تقارير وتحليلات
توعد بالثأر..
مسؤول جنوبي: قصف مطار عدن تخطيط إخواني بأيادٍ حوثية
أكد مسؤول جنوبي بارز، وقوف تنظيم إخوان اليمن خلف استهداف مطار عدن الدولي، الاربعاء الماضي، والذي خلف سقوط ضحايا اغلبهم مدنيون بينهم نساء، واجانب، متوعدا بالثأر بأن الرد لن يكون بالتصريحات ولكن بالثأر والتصدي لمن وقف خلف هذا العمل الجبان.
وعلق رئيس الجمعية الوطنية بالمجلس الإنتقالي الجنوبي اللواء أحمد سعيد بن بريك في اتصال مع صحيفة الجمهورية المصرية حول أحداث مطار عدن والذي تم قصفه بصواريخ بالستية نتج عنها سقوط شهداء وجرحي ، قائلا أن الرد علي انفجارات مطار عدن الدولي لن يكون بالتصريحات بل بالثأر لشعبنا والتصدي لمن يقف خلف هذه الأعمال الإرهابية وينفذها .
وأضاف أن هذا الحادث الإجرامي كان أحد تهديدات قوي حزب الإصلاح الإخوانية بالتنسيق مع الحوثيين ، وأشار إلي أن التنفيذ كان بصواريخ حوثيه وأن من خطط وأعطي الإحداثيات هم ذيول حزب الإصلاح المتعاونين مع الحوثيين .
هذا وقد أصدر المجلس الانتقالي الجنوبي، أصدر بياناً هاماً، على لسان المتحدث الرسمي باسم المجلس، المهندس نزار هيثم، حول الحادث الإجرامي الذي استهدف مطار عدن الدولي صباح اليوم الأربعاء يقول فيه .
فيما كان الجميع يترقب وصول حكومة المناصفة بين الجنوب والشمال إلى عدن، وبدء عملية البناء والتنمية وانتشال البلاد من وضعها المأساوي، أبت أيادي الإرهاب والتطرف والفوضى إلا أن تمارس دورها الإجرامي المعهود في القتل والتدمير وتعطيل فرص البناء والسلام والاستقرار.
وإذ يدين المجلس الانتقالي الجنوبي بأشد عبارات الإدانة والتنديد تلك العملية الإرهابية الغادرة التي استهدفت مطار عدن الدولي لحظة وصول حكومة المناصفة المنبثقة عن اتفاق الرياض، فإنه يحمّل المليشيات الحوثية الإرهابية والقوى المتضررة من اتفاق الرياض والساعية لإفشال تنفيذه، المسؤولية الكاملة عن هذا العمل الإرهابي الغادر، داعياً حكومة المناصفة والأجهزة الأمنية إلى الاضطلاع بمسؤولياتهم والشروع بتحقيق فوري وعاجل بمشاركة دولية، لكشف ملابسات هذا العمل الإجرامي، مشددين في الوقت ذاته على ضرورة تدخل الأشقاء في التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية لإسناد الأجهزة الأمنية وتقديم الدعم اللوجستي اللازم لتثبيت الأمن في العاصمة عدن.
كما ينعي المجلس الانتقالي الجنوبي شهداء هذا الحادث الإرهابي الغادر، سائلين الله أن يتغمدهم بواسع رحمته وغفرانه، كما نسأله تعالى الشفاء العاجل للجرحى، ويؤكد المجلس بأن هذه الجرائم لن تسقط بالتقادم، مجدداً التزامه بالاستمرار مع الشركاء الاقليمين والدوليين في مكافحة الإرهاب ومحاربة التطرف بكافة أشكاله وأنواعه.