تقارير وتحليلات
تشويه دور الإمارات..
الجزيرة.. ما بين دعم الحوثيين والإخوان والنيل من المقاومة الوطنية
الدوحة
كشف دعم قناة الجزيرة القطرية لمليشيا الحوثيين الإرهابية وجماعة الإخوان في اليمن عن جانب جديد من أكاذيب تميم الذي يقول إنه يسعي للصلح مع دول الحصار وعلي رأسها السعودية والإمارات في حين أنه يدعم بقوة أعدائهم في اليمن والذي ظهر بوضوح من خلال برنامج المتحري، الذي بثته قناة"الجزيرة" للنيل من القوات المشتركة في الساحل الغربي وقيادتها وبالاخص طارق صالح ولتشويه الامارات.
وأوردت وكالة 2 ديسمبر التابعة لقوات طارق صالح، مقالا هاجمت فيه المخرج جمال المليكي، جراء محاولته في التحريض على المقاومة الوطنية، وتشويه موقفها وقتالها ضد المليشيات الحوثية، وجاء في الرد
جند جمال المليكي نفسه ووجه كل جهده لخدمة قطر ولو كان ذلك على حساب بلاده وأمنها واستقرارها ووصل به التمادي إلى أن يفتح خطوط تواصل مع مليشيا الحوثيين من أجل استهداف المقاومة الوطنية وقيادتها وجنودها الذين يقدمون أرواحهم في الميدان دفاعا عن الجمهورية.
ليس جديدا استهداف الجزيرة والإعلام القطري لليمن فقد مثلت الحزيرة لسانا للفوضى والتخريب في اليمن وكانت ولا زالت تساند أعداء اليمن، الفرس، ودورهم التدميري في الداخل اليمني عبر ذراعهم الخبيثة والشيطانية مليشيا الحوثيين
لكن الغريب أن المليكي والذي ينتمي إلى جماعة تدعي الدفاع عن اليمن ومواجهة مليشيا إيران ينساق إلى لعب دور قذر ويتمادى في التطاول والتحريض على رجال وقادة عسكريين بالميدان في حين يتسكع هو في شوارع الدوحة وأنقرة وبالمال القطري الدنس يستقطب أبواقا ويشتري متاجرين بوطنهم ممن هم على شاكلته.
المليكي يستهدف رجالا في الميدان يخوضون حربا يومية مع مليشيا الحوثيين الإرهابية ويقدمون شهداء بشكل مستمر في حرب الوطن ضد المليشيا، وينصب نفسه أداة طيعة لجهاز تميم الدوحة الإعلامي وبوقا رخيصا يخدم المليشيا الحوثية من خلال تحريضه على من يقاتل ويواجه هذه المليشيا.
وجدت قطر في المليكي سلعة رخيصة وجندته لمهام تتوافق مع استعداده لبيع موقفه وقضية شعبه من أجل إرضاء أولياء نعمته ليتحول إلى مهرج إعلامي كبير انتقل من محاضرات التنمية البشرية وفلسفة مريم نور إلى صانع محتوى يتطاول على رجال يدافعون عن وطنهم
لم يبذل المليكي جهدا ولو متواضعا للتعريف بمظالم وجرائم المليشيا في قريته ومنطقته التي يحكمها مشرف حوثي يتلقى أوامره من طهران بينما ينسق المليكي مع جواسيس لتقديم شهادات تحريضية ضد قيادة المقاومة الوطنية ورجالها.
تمكين الإمارات من السيطرة على السواحل اليمنية كذبة سمجة اعتادت أن تروجها ماكينات الإعلام والإشاعات الإخوانية المرتبطة بخلايا الدوحة وتركيا مع العلم أن الإمارات تواجدت في اليمن ودعمت الشرعية قبل أن يكون طارق صالح وقواته متواجدة في الساحل الغربى.
المليكي والجزيرة هم من حرض وهاجم العميد الشهيد عدنان الحمادي وحرضوا على قوات اللواء 35 مدرع واعتبروا أول لواء عسكري أعلن الولاء للشرعية متمردا ومليشيا حمود المخلافي في الحجرية قوة وطنية، وبذلك فإن كل من تستهدفه الجزيرة والمليكي هم على الطريق الصحيح كونهما أصوات الباطل.
ما يقدمه المليكي سيبقى محل استهجان وسخرية كبضاعة رخيصة تعرض على قارعة الارتزاق وإن صبغت بألوان وشعارات زائفة تظهر وتخفي التمكين لمشاريع وأطماع فارسية وعثمانية بمال قطري دنس وأدوات مبتذلة كجمال المليكي.
وفي سياق متصل
فكَّكت شعبة الاستخبارات في المقاومة الوطنية شبكة تجسس تعمل لصالح مليشيات الحوثي في الساحل الغربي وتنشط في نقل معلومات عسكرية وإحداثيات للقيادات الحوثية في الحديدة وصنعاء.
ونشر الإعلام العسكري للمقاومة الوطنية، حراس الجمهورية، هُويات خمسة جواسيس جندتهم مليشيات الحوثي وتم القبض عليهم في عمليات منفصلة في جبهة الساحل الغربي.
وكشفت التحقيقات مع الجواسيس ارتباط أحدهم بنشاط مع قناة الجزيرة وجمال المليكي للتحريض ضد المقاومة الوطنية مقابل مبلغ مالي عرضه المليكي عليه.
وكشف الجاسوس ماجد عادل حمود السياغي، في اعترافاته، عن تلقيه عرضاً للظهور مع الصحفي جمال المليكي في قناة الجزيرة القطرية، والحديث عن المقاومة الوطنية وانتقادها مقابل حصوله على مبلغ 7 آلاف دولار.
وأشار إلى أنه تلقى عرض القناة عن طريق والده الصحفي "عادل السياغي"، وكان يحضِّر نفسه للسفر إلى صنعاء قبل أن يتم القبض عليه من قبل شعبة الاستخبارات العسكرية في المقاومة الوطنية.
وأفاد الإعلام العسكري، أن الجواسيس الخمسة ينتمون إلى 4 محافظات يمنية وهم: (أشرف ثابت محمد سعيد مديرية الخوخة محافظة الحديدة، وحيدر درويش من الدريهمي، وماجد عادل السياغي من محافظة ذمار، وزيد شرف علي الدين من محافظة صنعاء، وأمين قائد الغليسي من محافظة عمران).
واعترف الجواسيس الخمسة بالعمل لصالح مليشيات الحوثي المدعومة إيرانياً، ونقل معلومات عسكرية عن تحركات قوات المقاومة الوطنية والقوات المشتركة من خلال ارتباطهم بقيادات حوثية مخابراتية، كما قام بعضهم بزيارات إلى صنعاء للقاء مسئولين حوثيين للتنسيق معهم على التخابر لصالح المليشيات.
وأظهرت اعترافات الجواسيس طرق تجنيدهم من قبل مليشيات الحوثي والوعود التي تلقوها بالحصول على أموال مقابل نقلهم للمعلومات إلى قيادات المليشيا المختصة بالعمل الأمني وجمع المعلومات.
وكشفت عملية القبض على الجواسيس يقظة شعبة الاستخبارات العسكرية بالمقاومة الوطنية وتفكيكها لهذه الخلية التي تعمل بطرق مختلفة ومن مناطق متفرقة.