تحليلات
اعتراف إخواني بسقوط معسكر مأس..
تقرير: إيران.. أذرعها تقترب من مأرب وهادي يتوعد بإفشال مشروعها
الرئيس اليمني المنتهية ولايته عبدربه منصور هادي - ارشيف
اقترب الحوثيون اذرع ايران المحلية في اليمن من مدينة مأرب، معقل تنظيم الإخوان المسلمين الممول قطريا وتركياً، فيما توعد الرئيس اليمني المنتهية ولايته من مقر اقامته في السعودية، بهزيمة مشروع طهران في بلاده.
وقال الحوثيون "إنهم سيطروا على معسكر مأس في مأرب، وغنموا أسلحة تركتها قوات مأرب قبل انسحابها.
وقالت قناة روسيا اليوم الناطقة بالعربية "إن الحوثيين نجحوا في السيطرة على معسكر ماس الاستراتيجي شمال شرقي صنعاء.
وأكد القناة نقلا عن مراسلها في اليمن "أن القوات الموالية لحركة "الحوثيين" تمكنت من السيطرة على موقع ماس، التابع لحكومة الرئيس اليمني المنتهية ولايته عبد ربه منصور هادي في محافظة مأرب.
واقر رجل الدين الإخواني محمد الحزمي بسقوط المعسكر في قبضة الحوثيين الموالين لإيران، لكنه قلل من أهميته الاستراتيجية.
من جهته، توعد الرئيس اليمني المنتهية ولايته عبدربه منصور هادي، بهزيمة المشروع الإيراني، ردا على تغول الحوثيين صوب مأرب، المعقل الرئيس لحلفائه.
وزعم هادي أن الشعب اليمني قادر بقواته المسلحة والمقاومة الشعبية، "على إفشال مشروع إيران التخريبي ومساعيها الخبيثة عبر أياديها في المنطقة".
وقالت وكالة الانباء اليمنية سبأ (نسخة حكومة المنفى) "إن هادي الرئيس اجرى اتصالات مع كل من وزير الدفاع محمد المقدشي ورئيس هيئة الاركان العامة صغير بن عزيز، ومحافظ مأرب سلطان العرادة ومحافظ الجوف أمين العكيمي، وقال لهم "إن النصر حليف القوى الجمهورية اليمنية مهما كانت التضحيات وان اليمن لن يعود لعصور الإمامة".
وشدد هادي في الاتصالات الهاتفية مع المسؤولين "على الالتزام بالخطط العسكرية في مسارح العمليات وتحديثها وفق للمستجدات وبما يمكن من القضاء على ميليشيا الحوثي الانقلابية"، واطلعوا هادي، على سير العمليات العسكرية والمستجدات الميدانية مؤكدين جاهزية القوات لتنفيذ الأوامر العملياتية.
وجاء اتصال هادي بعد سيطرة الحوثيين على معسكر "ماس" الاستراتيجي، شمال غرب مدينة مأرب.
وفشلت حكومة هادي المدعومة سعوديا من تحقيق أي إنجازات عسكرية ضد الحوثيين الموالين لإيران، بل على العكس خسرت منذ مطلع العام الجاري محافظة الجوف وفرضة نهم ومعسكرات استراتيجية واسلحة ضخمة استولى عليها الحوثيون عقب قتال محدود.
ودائما ما يتوعد هادي بهزيمة المشروع الإيراني في اليمن، لكن عادة ما يدعو الحوثيين لحوار سلام، وهو ما لم يتحقق حتى اليوم على الرغم من الجهود التي تبذلها الأمم المتحدة للتوصل الى تسوية سياسية، وإيقاف الحرب التي تسببت بمعاناة كبيرة للسكان.