تقارير وتحليلات
حليف الرياض في خدمة أجندة طهران..
تقرير: الأحمر.. يدير ظهره لقتال الحوثيين ويحشد الحشد صوب عدن
ادار جنرال الحرب الإخواني اليمني علي محسن الأحمر، ظهره لقتال الحوثيين والتحالف العربي، وبدأ الحشد عسكريا صوب عدن لاحتلالها، في توجه علني وواضح لخدمة الاجندة المعادية للسعودية، التي تقود تحالفا عربيا لمنع التدخلات الإقليمية في المنطقة، وهو ما يعني ان حليف الرياض، قد أصبح يخدم اجندة طهران، العدو الأبرز، ولكن من داخل الأراضي السعودية التي تحتضنه وتقدم له الدعم المالي العسكري على أساس قتال الأذرع الإيرانية في اليمن.
وقالت تقارير إخبارية يمنية إن “محور طور الباحة في محافظة لحج، دشن المرحلة الأولى من العام التدريبي 2021م، للتدريب القتالي والعملياتي والإعداد المعنوي والبدني”.
وبحسب وسائل إعلام إخوانية فقد أقيمت “الفعالية بمعسكر الكمب في طور الباحة الجنوبية”، وقال “قائد المحور أبو بكر الجبولي (وهو صحافي وعمل مراسلا لصيفة الإخوان الرسمية ” إن “هادي يولى اهتماما كبيرا لهذا المحور”؛ فيما أكدت مصادر عسكرية في قيادة المنطقة العسكرية الرابعة في عدن لـ(اليوم الثامن) "إن هذا المحور لا تبع وزارة الدفاع، ولم يصدر به أي قرار من الرئيس هادي، وانما جاء انشاء اللواء ضمن الدعم القطري التركي لإنشاء ميليشيات الحشد الشعبي في مدينة تعز".
ويقدم الأحمر نفسه بالحليف للسعودية، لكنه منذ ان اعاد هادي والرياض تصديره للمشهد في مطلع العام 2016م، رفض اي توجه حقيقي لقتال الحوثيين، بل على العكس من ذلك، قامت قواته بتسليم أسلحة التحالف لأذرع إيران في محافظة الجوف ونهب وصرواح بمأرب.
وتؤكد تقارير صحافية ان الأحمر لا يرغب في قتال الحوثيين، ناهيك عن هزيمتهم، على اعتبار انهم "زيود"، وهو الجنرال الزيدي، الذي لا يرغب في اي هزيمة للزيود الحوثيين، لكنه منذ العام 2019م، استغل دعم التحالف العربي لحشد قواته صوب الجنوب، في حين ترك جبهات القتال في شمال اليمن، لكن الرياض رغم كل ذلك تواصل الاحتفاظ به كحليف.
ووصف موقع نيوز يمن التحركات الإخوانية بأنها "تمثل تحديا اخوانيا جديدا لحكومة اتفاق الرياض، والتي تسعى لخفض التوتر واعادة ترتيب اولوية التنمية وفقا لاعلان رئيسها معين عبدالملك، الذي كان يعقد مؤتمرا صحفيا في الوقت الذي كانت فيه قوى “اخوان تركيا” تدشن جهدا جديدا لـ”رفع منسوب التوتر” في الساحل الجنوبي الغربي.
وأنشأ المحور دون قرار عسكري، وكان تعهد لوزاة الدفاع بالغائه عقب توجيهات منها قبل أشهر، حيث طالبته بالتوقف عن استحداث معارك بعيدا عن جبهة الحوثي.
وكانت المنطقة العسكرية الرابعة، التي تتولى عمليات تعز ولحج وعدن وابين، نفت اي علاقة لها بالمحور، كما التزم محور تعز للقوات السعودية بمنع الجبولي المعين من محور تعز قائدا لمعسكر اللواء الرابع مشاه جبلي، من ادعاء قيادته لمحور طور الباحة، كي يتمكن التحالف من دعم محور تعز بالسلاح من عدن عبر طرق الصبيحة وطور الباحة في حربه ضد الحوثي.
وجاء حفل التدشين بعد شهر من انشاء الاخوان في تعز ما اسموه معسكر الدفاع الساحلي، في سياق محاولاتهم المستمرة تطويق عدن والمخا وقطع الطرقات بينهما.
وأكد موقع نيوزيمن انه عقب تشكيل حكومة اتفاق الرياض صدرت توجيهات تركية للإخوان بالعمل على افشال سيطرة الحكومة على الارض، واعادة ترتيب الشرعية في مواجهة الحوثي.
وقال الصحافي خالد المفلحي ان هذه التحركات تكشف عن "كماشة ثلاثية على عدن ، الأولى من الشرق علي محسن استدعى الدواعش الى وادي سلا والطرية وقرن الكلاسي. ، والثانية "من الغرب المخلافي يحرك ميلشيا الحشد الشعبي إلى طور الباحة والصبيحة بهدف الوصول لرأس العاره والسيطرة على باب المندب، ومن لثالثة يقول المفلحي "من الشمال الحوثي يسيطر على حيفان والقبيطة..ويبقي جبهة الضالع مشتعلة".
ووصف المتحدث باسم قيادة المنطقة العسكرية الرابعة في عدن النقيب محمد النقيب "إن بقاء القوات الاخوانية في شقرة غربا ومحور طور الباحة شرقا تمثل تطويقا للقوات السعودية في عدن، في محاولة عسكرية لفرض ترتيبات معدة سلفا بين قطر وتركيا".
وقال النقيب "تستمر مليشيا الارهاب الاخوانية في تبسيط جرائمها بتعز ولا تخجل من شرعنة فرارها من جبهات المواجهة مع مليشيا الحوثي هناك لتواصل عروض حشدها الارهابي على تخوم طور الباحة تفعل ذلك رغم ادراكها ان الصبيحة بركان سيحرق كل ما بحوزتها من عناد حمود وعتاد بن حمد ومال اوردغان وقطيع ارهابي مسلح