تقارير وتحليلات
أكد التزامه بعملية سياسية تشمل الجميع..
جريفيث: إنهاء حرب اليمن أمر ممكن لكن نواجه هذا التحدي الكبير
أكد المبعوث الأممي إلى اليمن، مارتن جريفيث، الخميس، أن إنهاء الحرب المستمرة بالبلاد منذ سنوات، "أمر ممكن".
وفي كلمة ألقاها خلال ندوة إعلامية افتراضية مع ثلة من الصحفيين اليمنيين، قال جريفيث إن "إنهاء الحرب المتصاعدة باليمن منذ نحو 6 سنوات أمر ممكن وسيتحقق رغم أنه طال انتظاره".
وأعرب عن التزامه بـ"مساعدة الأطراف في التوصل إلى تسوية سياسية لا تحرم اليمنيين من حقهم في محاسبة قادتهم ، فهذا جزء مهم من مستقبل اليمن، وحقهم في المواطنة المتساوية."
وأضاف: "أنا ملتزم أيضًا بعملية سياسية تشمل الجميع، كما آمل، وتسمح لجميع اليمنيين بالمساهمة في تشكيل مستقبل اليمن".
وفي كلمته، أكد جريفيث للصحفيين أيضا التزامه بـ"دعم حوار سياسي يمني يفضي إلى مستقبل لا يعيد إنتاج مظالم الحاضر التي قمتم بنقلها وتقومون بنقلها".
وأشار المبعوث الأممي إلى أن أحد أكبر تحديات بناء السلام هو الحفاظ على التوازن بين الرؤية المستقبلية القائمة على تلك المبادئ، والحاجة العاجلة للانخراط مع الأطراف في أمور أكثر عملية وأكثر نفعية وأقل إلهامًا لإحراز تقدم نحو إنهاء الحرب.
وأعرب جريفيث عن قلقه من مآسي الحرب وكل مآسي الصراع غير الضروري وغير المرغوب فيه، وخصوصا تقلص مساحة حرية الصحافة بما في ذلك التهديدات التي يواجهها الصحفيون حول أمنهم الشخصي وأمن أسرهم، وتهديدات الاحتجاز وأحكام الإعدام، والأسوأ من ذلك الاغتيالات.
وفيما أشار إلى أن هذا القلق الشديد ينتاب كل من يريد مستقبلاً لليمن قائم على الحريات، أكد المبعوث الأممي أنه سيستمر، بقدر ما يستطيع ، في حث الأطراف على احترام حرية الصحافة وحمايتها.
ومنذ اجتياح مليشيا الحوثي الموالية لإيران العاصمة صنعاء في 21 سبتمبر/ أيلول 2014، يشهد اليمن حربا غيرت ملامحه وأطاحت بمؤشرات اقتصاده، في معاناة لا تزال مستمرة حتى اليوم.