تقارير وتحليلات
وصفت السعودية بالدولة المعادية..
توكل كرمان: لدينا خارطة طريق متفق عليها لنقل السلطة من هادي
كشفت القيادية في إخوان اليمن (الحاصلة على الجنسية التركية) توكل عبدالسلام كرمان، عن وجود خارطة طريق لدى التنظيم الحاكم، لنقل السلطة من الرئيس اليمني المنتهية ولايته في العام، 2014م، عبدربه منصور هادي، واصفة السعودية التي تقود تحالفا عربيا لدعم شرعية الأخير، بالدولة المعادية، وهو تصريح متكرر لسلسلة مواقف عدائية ضد الرياض التي يصفها إخوان اليمن بـ"قرن الشيطان".
وقالت كرمان في تصريحات لوسائل إعلام قطرية "إنه بعد انتهى هذه الحرب الفاشية ضد شعبنا فإن استكمال عملية نقل السلطة والاستفتاء على الدستور الجديد وإجراء الانتخابات هو خارطة الطريق المتفق عليها"؛ وتشير مصادر سياسية إلى أن الإخوان يريدون بقاء هادي رئيسا مفترضا في الرياض، لشرعنة اجتياح جديد للجنوب يشرعن له من تخوم جبال الصبيحة غربي العاصمة عدن.
وزعمت كرمان ان التحالف العربي عبارة عن "قوى معادية للديمقراطية والجمهورية والوحدة والثورة وشنت حربها ضد اليمن بأجمعه. قوى الثورة المضادة في الداخل وبجانبها السعودية والإمارات وإيران، استهدفت الثورة الشعبية والجمهورية والوحدة اليمنية".
وهاجمت كرمان السعودية ، على الرغم من إعلانها المصالحة مع قطر، قائلة "إن السعودية دولة معادية لليمن، وانها (أي الرياض)، تلتقي مع إيران في تحقيق نفوذهما فوق خارطة ممزقة تسيطر عليها الميليشيات، وشعب محاصر تعرض للتجويع والتمزيق والتشريد والحرب الشاملة".
واشترطت كرمان التي أظهرت تقارب التنظيم اليمني مع الحوثيين، نهاية الحرب بأن تنتهي الوصاية السعودية".. مؤكدة ان لا نهاية للحرب الا "عودة اليمن والدولة اليمنية الاتحادية الموحدة، ما لم بأنهم لن يقبلوا بسلام زائف يضفي الشرعية على الوصاية السعودية الإماراتية والانقلاب الحوثي ويمزق بلدنا ووطننا. ذلك - لو حدث -لن يكون سلاما وانما استمرارا للحرب".
وأكدت كرمان على "على أن مواقفها ستظل حازمة وحادة ضد اعتقال السعودية للقرار اليمني واستخدامها لمسؤولي الشرعية لإضفاء المشروعية على وصايتها ومساعيها لتقسيم اليمن".
وقبل نحو عام دعت توكل كرمان، القوات التابعة لإخوان اليمن التي قالت انها تقاتل دفاعا عن الحدود السعودية إلى الانسحاب من تلك الجبهات واصفة أن هذا الانسحاب سيكون أعظم انسحاب في التاريخ.
وقالت كرمان في تعليقها على أحداث بمنشور على صفحتها بالفيس بوك إن الحرب التي يشارك فيها الاصلاح في الحدود السعودية الجنوبية ليست حربهم ولا حرب اليمن، واصفة قوات الإصلاح وهادي التي تقاتل مع التحالف جنوب السعودية بالمرتزقة وأنهم يقاتلون لصالح “عدو تاريخي لبلادهم” في إشارة إلى السعودية.
ووصفت كرمان (حينها)، السعودية بـ”قرن الشيطان” معتبرة ان أن “السعودية عدو اليمنيين رقم (1) والذين في الرياض خونة ولا يمثلون شعبنا، والمطلوب اصطفاف اليمنيين لركل السعودية واستعادة بلادهم واستعادة حقوقهم التاريخية”.