قضايا وحريات
مناقشة العديد من المواضيع المتعلقة بالجوانب الإنسانية والتدخلات المطلوبة..
مؤتمر حضرموت الجامع يناقش مع أطباء بلا حدود الإحتياج الصحي
زار مقر مؤتمر حضرموت الجامع صباح اليوم رئيس بعثة منظمة "أطباء بلا حدود" في عدن السيد "رافائيل فيخت" ومسؤولة مكتب الطواريء بالمنظمة في بروكسل السيدة "انجا ولز".
وخلال الزيارة عقد لقاء بحضور عضو رئاسة المؤتمر رئيس الدائرة الإجتماعية الدكتور "صالح عوض عرم" وعضو رئاسة المؤتمر رئيس الدائرة السياسية الأستاذ "محمد عبدالله الحامد" وعضوة رئاسة المؤتمر الأستاذة "أوسان محمد باحسين" ورئيس الدائرة الثقافية الدكتور" عبدالعزيز سعيد الصيغ" تناول الإحتياج الصحي في حضرموت نظرًا لإتساع أنشطته والخدمات التي يقدمها للمواطنين ، ومناقشة العديد من المواضيع المتعلقة بالجوانب الإنسانية والتدخلات المطلوبة وخاصة مايتعلق بجهود منظمة أطباء بلا حدود في مجابهة فيروس كورونا المستجد.
ورحب قيادات مؤتمر حضرموت الجامع ببعثة منظمة أطباء بلا حدود وزيارتها إلى حضرموت، معبرين عن أملهم في أن تكون هذه الزيارة فاتحة لتعاون مثمر وتواجد متواصل للمنظمة في خدمة الجوانب الصحية والإنسانية، مشيدين بدور المنظمة وتدخلاتها البارزة في عدن أبان جائحة كوفيد ــ 19 واسهاماتها في تدريب وتأهيل الكادر الطبي العامل للتصدي لهذا الوباء.
وأكد المتحدثون في اللقاء على أهمية تواجد بعثة منظمة أطباء بلا حدود في حضرموت لما لها دور مهم في مساندة جهود القطاع الصحي ، مشددين في هذا الإطار على مضاعفة عمل المنظمات الدولية وتدخلاتها المختلفة لتلبية الاحتياجات الفعلية في الجوانب الصحية والإنسانية والاغاثية في حضرموت وأعطائها ما تستحقه من إهتمام.
بدوره أعرب رئيس البعثة السيد "رافائيل" ، عن السعادة بزيارة حضرموت بوصفها من أهم مناطق اليمن، وما لمسه فيها من أمن واستقرار كبيرين، مشيرًا إلى أن حرص البعثة على هذه الزيارة يأتي للإطلاع على التحديات والصعوبات التي واجهت السلطة والأجهزة الصحية في أزمة كورونا السابقة والاستعدادات لمجابهة اي موجه جديدة لهذه الجائحة العالمية.
ولفت السيد "رافائيل" إلى أنه على الرغم من بعد حضرموت عن المركز الا ان المنظمة تواصلت مع الأجهزة الصحية المختصة فيها أثناء أزمة كورونا واسهمت في تدريب وتأهيل 4 من كوادرها في عدن اثنان أطباء وممرضين اثنين في مجال العناية المركزة، مشيدًا بما تعاملت به حضرموت من شفافية مطلقة ووضوح تام مع أزمة كورونا على عكس الآخرين الذين تعاملوا مع هذه الجائحة بطريقة سلبية.