تقارير وتحليلات

أنصار الرئيس اليمني السابق عبدالله صالح..

تقرير: وزير الإعلام اليمني يتهم الحوثيون بتفكيك حزب المؤتمر

حصان المؤتمر في كبوته الأخيرة

صنعاء

كشف وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني، الإثنين، عن عمليات بيع واسعة لأصول (ممتلكات) حزب المؤتمر الشعبي العام في العاصمة صنعاء، الواقعة تحت سيطرة الحوثيين منذ 6 سنوات.

وقال الإرياني عبر سلسلة تغريدات في تويتر “نعبر عن أسفنا لتورط قيادات في المؤتمر الشعبي العام بالعاصمة ‎صنعاء، في عمليات بيع لأصول الحزب، من عقارات وأراض في صفقات مشبوهة تفوح منها رائحة الفساد”.

ويواجه من بقي من أنصار حزب الرئيس اليمني السابق عبدالله صالح في العاصمة صنعاء بعد سقوطها في سبتمبر 2014 بأيدي الحوثيين مصاعب كبيرة جرّاء الضغوط الكبيرة المسلّطة عليهم من جماعة الحوثي خصوصا بعد أن اختلفت مع زعيمهم وأقدمت على قتله في آخر سنة 2017.

وكان المؤتمريون الذين لم يغادروا صنعاء على غرار الكثير من رفاقهم قد آثروا التعاون مع الحوثيين انتقاما من القوى التي وقفت وراء إزاحة زعيم حزب المؤتمر من السلطة بعد سنوات طويلة قضاها على رأس الدولة، لكن تبين أن من المستحيل التوفيق بين أهداف جماعة الحوثي الموالية لإيران وتوجهات باقي القوى السياسية اليمنية.

وأضاف الإرياني أنّ “هذه القيادات (المؤتمرية) هي من بررت انحيازها لميليشيا الحوثي والمشروع الإيراني، بحجة الحفاظ على المؤتمر”.

وينقسم المؤتمر الشعبي العام، المسيطر على أغلبية مقاعد البرلمان، إلى جناح مازال حليفا للحوثيين في العاصمة صنعاء، وآخر مؤيد للحكومة الشرعية.

وتابع الإرياني “تصرف عدد من قيادات المؤتمر بأصول التنظيم، جاء بإملاء وضغط من ميليشيا الحوثي التي تسعى لتفكيك المؤتمر ونهب ممتلكاته ومقدراته ليسهل عليها التهام قاعدته الشعبية، وتوظيفها في خدمة مخططها الانقلابي”.

وقال إن ما تقوم به تلك القيادات من أعمال بيع غير قانونية لا تلزم المؤتمر كونها لا تتمتع بالصفة التنظيمية والقانونية التي تخولها التصرف بأصول الحزب.

مقديشو تدعو لإخراج القوات الإثيوبية وأديس أبابا ترفض التراجع.. هل يمكن احتواء التصعيد؟


رسائل إيرانية حازمة: الرد على الهجمات الإسرائيلية قادم بعد الانتخابات الأميركية


مجلس الوزراء السعودي يستعرض تطورات إقليمية ودولية ويعزز التعاون مع دول العالم


السباق الرئاسي الأميركي: أحداث مفصلية وتوترات متصاعدة تغير مسار الانتخابات