تقارير وتحليلات
"ميناء رأس العارة"..
تقرير: استراتيجية علي محسن الأحمر لحصار واحتلال عدن
قتال الحوثيين وتنفيذ بنود اتفاقية الرياض، أصبحا من الماضي، بالنسبة للرئيس اليمني المنتهية ولايته ونائبه، فالقرارات والتحركات العسكرية والسياسية، كلها توحي بأن حرباً جديدة في الجنوب يجري التحضير لها على نطاق واسع، وبدعم إقليمي كبير.
في تخوم جبال الصبيحة، عاودت ميليشيات الحشد الشعبي (المصنوعة بأموال قطرية)، تحشيدها، والهدف هذه المرة السيطرة على ميناء رأس العارة، ليكون مصدراً أخر للتهريب، إلى جانب ميناء قنا.
مصادر وثيقة الصلة أفادت اليوم الثامن ان علي محسن الأحمر، بدأ في العام 2018م، العمل على انشاء منفذا بحريا بالقرب من باب المندب، وانه كلف الجنرال العسكري الموالي أحمد عبدالله التركي، بتجهيز الميناء لافتتاحه، بتمويل من حكومة أحمد عبيد بن غر السابقة.
لنحو عامين تأجل افتتاح الميناء رسمياً، لعوامل عدة، لكن يبدو ان المصالحة السعودية مع قطر، قد عجلت بافتتاح الميناء الذي من المتوقع ان يكون مصدرا رئيسيا لتهريب الأسلحة والمرتزقة من القرن الافريقي.
ولكن يبدو ان استراتيجية جنرال الحرب قد تجاوزت الحصول على منفذ بحري، إلى فرض حصاراً محكما على عدن من البوابة الشمالية الغربية، بالإضافة الى الدفع بتعزيزات إضافية من مأرب صوب شقرة تمهيدا لاستئناف الحرب، والهدف احتلال عاصمة الجنوب، بدلا من تحرير عاصمة اليمن المحتلة من قبل الاذرع الإيرانية.