الأدب والفن

نص أدبي..

تطبيع

على جادة الروح في طريقك لتطبيع الحياة

تذكر وأنت على جادة الروح في طريقك لتطبيع الحياة على ضاحية القلب، أن تعيد ترميم المساحات التي خلفها الإنكسار وأن تردم هوة الهموم ،وتطلي واجهاته بدهان الشغف لتمحو الندبات التي خلفها الأسى على جدرانه ، وان تستبدل اسطوانات الأنين بسمفونيات فرائحية، فيما تعيد للمبعدين قسرا عن أمكنة القلب رونق التجلي بمبادرات اللقاء الطوعية، وتمنح من نسي منهم حرارة العناق، نقاهة مفتوحة حتى يتسنى له الانعتاق من ربقة متلازمة الجفاء والصد.

كما لاتنسى الحنين والنوسالجيا ، وتذكر أن تزور نصبهما بين الحين والحين لتضع باقة من ورد التشافي ،وتتلو على روحهما بارقة من كتاب الأمل ، وأن تعمد الطموح بما تيسر من تعويذة الإصرار بعد أن تقيم صلاة جناز على جثمان ثنائية الخوف والتردد ،ولك أن تشرب بعد هذا العناء الطويل في حانة التفائل نخبا من رحيق الإيمان وختاما لاتنسى تراتيل وردك اليومي : أنا قوي بالحب ،أنا بخير



"الزبيدي" يوجه رسالة لرعاة العملية السياسية في اليمن: "الوضع لا يحتمل التجريب والتقسيط وسلق الحلول"


تقرير: لماذا يجب تصنيف حرس الثوري الإيراني كمنظمة إرهابية؟


«رشاد العليمي» في مأرب لإعادة إحياء تحالف حرب «2019م».. الطريق إلى صنعاء من عدن


"قطاع غزة" بين نار الحرب والدبلوماسية: هل ينجح العالم في إخماد الصراع؟