تقارير وتحليلات

 خطاب جديد لإعلام هادي تجاه السعودية..

تقرير: إخوان اليمن.. هجرة سياسية إلى أنقرة وانشقاقات إلى صنعاء؟

صورة دأب اعلام الاخوان على بثها بهدف التأكيد على وجود معارك بينه وبين الحوثيين - ارشيف

تزايدت وتيرة الهجرة الإخوانية صوب تركيا، والانشقاقات العسكرية والحزبية صوب العاصمة اليمنية صنعاء الخاضعة لسيطرة الحوثيين، في اعقاب تشكيل حكومة مناصفة بين الشمال والجنوب، جاءت عقب نحو عام من المشاورات في العاصمة السعودية الرياض، فيما اظهر موالون للرئيس اليمني المنتهية ولايته عبدربه منصور هادي، خطابا إعلاميا جديدا تجاه المملكة العربية السعودية التي تقود تحالفا عربيا لمحاربة التمدد الإيراني.

وأعلنت صحيفة 26 سبتمبر التابعة للجيش اليمني والخاضعة لتوجه الميلشيات الحوثية، انشقاق قيادي بارزو في تنظيم الإخوان الموالي لقطر من محافظة الجوف، ووصلوه إلى صنعاء وصل العاصمة اليمنية صنعاء، على رأس قوة عسكرية، معلنين انشقاقهم عن حكومة هادي، والمدعومة من التحالف العربي بقيادة السعودية، في أحدث عملية انشقاق تقوم بها قوى إخوانية تدعي انها حليفة لهادي.

وقالت صحيفة 26 سبتمبر "إن ما أسمته المركز الوطني للعائدين بصنعاء استقبل قياديا كبيرا في حزب الاصلاح (إخوان) يدعى الشيخ محسن زياد، ومعه 40 مسلحا بينهم قائد كتيبة في لواء الحزم بمحافظة الجوف المقدم محمد عبدالله السامعي.

 ونقلت الصحيفة عن القيادي الإخواني زعمه ان قوات التحالف العربي تمارس كافة اشكال التعذيب الجسدي والنفس بهم، منذ خمس سنوات".

وثمن الإخواني محسن زياد حفاوة الاستقبال التي حظي بها اثناء وصوله الى صنعاء، فيما قالت الصحيفة ان انشقاق كتيبة من لواء الحزم، جاء من خط التماس خلال مواجهات مع ميليشيات الحوثي.

وأكدت الصحيفة ان صنعاء استقبلت خلال الأشهر الماضية قوافل من المنشقين الذين استجابوا لدعوة العفو العام الذي دعا له زعيم الانقلابيين عبدالملك الحوثي.

يذكر ان ميليشيات الاخوان كانت قد سلمت طوال السنة الماضية العديد من المعسكرات والأسلحة التي قدمها التحالف العربي، لميليشيات الحوثي الموالية لإيران.

وبين الانشقاقات العسكرية، بدأت منذ نوفمبر الماضي هجرة قيادات الاخوان من السعودية الى تركيا، وسط تزايد دعوات التدخل التركي لمحاربة التحالف العربي الذي تقوده الرياض.

وينعكس هذا التحرك على مستقبل المصالحة الخليجية والعربية مع قطر، فالدوحة سعت بقوة لتمكين الحوثيين من شمال اليمن، على امل ان تحصل اذرعها على الجنوب.

إلى ذلك، قال صحافيون موالون لهادي ان "الرئيس اليمني الذي انتهت ولايته قبل نحو سبع سنوات كشف لليمنيين ان الصراع بين إيران والسعودية كذبة كبرى.

وقال صحافي ان هادي نجح في كشف العلاقة السعودية الإيرانية وبان مسألة الصراع كذبة كبرى، دون ان يفصح عن أي معلومات.

الرياض وواشنطن تقتربان من اتفاقية أمنية بعيدًا عن ملف التطبيع مع إسرائيل


السيستاني يدعو تجنيب العراق مصير غزة ولبنان ويحث على حصر السلاح بيد الدولة


نجاح النسخة الأولى من مسابقة الصيد السياحي بالداخلة بمشاركة دولية واسعة (صور)


احتجاجات واسعة في زنجان وإيلام: أزمة الممرضين والمتقاعدين تتفاقم