق فيما يخص الأوضاع الأمنية في عدن والجنوب" .
وتابع «شطارة» : " يكفي دور الإصلاح تاريخه السيء في عدن عندما كانوا شركاء مع المخلوع صالح في حرب احتلال الجنوب 1994م، وكيف عاثوا فسادا وترهيبا بالمواطنين وقتذاك واستخدموا الدين وبيوت الله لإرهاب الشارع وإذلاله".
واكد «شطارة» أن التحالف وبدعم أمني إماراتي كبير وقف في وجه مشاريع الاصلاح التدميرية في عدن والجنوب بعد حرب 2015م، سواء في تخليص عدن من السقوط في يد المنظمات الإرهابية ، أو في تحرير حضرموت من تنظيم القاعدة الذي سيطر على المكلا لفترة طويلة قبل تحريرها وبدعم التحالف أيضا".
مشيرا إلى أن الحملة على قوات الأمن والوحدات العسكرية وشراكة التحالف في محاربة حقيقية للإرهاب ، تزامنت مع حملات إعلامية ممنهجة من قبل الإصلاح، وصلت إلى حد تزييف الحقائق لمنظمات دولية تستند لتقارير ملفقة، جرى دحضها في جنيف أمام لجنة حقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة من قبل ناشطين جنوبيين".
من جهته، قال السياسي والحقوقي «عبدالله راشد بن شملان» أحد المتعاونين مع منظمة العفو الدولية : " إن التمايز في النظر إلى الجرائم الحقوقية، وفقا لمنطلقات حزبية أو مناطقية أو عنصرية أو جهوية، تعد جريمة انسانية بذاتها، وتفقد أصحابها الأمانة والمصداقية ،وتظهرهم ،كعناصر استخباراتية لخدمة أجندة محلية ودولية".
وأضاف: " إن الامن الداخلي لأي بلد تناط به مراجعة أنشطة بعض الأفراد والمنظمات التي تخرج عن دائرة اختصاصاتها، أو تسخر أنشطتها الإنسانية، في خدمة الأجهزة الاستخباراتية والابتعاد عن تسخير الملفات الانسانية والحقوقية لخدمة أغراض السياسة والصراعات الداخلية والخارجية، ما يجعل من حقوق الانسان، وسيلة للابتزاز، لا وسيلة لاستعادة الحقوقية الإنسانية والدفاع عنها ".
وطالب بن «شملان» المنظمات الدولية الحقوقية "مراعاة مستوى تقديم التقارير في مناطق النزاع الداخلي والعرقي والطائفي والجهوي، والنظر إلى القضايا الحقوقية الإنسانية، والدفاع عنها على قاعدة المساواة،و العكس الإيجابي المنزّه للحقائق".
اقرأ المزيد من شبوة برس | سياسيون واعلاميون يؤكدون ضلوع جهات يمنية ‘‘مشبوهة‘‘ في إعداد ‘‘تقارير ‘‘مسيئة‘‘ لـ ‘‘التحالف العربي‘‘ باليمن. http://shabwaahpress.net/news/44399/#ixzz4lXD3hlnJ