تقارير وتحليلات
العودة لخيار الفوضى والعنف..
تقرير: خفايا مُخطط إخوان اليمن لإفشال حكومة المناصفة
واعتبر سياسيون أن تشكيل الحكومة والذي ينظر له بأنه الثمرة الوحيدة التي خرج بها الشعب من عام 2020، على أمل تعزيز الأوضاع في البلاد، ولكن عناصر الإخوان بعد أن فشلوا في التوغل بين أعضاء الحكومة الجديدة يحاولون إفشالها والتأثير عليها.
وحذر السياسيون من محاولات الإخوان لعرقلة جهود حكومة معين عبد الملك، مؤكدين أن التصدي للإخوان هي أهم خطوة للحل السياسي للأزمة وتعزيز عمل الحكومة في مواجهة التحديات السياسية والاقتصادية والاجتماعية.
تخريب عمل الحكومة
وقال المتحدث باسم المنطقة العسكرية الرابعة محمد النقيب، إن هناك محاولات من الجماعات الإرهابية لتخريب عمل الحكومة الجديدة، خاصة جماعة الإخوان التي تجد في حالة الفوضى محاولة لسيطرتها على الأوضاع في الأرض واستمرار بقائها في أحد بقاع الأرض، مع تضييق الخناق عليها دولياً وطردها في الشرق الأوسط من كافة مراكز قواها بداية من القاهرة وصولاً إلى الخليج العربي.
وأضاف النقيب بحسب صحيفة الاتحاد الإماراتية أن تضافر الجهود لتوحيد القوى الوطنية يمثل أمراً مهماً لمواجهة كل هذه المحاولات التي ما أن تبوء بالفشل، تنجح التجربة اليمنية في عودة مفهوم الدولة بشكل كبير، بعد سنوات من التخريب المتعمد في اليمن الذي تحاول كل من الإمارات العربية المتحدة، والمملكة العربية السعودية ببسالة كبيرة أن يوقفا كل محاولات التخريب والإعمار من جديد.
فيما استنكر الناشط السياسي صالح الدويل، اليوم، استمرار الأطماع الإخوانية في نفط شبوة بدلًا من مُحاربة مليشيات الحوثي الإرهابية وتوحيد الجهود بناءً على اتفاق الرياض.
وكتب في تغريدة عبر "تويتر" قائلاً "الإخوان إنهم سينفذون اتفاق الرياض والاتفاق يلزم كل القوات أن تتجه لجبهات محاربة الانقلاب بدل أن تتجه صوب الحوثي وصلت قوة من مليشيات الإخوان إلى النقعة قطاع 4 النفطي بالقرب من العلم محافظة شبوة.. جبهة الإخوان في الجنوب من شقرة إلى شبوة".
معقل الإخوان
وحذر مراقبون من سيطرة الإخوان على المليشيات الحوثية التي طردت من محافظات الجنوب من أجل إعادتهم بين صفوفها والتأثير على خطوات الحكومة الجديدة.
وبدأ هذا المخطط الإخواني في سبتمبر(أيلول) 2015، لنشر الارهابيين في عموم ارض الجنوب، والسعي إلى اضعاف الجانب الأمني، تنفيذاً للأجندة الخارجية وتسهيلاً لاقتحامها لاحقاً واعادة احتلالها لصالح الاخوان.
واستهداف إرهاب الاخوان القوات الإماراتية والتي كان أبرزها عملية اغتيال المقدم الشامسي في حي المنصورة بعدن، مما استدعى قيادة التحالف العربي ودولة الامارات الى التدخل العاجل، وتأمين المحافظات الجنوبية، من خطر هذه العناصر الإرهابية، واستئصالها.
فيما حذر الناشط السياسي محمد سعيد باحداد، اليوم، من مُخططات جماعة الإخوان الإرهابية باليمن بعد تشكيل حكومة المناصفة.
وقال في تغريدة عبر موقع تويتر "ربما المخطط القادم لإخوان اليمن الإرهابيين إدخال محافظات الجنوب خصوصاً العاصمة عدن وساحل حضرموت في دوامة الفوضى من خلال الاغتيالات والتفجيرات وخلق حالة من الإرباك وإقلاق السكينة العامة. نرجوا رفع اليقظة".
واستخدم المجلس الانتقالي الجنوبي لغة حاسمة مع الجماعات الارهابية في الجنوب ومنها جماعة الإخوان، وهناك دلائل وبراهين عديدة تؤكد على أن جماعة الاخوان تخشى من الانتقالي لاستخدام القوة، لأنها لم تحقق أي انتصار في مواجهة القوات المسلحة الجنوبية خلال السنوات الماضية، بل أن الانتقالي نجح في تطهير العاصمة عدن من مجاميعها الإرهابية، إلى جانب صد محاولاتها العديدة التي فشلت في تحقيق أي اختراق يذكر في عدن وغيرها.
------------------------------------
المصدر| 24.ae