تقارير وتحليلات

ميناء قنا يفضح فساد هادي..

تقرير: كيف حولت هادي الرئاسة اليمنية إلى شركة استثمار خاصة؟

ميناء قنا تحول إلى قاعدة اخوانية للتهريب تابعة لأحمد العيسي - ارشيف

عدن

فضح ميناء قنا الذي افتتحه حاكم شبوة الإخواني يوم الأربعاء، الفساد المشتري في حكومة الرئيس اليمني المنتهية ولايته عبدربه منصور هادي، بعد ان حول الرئاسة اليمنية، المقيمة بالمنفى الاختياري، الى شركة استثمار خاصة يديرها رجل الاعمال الاخواني أحمد صالح العيسي، بصفته نائب مدير مكتبه هادي للشؤون الاقتصادية.

وتساءل الصحافي اليمني جلال الشرعبي عن أمكانية ان يقوم البرلمان، بمسألة الحكومة ومحافظ شبوة عن الإجراءات التعاقدية التي بموجبها تم تسليم ميناء "قنا "لشركة يملكها نائب مدير مكتب الرئاسة، أحمد صالح العيسي".

وأضاف "اين اعضاء البرلمان ذوو الاصوات العالية غائبون عند القضايا الكبيرة، مؤكدا ان الرئاسة اليمنية قد تحولت الى شركة استثمار خاصة".

ولفت الى ان "ميناء قنا القديم مكتوب اسمه بالنقوش الحميرية وهو اهم منفذ على بحر العرب يتحول الى خزانات للنفط  للعيسي".. مؤكدا أن "رئيس حكومة المناصفة تحدثت عنه انه حرر  المشتقات النفطية من الاحتكار ويقول الواقع ان شرعية فاسدة يقودها هادي ويعبث بها اولاده ليست سوى فقاسة لتفريخ اللصوص".

وكانت صحيفة اليوم الثامن قد حصلت على معلومات حصرية بشأن ميناء قنا الذي افتتحه حاكم شبوة الإخواني محمد صالح بن عديو، الأربعاء، ليكون ممرا لتهريب المرتزقة والأسلحة بين القاعدة التركية في الصومال ومحافظة مأرب المعقل الرئيس للإخوان.

وقالت مصادر الصحيفة ان نائب مدير مكتب الرئيس اليمني المنتهية ولايته، احمد العيسي تمكن من الحصول على توجيهات رئاسية الى محافظ شبوة بتمكينه من ميناء قنا التاريخي كي يستفيد منه بشكل غير قانوني".

ووفق المعلومات التي تحصلنا عليها فقد "ارسل العيسي شركة وهمية تدعى ( يو زد واي ) ليس لديها أي نشاط تجاري في اليمن او في أي دولة أخرى ، الشركة لديها سجل تجاري من المنطقة الحرة في الحمرية في دبي ورصيدها البنكي لا يتعدى 10 الف دولار امريكي".

وقام محافظ شبوة بتوقيع عقد بموجبه يمنح ميناء قنا التاريخي الى شركة وهمية ومشروع وهمي ادعى ان كلفة المشروع 100 مليون دولار، ولم تعلم الجهات المعنية بمشروع بيع ميناء قنا التاريخي الا عبر الاعلام ومن المفترض في مثل هذا الحالات ان تقوم وزارة النقل وهيئة مواني البحر العربي بعمل الدراسات اللازمة للمشروع والرفع به الى مجلس الوزراء لمناقشة تفاصيل المشروع واقراره".

بيع الميناء للذراع المالية لإخوان اليمن احمد صالح العيسي، تهدف الى "توريد مشتقات نفطية إيرانية غير مطابقة للمواصفات الى البلاد، فهناك 3 مختبرات لفحص المشتقات النفطية وهي متواجدة في مصافي عدن وشركة النفط في حضرموت وشركة النفط في الحديدة، فقط، والهدف الآخر توريد مواد دون معرفة الجهات المختصة في الدولة.

وقالت مصادر حكومية ان افتتاح الميناء الذي كان قيد الانشاء، بشكل مستجل عقب لقاء جمع رجال اعمال ومسؤولين من اخوان اليمن، في مدينة نصر بالعاصمة المصرية القاهرة، وقد افضى الاجتماع الى تفجير الأوضاع عسكرية عقب افتتاح المشروع.

وبينت الصور ان المشروع لا يزال في مراحله الأولى، الا ان تصريح بن عديو وهجومه على عدن، يؤحي بانه الهدف من افتتاح المشروع سياسي، أكثر من كونه مشروع للتهريب بين اليمن والقرن الافريقي.

الحروب الباردة الجديدة: التكنولوجيا والاقتصاد في صراع خفي على قيادة العالم


اتفاق كوب 29: تمويل دولي لـ "مكافحة تغير المناخ" وسط إشادات وانتقادات


الخليج يترقب: هل يعود ترامب كحليف قوي في مواجهة أزمات المنطقة؟


احتجاجات غاضبة في قزوين: ضحايا "طراوت نوین" يطالبون بالعدالة