قضايا وحريات
الإمكانات المتاحة والتحديات..
محافظ حضرموت يرعى لقاء تشاوري بالمكلا حول الطاقة المتجددة
رعى محافظ حضرموت قائد المنطقة العسكرية الثانية اللواء الركن فرج سالمين البحسني، بالمكلا ، الورشة العلمية حول "استراتيجية ترويج استخدام واستثمار الطاقة الشمسية في خفض العجز في توليد الكهرباء في حضرموت بين الامكانات المتاحة والتحديات".
وفي الورشة التي حضرها عدد من المختصين والأكاديميين ورجال الأعمال ومديري المديريات، أكد المحافظ البحسني أن الورشة تأتي وفقاً وتوجّهات السلطة المحلية بالمحافظة لوضع معالجات للصيف القادم في قطاع الكهرباء، وإيجاد الحلول الممكنة لضمان استقرار خدمة الكهرباء للمواطنين.
ولفت المحافظ إلى ضرورة التماشي مع التوجه العالمي في التخلص النهائي من انتاج الطاقة الكهربائية المعتمدة على الوقود الاحفوري كالنفط والغاز واستبداله بمصادر نظيفة للبيئة كالطاقة المتجددة بكافة أنواعها وخاصة الطاقة الشمسية للوصول إلى طاقة نظيفة ومستدامة.
ودعا المحافظ إلى مشاركة المجتمع في انجاح هذا التوجه وبالأخص رجال الأعمال لوضع خطط للاستثمار في الطاقة الشمسية، وكذا المؤسسات الحكومية الكبيرة للاستفادة من الطاقة الشمسية في تشغيل بعض الأقسام التابعة لها، اضافة إلى ضخ المياه من الآبار, داعياً إلى ضرورة سن التشريعات والقوانين المنظمة لتركيب عدادات ذكية.
وحث المحافظ إدارة الكهرباء إلى اتخاذ اجراءات صارمة بحق الربط من خلف العدّاد، كما دعا العلماء وخطباء المساجد إلى الاضطلاع بدورهم في توجيه المجتمع نحو السلوكيات السلمية ونبذ الظواهر السيئة كسرقة التيار الكهربائي.
وعرّج المحافظ البحسني إلى حملة تحسين المظهر الجمالي لمدينة المكلا التي تنفذ اليوم بمشاركة أكثر من ألف شخص من مهندسي النظافة وافراد المؤسستين الأمنية والعسكرية والمتطوعين، مشيراً إلى أنها أكبر حملة تمتد من مطار الريان الدولي إلى منطقة بويش ومنها إلى المكلا، لافتاً إلى ضرورة مشاركة كافة شرائح المتجمع في حملة النظافة كل في محيط سكنه وعمله، لان النظافة مسئولية اجتماعية وجماعية ولا تقتصر على مهندسي النظافة وحدهم.
هذا وأوضح عميد كلية الهندسة السابق الدكتور عبد الله بارعدي التوجه المتزايد نحو الاعتماد على الطاقة المتجددة سيما الطاقة الشمسية في ظل التناقص المستمر في احتياطيات العالم من النفط الاحفوري, والبحث عن مصادر دائمة ونظيفة للطاقة مع مطلع الالفية الجديدة، شارحاً استراتيجيات ترويج استخدام واستثمار الطاقة المتجددة للمساهمة في خفض العجز في توليد الكهرباء في حضرموت، ومستعرضاً مخرجات الدراسات حول الوضع المناخي والراهن والمستقبلي للكهرباء.
وفي الورشة التي حضرها عدد من المختصين والأكاديميين ورجال الأعمال ومديري المديريات، أكد المحافظ البحسني أن الورشة تأتي وفقاً وتوجّهات السلطة المحلية بالمحافظة لوضع معالجات للصيف القادم في قطاع الكهرباء، وإيجاد الحلول الممكنة لضمان استقرار خدمة الكهرباء للمواطنين.
ولفت المحافظ إلى ضرورة التماشي مع التوجه العالمي في التخلص النهائي من انتاج الطاقة الكهربائية المعتمدة على الوقود الاحفوري كالنفط والغاز واستبداله بمصادر نظيفة للبيئة كالطاقة المتجددة بكافة أنواعها وخاصة الطاقة الشمسية للوصول إلى طاقة نظيفة ومستدامة.
ودعا المحافظ إلى مشاركة المجتمع في انجاح هذا التوجه وبالأخص رجال الأعمال لوضع خطط للاستثمار في الطاقة الشمسية، وكذا المؤسسات الحكومية الكبيرة للاستفادة من الطاقة الشمسية في تشغيل بعض الأقسام التابعة لها، اضافة إلى ضخ المياه من الآبار, داعياً إلى ضرورة سن التشريعات والقوانين المنظمة لتركيب عدادات ذكية.
وحث المحافظ إدارة الكهرباء إلى اتخاذ اجراءات صارمة بحق الربط من خلف العدّاد، كما دعا العلماء وخطباء المساجد إلى الاضطلاع بدورهم في توجيه المجتمع نحو السلوكيات السلمية ونبذ الظواهر السيئة كسرقة التيار الكهربائي.
وعرّج المحافظ البحسني إلى حملة تحسين المظهر الجمالي لمدينة المكلا التي تنفذ اليوم بمشاركة أكثر من ألف شخص من مهندسي النظافة وافراد المؤسستين الأمنية والعسكرية والمتطوعين، مشيراً إلى أنها أكبر حملة تمتد من مطار الريان الدولي إلى منطقة بويش ومنها إلى المكلا، لافتاً إلى ضرورة مشاركة كافة شرائح المتجمع في حملة النظافة كل في محيط سكنه وعمله، لان النظافة مسئولية اجتماعية وجماعية ولا تقتصر على مهندسي النظافة وحدهم.
هذا وأوضح عميد كلية الهندسة السابق الدكتور عبد الله بارعدي التوجه المتزايد نحو الاعتماد على الطاقة المتجددة سيما الطاقة الشمسية في ظل التناقص المستمر في احتياطيات العالم من النفط الاحفوري, والبحث عن مصادر دائمة ونظيفة للطاقة مع مطلع الالفية الجديدة، شارحاً استراتيجيات ترويج استخدام واستثمار الطاقة المتجددة للمساهمة في خفض العجز في توليد الكهرباء في حضرموت، ومستعرضاً مخرجات الدراسات حول الوضع المناخي والراهن والمستقبلي للكهرباء.